الرؤية- محمد الهيملي

أكد سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أنَّ الغرفة تسعى لدعم المشاريع الشبابية وتطويرها لتوسيع خدماتها في السلطنة وخارجها، جاء ذلك خلال رعاية سعادته لملتقى المشاريع الشبابية الذي نظمته الغرفة بالتعاون مع شركة ريما للمشاريع المتكاملة.

وقال سعادته إن هذا الملتقى يضم 30 مشروعا بارزا تنوعت بين مشاريع خدمية ولوجستية تخدم القطاع الصحي وقطاع التعليم والسياحة والتطوير العقاري والبيئة والابتكار وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الصناعي بما يخدم رؤية "عُمان 2040".

وأشار الرواس إلى أن غرفة التجارة والصناعة تعمل على برنامج "الامتياز التجاري" وهو برنامج يستهدف الشركات التي تظهر القدرة على التوسع والتطور خارج السلطنة.

وتضمن الملتقى عروضًا مرئية للشركات المتوسطة والصغيرة للتعريف بمؤسساتهم وإبراز الخدمات المطروحة. وقدمت غادة بنت عبد الله الناصري المديرة العامة لـ"مركز خلية للابتكار" عرضًا حول طبيعة الخدمات التي تقوم بتقديمها وتسعى المؤسسة لتطبيق رؤية "عمان 2040" فيما يتعلق بتطوير البحث العلمي والابتكار لبناء اقتصاد معرفي متين. وأوضحت أن المركز يسعى لأن يكون مساهمًا في تحقيق أهداف الرؤية، وذلك من خلال تحويل فكر المبتكر لواقع مستدام وتوفير السبل للرقي بالمبتكرين العمانيين والاهتمام بقدراتهم تحت رؤية مستدامة. وقدمت المؤسسة بعض المبادرات مثل الورش التدريبية للمعلمين في مجال الابتكار إضافة لورش لطلاب المدارس والجامعات في صناعة الطائرات بدون طيار والبرمجة والروبوتات.

وتوفر الشركة الدعم اللازم للمشاريع الابتكارية وذلك من خلال توفير الإرشاد المناسب والبيئة المناسبة للمبتكر لتحويل مشروعه إلى واقع ملموس.

وقال محمد بن سعيد الغافري ممثل مركز صدى الشباب إن المركز يستهدف تنمية مجال التعليم والاستشارات وريادة الإعمال ومجال التسويق والإعلام، مشيرا إلى أن المقر الرئيسي للمركز يقع في محافظة الظاهرة. وذكر الغافري أن "صدى الشباب" حصل على جائزة الإجادة الشبابية ببرنامج "هبَّة"، والذي يعمل على مساعدة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطويرها والارتقاء بها. وأضاف أن المركز يطلق مبادرات للخدمة المجتمعية مثل المخيمات الشبابية التي تستهدف الشباب وطلاب المدارس، ومنها مبادرة "الأسرة القارئة"، والتي تستهدف الأمهات بهدف إعداد جيل قارئ. وأوضح الغافري أن المركز عمل على إنشاء خط إنتاج للأقنعة الطبية خلال فترة جائحة كورونا وتوفير مستلزمات المستشفيات من الكمامات الطبية بتعاون مع بعض الشركاء.

فيما مثلت ميثاء العزرية مؤسسة "شباب المسرة" في المعرض المصاحب للملتقى، وقالت إن المؤسسة تعمل على تقديم برامج في الاستثمار الاجتماعي؛ وهي برامج خاصة تعمل على حل فجوات الشباب الباحثين عن عمل. وأشارت العزرية إلى أن من أبرز برامج المؤسسة برنامج "محطات"، والذي فاز بجائزة الإجادة الشبابية لعام 2023 كأفضل برنامج. وذكرت أن من مخرجات البرنامج حصول المشاركين من تخصصات الكهرباء من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وجامعة نزوى على الرخصة الكهربائية. وأوضحت أن عدد المستفيدين من برامج المؤسسة بلغ حوالي 15000 مستفيد، وأن 50% حصلوا على وظائف و57% حصلوا على تدريب مقرون بالتوظيف و20% اختاروا العمل الحر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة

حماة-سانا

أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.

وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.

وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.

ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.

من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.

واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • كيف تنتقي البرامج التدريبية المناسبة لسوق العمل؟.. مختص يوضح
  • وزارة الشباب والرياضة تقرر تخفيض قيمة العضوية بالتنمية الشبابية ببنى سويف
  • اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
  • الشباب تبحث تحويل المراكز إلى منصات تدريب وتنمية مستدامة
  • جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
  • حل الشكاوى المزمنة.. لجنة السياحة الترفيهية تتصدر جهود التيسير على المطاعم
  • لجنة السياحة الترفيهية تتصدر جهود التيسير على المطاعم السياحية
  • غرفة الصناعات الهندسية تشكل لجنة دائمة لتفعيل برنامج تطوير الشركات بالشراكة مع مركز تحديث الصناعة
  • شنيك: برلين تواصل دعم برامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في سوريا
  • دراسة حديثة: برامج الرياضة المنتظمة تقلل من خطر الوفاة بسرطان القولون