الحصادي: ماقاله باتيلي بخصوص درنة كلام إنشائي لا يسمن أهالي درنة ولا يغنيهم من جوع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين،على إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بمجلس الأمن عن درنة،موضحا أن ماقاله باتيلي بخصوص درنة كلام إنشائي عاطفي سردي معروف، لا يسمن أهالي درنة ولا يغنيهم من جوع.
الحصادي وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”،رأى أن الحل لأهالي درنة المتضررين جراء عاصفة دانيال حكومة جديدة موحدة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والوطنية والتاريخية.
ونبه إلى أن ما تحتاجه درنة خطة مدروسة بميزانية وخارطة؛ لتحقيق التعافي والإعمار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيديو| "التوت الأحمر" يزين أسواق الأحساء.. و"الحامض حلو" يجذب أهالي الخليج
تشهد أسواق محافظة الأحساء هذه الأيام وفرة كبيرة وملحوظة في منتج التوت بمختلف أنواعه، وخصوصًا نوع ”توت الفراولة“ الذي يتميز بمذاقه ”الحامض الحلو“، والذي تشتهر بزراعته مزارع الأحساء الخصبة.
ويأتي هذا الإنتاج الوفير وسط إقبال كبير من الأهالي والمقيمين، بالإضافة إلى زوار من أبناء دول الخليج، لا سيما من دولة قطر ودولة الكويت، حيث تتراوح أسعار الصندوق الصغير حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات فقط.
أخبار متعلقة إغلاق جزئي لتقاطع الخليج والملك عبدالله بالأحساء الاثنين.. إليك المسار البديلشاهد | الأحساء تمشي نحو صحة أفضل مع انطلاق "امشِ 30"صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائيةحب الزراعة في تراث الأحساءوفي هذا السياق، أوضح أحمد بورشيد، وهو من هواة ومحبي الزراعة، أن حب الزراعة متجذر في تراث الأحساء الأساسي، وهو موروث عن الآباء والأجداد.
وأشار إلى أنه نشأ في قرية تحيط بها مزارع تنتج جميع أصناف الفواكه والخضروات التي تميز أرض الأحساء.
وأضاف أن منتج التوت يُزرع في مزارع الأحساء منذ القدم، وشهد تطورًا كبيرًا مع دخول ”توت الفراولة“، الذي يعود أصله إلى مصر، حيث أثبتت أرض الأحساء الخصبة قابليتها لزراعته بنجاح كبير.أنواع مختلفة من التوتوذكر بورشيد أن أنواع التوت التي تُزرع في الأحساء متنوعة، ومنها ”التوت الباكستاني الأبيض“، و”توت الفراولة“، و”التوت الكشميري“، بالإضافة إلى ”التوت الحساوي“ المحلي.
وبيّن أن ”توت الفراولة“ يتميز بمذاقه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، مما يجعله مرغوبًا لدى الكبار لميله إلى المذاق ”التمري“، ولدى الصغار لميله إلى الحموضة. كما يتميز هذا النوع بحجم ثماره وكثافة إنتاجه، مما يجعله ذا جدوى اقتصادية جيدة للمزارعين.
وأوضح بورشيد أن موسم إنتاج التوت يمتد لشهرين، وقد بدأ المحصول من منتصف شهر رمضان الماضي «حوالي منتصف مارس 2025» وما زال مستمرًا حتى الآن.
وأشار إلى أن الأسعار تكون جيدة في بداية الإنتاج، لكنها تنخفض مع زيادة النضوج وسرعة الإنتاج لتصل أحيانًا إلى خمسة ريالات فقط للصندوق.استخدام التوت في الصناعات التحويليةوأكد أن شجرة التوت تُعد من أسهل الأشجار في الزراعة، حيث يمكن زراعتها من خلال قطع غصن صغير ثم غرسه، مع ضرورة الاهتمام بها وحمايتها من الآفات مثل العناكب وتفحم الساق، ورشها ضد ذبابة الفاكهة عندما تكون الثمار صغيرة وبيضاء، ثم التوقف عن الرش نهائيًا بعد ذلك.
ودعا بورشيد إلى الاستفادة من منتج التوت في الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أهمية دور الأسر المنتجة في هذا المجال، بحيث يتم تحويله إلى مربى وعصائر، خاصة من قبل المتخصصين في صناعة العصائر.
وأكد أن هذا التوت يجد طلبًا كبيرًا، حيث يتم تصدير الإنتاج إلى دول الخليج مثل الكويت وقطر، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من المواطنين داخل المملكة.إقبال مستمر على شراء التوتمن جهته، أكد المزارع المهتم بإنتاج التوت، الأستاذ عبدالمحسن الأحمد، الذي يتواجد في سوق المزارعين بالمبرز، أنه يقدم التوت البلدي بشكل يومي، خاصة النوع الذي يتميز بحبته الفاخرة.
وأشار إلى أن هناك إقبالًا وطلبًا كبيرين على التوت وبكميات وفيرة، مؤكدًا أن مزارع الأحساء تتميز في زراعته، وأن أسعاره تتراوح حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات.
بدوره، عبر عبدالعزيز الراوجح، خلال زيارته لإحدى المزارع، عن إعجابه الشديد بما شاهده من تميز في المنتجات، وخاصة التوت الذي وصف وفرته وحجمه الكبير ولذة طعمه بأنها ”غير طبيعية“.
وأشار إلى أن رغبة الناس في التوت قد ازدادت كثيرًا عن السابق، معربًا عن أمله في أن يتم تنظيم مهرجان خاص للتوت في الأحساء، نظرًا للوفرة الكبيرة التي تتميز بها مزارع المنطقة.