أعلن السفير الفلسطيني في فيينا، صلاح عبد الشافي، اليوم الأربعاء، أن السلطات الفلسطينية لجأت إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وحسب شبكة “آر تي”، شدد  عبد الشافي، على أن الجرائم يجب ألا تمر دون عقاب وأنه يجب محاسبة إسرائيل.

وأضاف السفير الفلسطيني في فيينا، أن الحكومة أرسلت مناشدات إلى المحكمة الجنائية الدولية قبل نحو ثلاثة أسابيع للتدخل.

بينهم أطـ.فال وسيدة.. فلسطين: القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 مواطنا في الضفة فلسطين ترحب بقرار فرنسا فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين

وقال: “يجب التحقيق في كل شيء، ويجب محاسبة جميع الذين ارتكبوا جرائم حرب، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، بغض النظر عن الجنسية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية غزة قطاع غزة السلطات الفلسطينية السفير الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة

صراحة نيوز- ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 52 شهيداً، بينهم 22 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات في وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.

وأكدت المصادر الطبية وصول 16 شهيداً وعشرات المصابين إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى، جراء إطلاق الجيش الرصاص وقنابل على المنتظرين قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة نتساريم وسط القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط نتساريم فتحت نيران رشاشاتها على مئات الشبان الذين تجمعوا انتظاراً لفتح مركز المساعدات الأميركي. كما أطلقت طائرات مسيرة عدة قنابل على المتجمعين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

واستمر إطلاق النار لفترات طويلة، مما حال دون تمكن طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء والجرحى إلا بعد ساعات، حسب الشهود.

وفي سياق متصل، استشهد خمسة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما فجّر الاحتلال منازل في منطقة شرق جباليا شمال القطاع.

كما نقلت مصادر طبية عن وصول 15 شهيداً وعشرات الجرحى إلى مستشفى الشفاء إثر غارات استهدفت مخيم الشاطئ وشارع الجلاء في مدينة غزة.

وفي خان يونس، قُتل 6 فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف استهدف آلية إسرائيلية كانت بالقرب من منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غرب المدينة.

بدون إشراف الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/أيار تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تحظى بدعم إسرائيلي وأميركي وترفضها الأمم المتحدة. وأدت هذه العمليات المرتبطة بـ”فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية” إلى استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649، إضافة إلى 9 مفقودين منذ بدء الخطة.

وأفاد مصدر طبي اليوم أيضاً باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط غزة.

ويقوم جيش الاحتلال بدعم عصابات منظمة لنهب المساعدات في القطاع، معترفاً رسمياً بتمويلها وتسليحها وحمايتها أثناء عملياتها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، متجاهلاً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

أسفرت هذه الحملة، المدعومة أميركياً، عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعانون من المجاعة، مما أودى بحياة الكثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في فيينا تندد بهجمات إسرائيل على فلسطين وإيران
  • في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن الجنائية الدولية
  • 52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة
  • المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه: نتنياهو يستخدم الحرب لتأجيل ملاحقته أمام المحكمة الجنائية الدولية
  • مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل قضيتها
  • «أبو الغيط» يدعو المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يعلن وقوع “حدث أمني صعب” بغزة
  • الأمم المتحدة: دعوة الجائعين بغزة إلى الموت جريمة حرب ويجب محاسبة المسؤولين عنها
  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني