لبنان ٢٤:
2025-05-09@23:56:19 GMT

حزب الله يريد الثمن

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

حزب الله يريد الثمن

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في بعض الأوساط السياسية في لبنان، هناك من يعتقد بأن الانتقادات التي يوجهّها حزب الله إلى فرنسا حالياً هي في العمق محاولة لرفع ثمن التسوية التي يمكن أن تُسفر عنها الوساطة الفرنسية، وهي تسوية حتمية في رأي هؤلاء، لأنّ الحرب العاصفة المندلعة اليوم في غزة لا يمكن أن تنتهي إلا بتسويات سياسية متعددة تَصِل مفاعيلها إلى لبنان أيضاً.

والجميع يتحسّب لحجز المواقع والمكاسب في هذه التسويات.   وخلاصة ما يريده » حزب الله « في لبنان هي الحفاظ على موقعه المتميّز وتكريسه باعتراف القوى الإقليمية والدولية. ويعتبر الحزب أنه تعرّض في السنوات الأربع الأخيرة لمحاولات متكررة تَهدف إلى إضعافه. وقد بدأت بانتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ، ثم في "النكسة" التي شهدها في الانتخابات النيابية قبل عام، ومحطات سياسية كثيرة.   لكن ما حصل واقعياً هو أن » الحزب « تجاوز كل التحديات وهو اليوم في الموقع الأقوى على رأس سلطة القرار الفعلية.
فهو الذي فاوضَ وقرّر عملياً في ملف ترسيم الحدود البحرية، وهو اليوم صاحب القرار الأول في اختيار من يريد لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وسائر المؤسسات والأجهزة والمرافق الإدارية والأمنية والمالية والقضائية. ولا يمكن أن يقبل » الحزب « بأي طرح ما لم يعترف له بهذه الوضعية الممتازة.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سفير باكستان بواشنطن: المواجهة النووية في عالمنا اليوم أمر لا يمكن تصوره

وقال السفير في مقابلة خاصة مع حلقة 2025/5/8 من برنامج "من واشنطن" إن أي تصعيد عسكري، مع الأخذ بعين الاعتبار تاريخ الحروب والتاريخ المرير بين البلدين، يمكن أن يصبح أمرا غير قابل للتوقع.

ونفى السفير الباكستاني اتهامات الهند لبلاده بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع قبل أسبوعين في كشمير، مؤكدا أن باكستان نفسها هي "أكبر ضحايا الإرهاب"، حيث شهدت ألف حادثة إرهابية عام 2024 وحده، بزيادة بنسبة 40% عن العام السابق.

وأشار إلى أن بلاده كانت واضحة ومتسقة في إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.

ودعا السفير الباكستاني إلى استخدام جميع القنوات والأدوات الدبلوماسية  لنصح كلا البلدين لوقف التصعيد، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عرض المشاركة في تحقيق ثنائي مستقل وموثوق وعادل في الحادثة، ملمحا بالوقت ذاته إلى احتمالية أن يكون الهجوم مفتعلا لأغراض انتخابية داخل الهند.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الخطيرة بين الهند وباكستان، بعد تبادل للنيران بين البلدين أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل على الجانب الباكستاني من الحدود حسب إسلام آباد، و15 شخصا على الأقل على الجانب الهندي حسب نيودلهي.

وكان هذا التصعيد العسكري قد جاء في أعقاب هجوم وقع قبل أسبوعين في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، أودى بحياة 26 سائحا محليا، 25 منهم من الهنود الهندوسيين، حيث اتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي وصف على نطاق واسع بـ"الإرهابي".

إعلان

وأشار السفير الباكستاني خلال المقابلة إلى وجود تشابه كبير بين قضيتي كشمير وفلسطين، مؤكدا أن باكستان "كانت ومن اليوم الأول وحتى الآن من أقوى داعمي القضية الفلسطينية".

وأضاف: نؤمن ونعتقد ونتوقع أن يتم اتخاذ إجراء من قبل المجتمع الدولي في كلا الحالتين، للتأكد من أن الوعد الذي قُطع للشعب الكشميري وكذلك للشعب الفلسطيني فيما يخص حق تقرير المصير يتحقق بالفعل.

كما رأى السفير قاسما مشتركا ليس فقط في الأصل، بل في مخطط مسألة المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين، وأيضا المستعمرات الهندية في المنطقة المتنازع عليها من إقليم كشمير.

وفيما يتعلق بالعلاقات الباكستانية الأميركية، أكد السفير أنها كانت على مسار إيجابي منذ قدوم الإدارة الجديدة، مشيرا إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والمباحثات التجارية التي قال إنها ستترجم إلى تريليونات الدولارات، بالإضافة إلى التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وفي المقابل، كانت الهند قد اتخذت مجموعة من الإجراءات ضد باكستان، حيث أعلن وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري عن تعليق العمل بمعاهدة مياه السند لعام 1960 بشكل فوري حتى يتوقف "دعم باكستان للإرهاب عبر الحدود،" وإغلاق نقطة التفتيش المتكاملة في أتاري، ومنع المواطنين الباكستانيين من السفر إلى الهند بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة.

ووسط هذه التطورات، تحرك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حيث تحدث مع مستشاري الأمن القومي في كلا البلدين، وحثهما على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة وتجنب التصعيد، كما تعهد بمواصلة العمل معهما للتوصل لحل سلمي حسب الخارجية الأميركية.

وتكتسب هذه الأزمة أهمية خاصة نظرا للبعد الجيوسياسي للهند وباكستان، كونهما قوتين نوويتين وديمغرافيتين مجاورتين للصين، أهم منافس للولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، مما يجعل العمل الدبلوماسي المكثف ضروريا لمنع تدهور الأوضاع إلى حرب شاملة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة والعالم.

إعلان الصادق البديري8/5/2025

مقالات مشابهة

  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • سفير باكستان بواشنطن: المواجهة النووية في عالمنا اليوم أمر لا يمكن تصوره
  • «الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان
  • بالصور... هذه هويّة شهداء الغارات الإسرائيليّة التي استهدفت جنوب لبنان اليوم
  • تعيينات الخارجية: مسوّدة رجي تنتظر رئيسي الجمهورية والحكومة
  • عن حزب الله.. ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم؟
  • رئيس الجمهورية تسلم أوراق اعتماد 7 سفراء جدد
  • بعد اختراقات الحزب... إسرائيل تنشر وحدة دفاع جوي جديدة على الجبهة الشمالية
  • حجار: لا يمكن القبول بأي شواذ أمني.. وسننجح بتنظيم الانتخابات في طرابلس
  • التشخيص الطبي بالذكاء الاصطناعي.. كيف يمكن أن يُحدث ثورة في الرعاية الصحية؟