علامات تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد JN.1.. اذهب للطبيب فور الشعور بها | عاجل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حالة من القلق تنتاب البعض، بمجرد انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، حتى لا يتكرر السيناريو المأسوي الذي شهده العالم خلال السنوات الماضية منذ ظهور الوباء، تمثل أخرها في سلالة فرعية جديدة من متحور أوميكرون، أطلق عليها متحور كورونا الجديد JN.1.
ووصلت نسبة انتشار المتحور BA.2.86 وسلالاته المنحدرة، بما في ذلك JN.
يعود اكتشاف متحور كورونا الجديد JN.1 إلى سبتمبر الماضي، إلا أنه عاد للانتشار من جديد، حيث تجاوز اختبار العينات نسبة الـ20% خلال الأسبوعين الماضيين، فهو أكثر قابلية للانتقال واختراق الجهاز المناعي لدى البشر، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض: «لديه القدرة على إصابة الحالات التي سبق أن تلقت تطيعمات فيروس كورونا القديمة، التي جرى استخدامها قبل عام 2023، لكن يُحتمل أن تقي الجرعات الأولية من لقاح كوفيد 19، في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد JN.1».
لم تذكر مراكز السيطرة على الأمراض أي دليل على أنّ JN.1 أكثر خطورة من السلالات الفيروسية الأخرى، على الرغم من أنه قد يسبب زيادة في انتقال العدوى، ومن المرجح أن تكون الأعراض الأولية هي نفسها الموجودة في المتغيرات السابقة، والتي تشمل الآتي:
التهاب أو حكة في الحلق. التعب والإرهاق. الصداع. الاحتقان. السعال. سيلان الأنف. آلام العضلات. الحمى والقشعريرة. فقدان حاسة التذوق أو الشم.ينصح الأطباء بضرورة إجراء اختبار، بمجرد ظهور العلامات التي تدل على الإصابة بالمتحور الجديد، خاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمن، وإذا تم تأكيد إصابتك يجب أن تعزل نفسك عن الآخرين، مع الحرص على تحسين التهوية والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا فيروس كورونا أعراض متحور فيروس كورونا أعراض متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد JN 1 متحور کورونا الجدید JN 1
إقرأ أيضاً:
الشركات المورّدة خلال جائحة كورونا تجدّد مطالبتها بصرف مستحقاتها المتأخرة منذ 2020
ليبيا – الشركات المورّدة خلال جائحة كورونا تجدّد مطالبتها بصرف مستحقاتها المتأخرة منذ عام 2020ليبيا – قال مراد عزوز، ممثل عن الشركات المطالبة بمستحقاتها من فترة جائحة كورونا، إن المشكلة تعود إلى عام 2020، حيث يضم الملف أكثر من 150 شركة وقفت مع ليبيا في تلك الفترة التي شهدت حربًا وتفشي كورونا.
تصريحات حول ظروف التوريد في فترة الجائحة
وأوضح في تصريح لقناة ليبيا الأحرار التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن رئيسة اللجنة الدكتورة فوزية كانت تتواصل معهم وتطلب منهم إنقاذ ليبيا وبيع البضائع، مؤكدًا أن الشركات لم تسع وراء الدولة بل إن الجهات الرسمية هي التي طلبت البضاعة.
وأضاف أن الكثيرين يظنون أن الدولة في فترة السراج هي من جلبت البضائع، وهو ما نفاه، مستشهدًا بتصريحات السيد شكشك الذي قال إنه لولا الشركات المحلية التي وردت البضاعة وأسست مراكز العزل لما أمكن القضاء على الجائحة.
الإجراءات التعاقدية وبيئة العمل خلال الإغلاق
وأشار عزوز إلى أن التعاقد مع الدولة يستغرق نحو خمسة أشهر، في حين كان المطار مغلقًا والبحار تشهد عمليات قرصنة، مؤكدًا أنهم لم يستغلوا الظروف ولو فعلوا لكان وضعهم مختلفًا.
قيمة المستحقات ومسار التحقيقات القضائية
وبيّن أن الشركات تطالب بمستحقاتها منذ عام 2020، وأن النائب العام والخبرة القضائية حققوا في الملف لمدة سنتين، موضحًا أن قيمة المستحقات تبلغ 380 مليون دولار.
الخسائر التي لحقت بالشركات نتيجة التأخير
وتابع بأن دولًا فقيرة أنهت مستحقات شركاتها، بينما تكبدت الشركات الليبية خسائر كبيرة، منها من باع بيته، ومن يوجد في السجن بسبب الكمبيالات، وآخرون اشتروا البضاعة بالدين.
مراسلات النائب العام والجهات الرسمية بشأن الملف
وأضاف أن الصديق الصور تسلم شكوى منهم الشهر الماضي، وبعث برسالة في 29/9 إلى وزارة الصحة يستفسر فيها عن عدم صرف المستحقات حتى الآن.
وأشار عزوز إلى أن المبررات التي تقدم لهم تدل على عدم وجود نية للصرف، مبينًا أن أموالهم كانت مرصودة في فترة السراج لكنها اختفت لاحقًا ولا يعرف مصيرها.
الإشكالات خلال فترة بوجناح والاتصالات مع المسؤولين
وأوضح أن مشكلتهم في فترة بوجناح كانت بسبب شخص يدعى عادل جمعة، وأن بوجناح كان يرسل المطالبات لكن دون جدوى. وأضاف أنهم قصدوا الصديق الصور أكثر من مرة لمتابعة الملف.
مواقف الوكيل الغوج والشهوبي ووزير المالية
كما ذكر أن الوكيل الغوج قابلهم ووجه مطالبة للسيد محمد الشهوبي بشأن مستحقاتهم، إلا أن الشهوبي قال إنه أخذ الإذن من عبد الحميد الدبيبة بإحالة الملف إلى ديوان المحاسبة، رغم أن النائب العام أصدر قرار الإفراج عنهم.
وتساءل عزوز عن سبب قيام وزير المالية خالد المبروك بحفظ الرسالة، قائلًا: “فلوس الناس ماتوا؟”
مناشدة الشركات لرئيس الحكومة
وختم مطالبًا رئيس الحكومة بصرف مستحقات الشركات، مؤكدًا: “بيوتنا خربت وشركاتنا أغلقت وهناك من هو بالسجون الآن. لماذا لا تعطونا فلوسنا!”