إعلام إسرائيلي.. عائلات محتجزين تطالب نتنياهو بطرح مبادرة لإعادتهم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حمّل عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية عدم عودة بقية المحتجزين، وطالبوا بمبادرة طارئة من إسرائيل لاستعادة أبنائهم.
واستضافت القناة 13 الإسرائيلية عائلات محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينهم راموس ألوني -صهره في الأسر- الذي قال "نحن عائلات المخطوفين لم نر أن إسرائيل قدّمت من طرفها اقتراحا لتحريرهم، ونحن نطالبها بأن تفعل ذلك، لكن هذا الأمر لم يتم حتى الآن".
وأعرب ألوني عن خشيته من أن عدم تقديم مبادرة إسرائيلية، ووضع مسألة المحتجزين على رأس الأولويات "يخدم الناس الذين يريدون الاستمرار في الحرب"، مؤكدا أن نصف المجلس الوزراي الإسرائيلي يدخل ضمن هؤلاء الناس.
ومن جهته، وجّه آلون نمرودي -الذي تحتجز المقاومة ابنه الجندي في غزة- عبر القناة 11 الإسرائيلية ما وصفها بالصرخة لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة حالا، وإعادة جميع المحتجزين، وطالب بـ "اقتراح واضح وجدّي.. ويجب أن يأتي هذا الاقتراح من طرف إسرائيل"، وعدم انتظار فتات اقتراحات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
غير أن تسفيكا مور -ولداه محتجزان- عارض مقترح نمرودي، قائلا "إن كل هذا التوجه بأن نطرح نحن الاقتراح وأن نتوسل من أجل أن يأتوا هم ويتحدثوا معنا يبعدنا عن المحتجزين ويرفع ثمن الصفقة".
وفي المقابل، نقلت القناة 13 عن أحد المحللين -لم تذكر اسمه- دعوته إلى عدم الإنصات لعائلات المحتجزين، وقال، إنه يتعين مواجهة ما وصفه بالعدو والقضاء عليه.
ودار النقاش في القناة 12 الإسرائيلية عن خلافات اليسار واليمين بشأن الحرب وقضية المحتجزين، وقال أحد المتحاورين، إن اليمين لا يريد الإنصات لعائلات المحتجزين ويريد استمرار الحرب، بينما يريد اليسار الاستماع للعائلات.
وتحدث ميكي روزنطال، وهو عضو سابق في الكنيست عن الخلافات الداخلية في إسرائيل بقوله "حتى قبل هذه الحرب كان هناك طرف يرى أن حياة الإنسان أقل أهمية من مساحة أرض، وأنا لن أسمّي هذا الطرف". وأضاف "أنا لا أعلم إذا كان يمكن قول هذا عن كل اليمين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.