الاحتلال الإسرائيلي يقبض على النساء لإجبار الرجال على تسليم أنفسهم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بتعزيزات عسكرية كبيرة قرى في رام الله، وفتشت المنازل وتحطيم محتوياتها بشكل متعمد وعنيف.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الاحتلال لا يفتش المنازل فقط وإنما تكسر المنزل كله وتعبث بمحتوياته، ووضع شعرات عنصرية بالمنازل، كما أنه جرى اعتقال سيدة بسبب أن قوات الاحتلال تريد من زوجها تسليم نفسه فألقوا القبض على الزوجة، وكذلك فعلوا مع شاب للضغط على ذويه لتسليم أنفسهم.
وتابعت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ السابع من أكتوبر والعديد من النساء الفلسطينيات والأطفال تم اعتقالهم للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رام الله القاهرة الاخبارية تعزيزات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".