أخبارنا المغربية ـ الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إنه "بالتزامن مع ‏دخول بلادنا مسارا تاريخيا فيما يتعلق بتعزيز أسس الدولة الاجتماعية، يحق لنا جميعا أن ‏نفتخر بما حققه برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الذي تمكن من بلوغ معظم ‏أهدافه على مستوى الاستهداف الترابي"‎.


‎واسترسل قائلا إن هذا البرنامج كرس الآثار المتوقعة في جميع المشاريع المنجزة، معتبرا ‏خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة لموضوع "برنامج تقليص ‏الفوارق المجالية والاجتماعية"، أنه ساهم بذلك في تحسين المستوى المعيشي للأسر ‏القروية لاسيما من خلال فك العزلة وتوفير الخدمات الأساسية بمجموع الجماعات ‏المستهدفة‎.‎
كما أشاد أخنوش، بما وصفه بجودة التتبع وفعالية الاستثمارات المبرمجة التي حظيت بها ‏مختلف مراحل البرنامج، مشيرا إلى إتمام مواكبة اللجان الجهوية لتنمية المجال القروي ‏والمناطق الجبلية بدراسة لوضعية الجماعات الترابية، من خلال وضع خرائط توثق ‏تموضع الفوارق المجالية بالنسبة للقطاعات المعنية، بغية توجيه وربط الاستثمارات بسد ‏حاجيات وأولويات المناطق المستهدفة‎.‎
وتطرق في هذا الصدد، لإنجاز سبعة مخططات عمل سنوية لكل جهة، متوافق عليها بين ‏اللجنة الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية واللجان الجهوية الاثني عشر‎.‎
وأفاد بأن الاعتمادات المالية المرصودة برسم مخططات العمل حتى متم أكتوبر 2023، ‏بلغت 43 مليار و610 مليون درهم، (من ضمنها 18,19 مليار درهم كمساهمة لصندوق ‏التنمية القروية والمناطق الجبلية بنسبة % 41,71 من الاعتمادات المرصودة). فيما بلغ ‏إجمالي الاعتمادات الملتزم بها حوالي 42 مليار درهم وإجمالي الأداءات أزيد من 31 ‏مليار درهم، أي ما يعادل على التوالي 96 % و % 71 من إجمالي الاعتمادات ‏المرصودة. وهي معدلات قياسية، وفق تعبير أخنوش، تعكس حجم الانخراط والجدية التي ‏رافقت تنزيل هذا البرنامج الملكي‎.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الفوارق المجالیة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يراجع استراتيجيته ويفكر في تقليص دوره العسكري دون التخلي الكامل عن السلاح

يجري حزب الله مراجعة استراتيجية بعد حربه مع إسرائيل، تشمل بحث تقليص دوره كتنظيم مسلح لكن دون التخلي عن سلاحه بالكامل، وسط ضغوط أمنية ومالية وسياسية، وتراجع الدعم الإيراني بعد سقوط نظام بشار الأسد. اعلان

أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن "حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى في أعقاب الحرب المدمّرة التي خاضها مع إسرائيل، تشمل النظر في تقليص دوره كحركة مسلحة من دون نزع سلاحه بالكامل".

وأشارت المصادر إلى أن "هذه النقاشات الداخلية، التي لم تُحسم بعد ولم يتم الإبلاغ عنها، تعكس حجم الضغوط الكبيرة التي يواجهها الحزب المدعوم من إيران منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني الماضي. فالقوات الإسرائيلية تواصل ضرب مناطق يسيطر عليها التنظيم حيث تتهمه بخرق وقف إطلاق النار. كما يواجه الحزب ضائقة مالية حادّة، ومطالب أميركية بنزع سلاحه، وتراجعًا في النفوذ السياسي منذ تشكيل حكومة جديدة بدعم أميركي في شباط".

وأوضح مصدر أمني إقليمي ومسؤول لبناني رفيع لـ"رويترز" أن "سقوط حليف الحزب في سوريا، بشار الأسد، في كانون الأول، أدى إلى قطع خط إمداد أساسي للأسلحة من إيران، كما أن خروج طهران من حربها المدمّرة مع إسرائيل يثير الشكوك حول مدى قدرتها على الاستمرار في دعم الحزب".

Relatedإسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟ المعروف بلقب "أبو علي".. مقتل المرافق الشخصي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بغارة إسرائيليةمسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت

وكشف مسؤول آخر مطّلع على مداولات الحزب أن لجانًا صغيرة من كوادره تعقد اجتماعات سرية، حضوريًا أو عن بُعد، لمناقشة مستقبل القيادة، والدور السياسي، والأنشطة الاجتماعية والتنموية، ومسألة السلاح. وأوضح هذا المسؤول، إلى جانب مصدرين آخرين، أن التنظيم توصّل إلى قناعة بأن الترسانة الضخمة التي جمعها لردع إسرائيل قد تحوّلت إلى عبء، قائلاً: "كان لدى حزب الله فائض قوة. كل تلك القوة أصبحت نقطة ضعف".

وأضافت الوكالة، نقلًا عن المصادر، أن الحزب يدرس حاليًا تسليم بعض الأسلحة في مناطق أخرى من البلاد، خصوصًا الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُعتبر الأخطر على إسرائيل، شرط انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف هجماته. لكن حزب الله لا يعتزم التخلي عن كامل ترسانته، بل سيحتفظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدروع بوصفها وسيلة لمقاومة أي اعتداء مستقبلي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • النواب يناقش تعديل قانون المهن الطبية .. ما أهدافه
  • المرتفعات الجبلية بجازان وجهة سياحية تستقطب الزوّار خلال موسم الصيف
  • دائرة الأراضي والأملاك في دبي تطلق برنامج تملك العقار الأول
  • حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
  • «مدن» تبيع كامل أراضي مشروع «وديم» في «الحديريات» بـ 5.5 مليار درهم
  • حزب الله يراجع استراتيجيته ويفكر في تقليص دوره العسكري دون التخلي الكامل عن السلاح
  • تقليص زمن التقاطر بين قطارات العاصمة بعد الخامسة مساءً إلى 15 دقيقة
  • نواب البرلمان يساءلون أخنوش عن السياسة العامة للحكومة
  • 33.6 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • بطالة الشباب والنساء بالمغرب تُفاقم الأزمة الاجتماعية