نائبة بالكنيست الإسرائيلي: نتنياهو أصبح حجرا في عنق الدولة ويجب إقالته
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - دعت النائبة بالكنيست "الإسرائيلي" عن حزب “هناك مستقبل” ميراف كوهين، الثلاثاء، إلى ضرورة إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووصفته بأنه “حجر” في عنق الدولة.
وقالت كوهين في مقطع فيديو بثته على حسابها عبر منصة “إكس”: “يؤلمني أن أقول هذه الكلمات في منتصف الحرب، لكن يبدو أنه لا يوجد خيار آخر”.
وأضافت: “عندما يفشل رئيس الوزراء (نتنياهو) ويستمر في الفشل والإفشال، وعندما يثبت أنه غير مؤهل للمنصب، وأنه الشخص الخطأ في المكان الخطأ، وفي الوقت الخطأ، يجب استبداله على الفور”.
وتابعت: “علّمنا ذلك البريطانيون، الذين استبدلوا رئيس وزرائهم نيفيل تشامبرلين في 10 مايو 1940، بعد حوالي 9 أشهر من اندلاع الحرب العالمية الثانية”.
وأشارت إلى أن “هناك من سيقول: هذا ليس الوقت المناسب”، لكن لو لم يحل تشرشل محل تشامبرلين أثناء الحرب، وأنشأ حكومة وحدة في بريطانيا، فكيف كان سيبدو العالم اليوم؟ نتنياهو فاشل”.
واعتبرت أن نتنياهو فشل في التعامل مع ملف الإسرائيليين الذين أخلوا منازلهم في الجنوب والشمال بعد الحرب، مضيفة أن “موازنة 2023 التي نهبت فيها الخزينة العامة لصالح بقاء الائتلاف الحاكم، هي موازنة فاشلة ضد الأمن”.
وأوضحت أن “نتنياهو، كرئيس للوزراء، أصبح حجر رحى في عنق الدولة والمجتمع الإسرائيلي”.
وتابعت: ” أصدقائي في الليكود (يرأسه نتنياهو)، الوزراء وأعضاء الكنيست: يرونه يتهرب من المسؤولية، ويشغل آلة السم ضد الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) وأهالي المختطفين”.
وعن العلاقات مع واشنطن، قالت كوهين إن نتنياهو “يدفع باتجاه المواجهة مع حليفتنا الكبيرة الولايات المتحدة”.
وختمت كلمتها بالقول: “هل يوجد بينكم من يقول لنتنياهو: باسم الله ارحل؟”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال زعيم المعارضة يائير لبيد متطرقا للفشل الإسرائيلي في توقع الهجوم الذي شنته حركة “حماس”:
“التهديد على دولة إسرائيل ظهر في تقارير المخابرات، ورئيس الوزراء لم يفعل شيئا لأنه لم يكن مستعدا لذلك، لقد كان مشغولا بأشياء أخرى. وهنا تبدأ المأساة”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
والأحد، قال لبيد لـ”يديعوت أحرونوت” أيضا إن نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في منصب رئيس الوزراء، بعد ما “فقد ثقة الشعب والجيش والعالم”، مشيرا إلى أنه “من الممكن إجراء انتخابات خلال الحرب”.
ويتعرض نتنياهو إلى انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشل التنبؤ المسبق بهجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، وطريقة تعامله مع قضية المحتجزين في القطاع.
إقرأ أيضاً : تفاصيل الهدنة المحتملة في غزةإقرأ أيضاً : محلل سياسي "اسرائيلي": استخباراتنا مصابة بالعمى وليس محمد الضيفإقرأ أيضاً : "وصية" صدام للقذافي بشأن السلاح النووي!
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.
وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".
واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.
وبحسب الرسالة، فإن الدعم الأمريكي، خصوصا من جانب الرئيس السابق دونالد ترامب، يشكل "فرصة سانحة لقيادة هذه الخطوة الآن"، في إشارة إلى تطبيق السيادة الكاملة على مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات.
وأضاف الوزراء أن "مجزرة السابع من أكتوبر"، وفق تعبيرهم، أثبتت أن مبدأ الكتل الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من الأرض يشكلان خطرا وجوديا على دولة الاحتلال، مشددين على أن "الوقت قد حان للسيادة".