بلومبرغ تكشف عن خطة لتوجيه ضربات عسكرية تشل قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إن الولايات المتحدة وحلفاؤها يدرسون توجيه ضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين بعد تصاعد هجماتهم تجاه السفن في البحر الأحمر.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصدر مطلع أن البنتاغون يستعد لتقديم مقترح لرد قوي على الحوثيين إلى الرئيس بايدن.
وأشارت إلى واشنطن وحلفائها يخططون لإجراءات تشل قدرة الحوثيين على استهداف السفن التجارية عبر ضربات على معقل الجماعة.
وفي وقت سابق، قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي إن الولايات المتحدة وشركاؤها سيقومون بكل ما يلزم لحماية السفن، في ظل تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وأضاف جون كيربي في مؤتمر صحفي الثلاثاء، "الهجمات على السفن في البحر الأحمر يتعين أن تتوقف".
وأردف: "نعمل حاليا على مراجعة وضع الحوثيين لكن لم نتخذ قرارا بعد بشأن تصنيفهم تنظيما إرهابيا"
وأشار كيربي إلى إطلاق عملية متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
ومنذ الشهر الماضي، أطلقت جماعة الحوثي طائرات مسيرة وصواريخ على السفن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، وهي هجمات تقول إنها تأتي ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي واشنطن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.