ارتفاع نسبة إنزيم AST في الدم: الأسباب، التشخيص، وكيفية التعامل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحليل AST، والمعروف أيضًا بـ بتحليل GOT، هو اختبار يُجرى لاكتشاف وجود أي ضرر أو تلف في الكبد. يوجد إنزيم AST في العديد من خلايا الجسم، ولكنه يتركز بشكل رئيسي في الكبد والقلب. عند تلف خلايا هذه الأعضاء، يتم إفراز الإنزيم إلى الدم، مما يرفع مستوياته.
يُطلب تحليل AST في عدة حالات، من بينها:
مراقبة علاج أمراض الكبد وتقييم فعاليته.التحقق من تأثير بعض الأدوية الجانبي على الكبد.الكشف مسببات اليرقان وتحديد ما إذا كانت مشكلة في الكبد أم في الدم.تقييم حالات الاشتباه بتلف الكبد، مثل الأعراض التي قد تشير إلى ذلك.
لا يتطلب تحليل AST تحضيرًا خاصًا قبل إجرائه، ويتم سحب عينة دم من الوريد، ومن ثم يتم تحليل العينة لقياس مستوى إنزيم AST في الدم.
تشير نتائج تحليل AST إلى حالة الكبد، وقد يُطلب إجراء تحاليل إضافية، مثل تحليل ALT، لتحديد مزيد من التفاصيل. إذا كانت نتائج التحليل غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الزيادة الكبيرة في نسبة إنزيم AST، المعروف أيضًا باسم GOT، قد يشير في الغالب إلى إصابة حادة في الكبد. يمكن أن تكون هذه الإصابة ناجمة عن عدوى فيروسية في بعض الحالات، وتستمر هذه الزيادة عادة لمدة تتراوح بين شهر إلى شهرين، ولكن قد تحتاج أحيانًا إلى 3-6 أشهر للعودة إلى الحالة الطبيعية. يجب مراعاة أن نسبة الإنزيم قد تتجاوز أحيانًا 100 مرة الحد الطبيعي في الدم، ويمكن أن يكون هذا نتيجة لتناول بعض الأدوية أو التعرض لمواد ذات تأثير سام على الكبد.
من بين الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة إنزيم AST:
تلف الكبد بسبب المواد السامة أو بعض الأدوية، مثل جرعة زائدة من الباراسيتامول.وجود أورام تناولة للأنسجة.انقطاع تدفق الدم إلى الكبد بسبب الإفقار أو نقص التروية.تأثير بعض الحالات الصحية أو الأدوية قد يؤثر على نتائج تحليل AST، مما قد يؤدي إلى نتائج إيجابية خاطئة. بعض الأمثلة على هذه الحالات تشمل حماض الكيتون السكري وبعض المضادات الحيوية مثل الإريثروميسين أو حمض الساليسيليك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج أمراض الكبد الحالات الصحية فی الکبد فی الدم
إقرأ أيضاً:
تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض. اعلان
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أول إختبار دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل نوعي في مسار الكشف عن المرض، تمهّد لتسهيل التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج قبل تفاقم الأعراض.
الإختبار الجديد، الذي طوّرته شركة Fujirebio Diagnostics، يعتمد على قياس نسب بروتينيْن في الدم يرتبطان بتشكّل لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي إحدى السمات البيولوجية الأساسية لمرض الزهايمر. ويُعتبر هذا النوع من التشخيص أقل تعقيدا مقارنة بالوسائل التقليدية التي تتطلب تصويرًا دماغيًا متقدماً أو تحليلًا للسائل النخاعي.
وقال الدكتور مارتي ماكاري، أحد كبار مسؤولي FDA، إن مرض الزهايمر يصيب أكثر من 10% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، مع توقّعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وأعرب عن أمله في أن "تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في دعم استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر".
التجارب السريرية كانت مماثلةوقد أظهرت التجارب السريرية تطابقاً كبيراً بين نتائج اختبار الدم ونتائج التصوير الدماغي وتحليل السائل النخاعي، ما يدعم موثوقيته كأداة تشخيصية فعالة. واعتبرت الدكتورة ميشيل تارفر، مديرة مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في FDA، أن هذه الخطوة "تُيسّر الوصول إلى التشخيص بشكل أوسع، وخصوصًا في المراحل الأولى من التدهور المعرفي".
ما هو مرض الزهايمر؟ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والوظائف الإدراكية، إلى أن يفقد المريض قدرته على الاستقلالية. وعلى الرغم من وجود عقارين معتمدين حاليًا لعلاج المرض، هما ليكانيماب ودونانيماب، فإن فعاليتهما تقتصر على إبطاء وتيرة التدهور في حال استخدامهما في مراحل مبكرة.
ويمثّل الفحص الجديد، الذي يُجرى عبر سحب دم بسيط، نقلة نوعية في تخفيف الأعباء المرتبطة بالتشخيص التقليدي، ويوفر خيارًا أكثر سهولة وأقل تكلفة للمرضى، مما يعزز فرص الكشف المبكر والاستفادة من العلاجات المتاحة قبل تفاقم الأعراض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة