القصة بدأت من 1948.. نسرين طافش تنشر فيديو يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تضامنت الفنانة نسرين طافش، مع الشعب الفلسطيني جراء ما يحدث له من إبادة جماعية وقصف متواصل على قطاع غزة أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال.
نسرين طافش تشارك فيديو لـ بداية الاحتلال على فلسطينشاركت نسرين طافش عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مقطع فيديو لبداية الاحتلال على فلسطين.
وعلقت نسرين طافش: «القصة بدأت من 1948.. خمس وسبعون عاما من الإرهاب الإسرائيلي والجرائم والمجازر الوحشية لكننا مستمرين في النشر والتوعية ومساندة الحق الفلسطيني إلى النصر و الحرية».
View this post on InstagramA post shared by Nesreen Tafesh (@nesreentafesh)
نسرين طافش في فيلم السيستم
في وقت سابق، كشفت الفنانة نسرين طافش عن سبب تأجيل تصوير مشاهدها في فيلم «السيستم»، وشاركت صورة عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت قائلة: «تأخرت في الإعلان عن تصويري لفيلم السيستم، بسبب الأحداث الصعبة اللا إنسانية التي تمر بها فلسطين الحرة العظيمة ولكن من حق عملي وصناع الفيلم علي أن أعلن وأتحدث عن العمل».
وأضافت: «لأننا محكومون بالأمل كما قال الكاتب المسرحي السوري سعدالله و نوس، طبعا لازم نقوي حالنا ولن يثنينا الحزن والألم عن التمسك بالأمل وأعمل بشغف وحب بالتزامن مع استمرارية دعمي الكامل لفلسطين العظيمة وأهلنا في غزة إلى أن تتحرر من المحتل من البحر إلى النهر، إننا محكومون بالأمل، فيلم السيستم، أول فيلم للمخرج أحمد البنداري».
اقرأ أيضاًنسرين طافش طباخة في «بنقدر ظروفك» و«العتاولة» قصة حب تجمع زينة وأحمد السقا.. فلاش لاين
نسرين طافش تدعو للإضراب من أجل وقف إطلاق النار على غزة
نسرين طافش داعمة القضية الفلسطينية: «عليكي مني السلام يا أرض أجدادي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين السيستم نسرين طافش الفنانة نسرين طافش دولة فلسطين عن فلسطين فلسطين فلسطين عربية فيلم السيستم نسرين طافش نسرين طافش نسرين طافش السيستم نسرين طافش دعم فلسطين هناك فلسطين فقط نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
رغم إدانة واستنكار المجتمع الدولي، ورغم الضغوط الأمريكية التي مورست من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل وقف عدوان إسرائيل في المنطقة، إلا أن الأخيرة لا تزال مُصرة على الإجرام، وممارسة الأعمال العدائية، ومنها ما تمارسه في الأراضي اللبنانية رغم الاتفاق الأممي ١٧٠١، وما تمارسه من توغل، وعدوان، واستيلاء على الأراضي السورية، واليوم وبعد انقضاء شهر ونصف على اتفاق غزة، فإن العمليات العسكرية الكبرى التي تمارسها قوات الاحتلال وكعادتها لا تزال تقتل وتعتقل داخل وخارج الخط الأصفر في قطاع غزة، بل وتماطل رغم الضغوط الأمريكية، وتعرقل الانتقال للمرحلة الثانية وفقاً للاتفاق المبرم، بل وتواصل القصف الإجرامي اليومي على المناطق المدنية المُدمرة، وتضغط بكل قوة، ووحشية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مستهينة بكافة الانتقادات والاتفاقات الدولية.
فرغم جهود الوسطاء، ورغم ضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من أجل إنجاح الاتفاق في غزة، إلا أن حكومة إسرائيل المتطرفة برئاسة "بنيامين نتنياهو" تصر على تسلم آخر رفات رهينتين إسرائيليتين، إضافة إلى منعها إدخال المساعدات للقطاع المنكوب والمدمر، ودون النظر إلى معاناة وغرق خيام النازحين الفلسطينيين، مع أمطار الشتاء، وبالمقابل، فإن إسرائيل بما تملكه من مخزون أسلحة كبير فإن نتنياهو وقوات جيشه تمارس جرائم القتل في غزة والضفة، وغيرها من مناطق الصراع، ما يدل على أن الوضع الأمني والإنساني يتدهور، وذلك بسبب العمليات الإجرامية والإبادة الجماعية التي تُمارس في غزة، وانتقالها مؤخرًا، وبقوة إلى هجمات وعمليات عسكرية متنقلة، ومن هجمات يومية وحشية وإرهابية يقوم بها المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال، وهي عمليات مخطط وممنهج لها بالاتفاق مع الطرفين، وذلك من أجل التضييق على الفلسطينيين في الضفة، فمؤخرًا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال مدينة طوباس شمال شرق الضفة، على غرار عملياتهم الإجرامية السابقة في مدينة ومخيم جنين، وغيرها من المناطق في الضفة، وقد فرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنيًا على سكان مدينة طوباس وقراها، وقامت بالكثير من الاعتقالات، مع طردهم للمواطنين الفلسطينيين الذين أخرجوا من ديارهم قسرًا، وفرض عليهم عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.
ولا تزال إسرائيل تمارس إجرامها، وإبادتها الجماعية، وإعمال آلة القتل داخل الأراضي الفلسطينية، ورغم اعتراض واستهجان المؤسسات الأممية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، ومن قادة الكثير من بلدان العالم على رأسها أمريكا، فإن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تصر على ارتكاب المذابح والجرائم غير المبررة ليس في غزة وحدها، بل في الضفة الغربية وفي سوريا ولبنان، فما تهدف إسرائيل هو طرد الفلسطينيين من أراضيهم، بل وتوسيع الجغرافيا الإسرائيلية في دول المنطقة بدافع ديني، ألا وهو التمهيد لظهور المسيح وفق تعريفاتهم، وأهوائهم ومعتقداتهم لظهور المسيح المنتظر في تلك المنطقة، وذلك من أجل حمايتهم وإعادة مملكتهم القديمة من جديد، بل وبقيام المسيح بخلاص البشرية من خطاياها، ووقوف إلههم- وفق معتقداتهم- إلى جانب شعب إسرائيل، ومسامحتهم في كل الجرائم الوحشية التي ارتكبوها، وذلك باعتبارهم شعب الله المختار.