قرار بهدم منزل فخما لبرلماني ودور سكنية لمسؤولين ومستثمرين بشتوكة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أمرت السلطات الإقليمية بإخلاء عدد من المباني والدور السكنية بمنطقة تفنيت الشاطئية (حوالي 30 كيلومترا جنوب أكادير)، والتي يعود بعض منها لنافذين وبرلمانيين ومسؤولي شركات معروفة بالمملكة، وذلك استعداداً لهدمها بسبب عدم قانونية تشييدها على أراض تابعة للملك البحري.
وحسب مصادر “اليوم24″، فقد قام سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة مرفوقا بعدد من مسؤولي عمالة اشتوكة أيت باها وعلى رأسهم عامل الإقليم، بزيارة للمنطقة نهاية الأسبوع الماضي، استعداداً لتنفيذ أضخم عملية لتحرير الملك البحري المطل على البحر بمنطقة تفنيت.
قرار الإفراغ المثير للجدل، يشمل حسب المعلومات التي حصل عليها “اليوم24″، أزيد من 270 بناية أغلبها في الواجهة البحرية لمنطقة تفنيت، بينما شمل القرار أيضاً فيلات فاخرة يعود بعضها لنواب برلمانيين وأصحاب نفوذ ومسؤولين سامين، أغلبهم امتثلوا للقرار وباشروا عملية إفراغ منازلهم من تجهيزاتها استعدادا لهدمها.
وبينما يستعد أغلب ممن تسلموا قرار الإفراغ من السلطات لإخلاء محلاتهم السكنية المجابهة للواجهة الشاطئية لتفنيت المعروفة باستقطابها للسياح المغاربة والأجانب، طالب العديد من المهنيين ممن التقتهم كاميرا “اليوم24″، بضرورة توفير بدائل لهم قبل ترحيلهم من المكان، وإنهاء أنشطتهم التجارية التي غالبا تقتصر على الخدمات السياحية والمطعمة والصيد التقليدي.
https://youtu.be/UpjLDoQ5n9E
كلمات دلالية اشتوكة الملك البحري تفنيت قرار بالافراغ مخالفات التعمير هدم هدم المبانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشتوكة الملك البحري هدم هدم المباني
إقرأ أيضاً:
نساء ترهونة يطالبن بالحماية ودور أكبر في العملية السياسية
الوطن | متابعات
شاركت ست عشرة امرأة من مدينة ترهونة في اجتماع تشاوري، يوم الأربعاء، مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة سبل تعزيز مشاركة المرأة في العملية السياسية.
شددت المشاركات على ضرورة توفير حماية أفضل للنساء من العنف، خصوصاً عبر الإنترنت، إضافة إلى ضمان تمثيلهن في مواقع صنع القرار داخل مؤسسات الدولة. وقالت إحدى المشاركات: “نعلم أن النساء الليبيات يتمتعن بكفاءة عالية، لكن مع الترهيب والتهديد يترددن في التقدم والمشاركة في العملية السياسية”، مشيرة إلى أن نظام القائمة المغلقة للمرشحين في الانتخابات ساعد في تعزيز تمثيل المرأة.
وأشارت مشاركة أخرى، وهي شقيقة شخصية نسائية بارزة، إلى تعرضها لحملات كراهية متواصلة على مدى سنوات، مؤكدة ضرورة تجريم هذه الممارسات ووقف العنف ضد النساء.
ناقشت الحاضرات الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، وأجمعن على أن الخيار الثالث يُعد الطريق الأمثل لتجاوز حالة الجمود السياسي. وقالت إحدى المشاركات: “يشعر الليبيون أن بعثة الأمم المتحدة والوضع السياسي يدوران في حلقة مفرغة”، مضيفة: “نشعر وكأن الأزمة تُدار دون حلول حقيقية، مع إعادة تدوير الأفكار نفسها”.
الوسوم#ترهونة البعثة الأممّية ليبيا نساء ترهونة