خبير: نشاط سياحي كبير في الإمارات مع قرب احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يشهد الموسم السياحي في دولة الإمارات ذروته مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، والفعاليات الضخمة المصاحبة التي سيحضرها الزوار من مختلف دول العالم.
وتوقع الخبير السياحي رياض الفيصل، عبر 24، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة نشاطاً سياحياً كبيراً، مدعوماً بالفعاليات والمهرجانات المتنوعة، والاحتفالات المتميزة برأس السنة.فعاليات الشتاء ورأى الفيصل أن :الإمارات تعد من أكثر الوجهات العالمية جذباً للسياح خلال هذه الفترة من العام، بفضل مناخهما المعتدل، وتنوع الأنشطة التي تقدمها، وتقديمها عروض سياحية متميزة مع إنطلاق فعاليات الشتاء". زيادة الحجوزات وقال: "مع تزايد الطلب، شهدت الفنادق والمنتجعات ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الحجز، وذلك بالتزامن مع عروض خاصة لجذب الزوار، والفعاليات الكبرى مثل عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية التي تلعب دوراً مهما في تعزيز الجاذبية السياحية للإمارات".
وأشار إلى أن "السوق السياحي الإماراتي يستمر في النمو، مدعوماً بالاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والخدمات السياحية المتنوعة التي تجذب كافة الزوار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.