أعلنت منظمة العمل الدولية أن قطاع غزة فقد ما لا يقل عن 66% من فرص العمل منذ اندلاع الأعمال العدائية في 7 أكتوبر الماضي، أي ما يعادل 192 ألف وظيفة.

وبين الأعمال العدائية تؤثر بشكل متزايد على الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة، إذ تشير تقديرات المنظمة المحدثة إلى فقدان حوالي 32% من الوظائف منذ اندلاع النزاع، أي ما يعادل 276 ألف وظيفة، موضحًا أن 468 ألف وظيفة فُقدت في الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتبارًا من 30 نوفمبر الماضي.

أخبار متعلقة الاحتلال يدمر مدنًا كاملة في غزة.. أرقام مفزعةمؤسسات حقوقية: هجمات الاحتلال على مستشفيات غزة جرائم حربارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 18400 شهيدتفاقم الوضع الاقتصادي

أشارت المنظمة إلى أن هذه الخسائر فِي الوظائف تترجم إلى خسائر يومية في دخل العمل بقيمة 20,5 مليون دولار أمريكي، متوقعة أن يرتفع معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من 24% في الربع الرابع من عام 2022 إلى 46,1% في الربع الرابع من العام الجاري 2023، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني المدمر بالفعل خاصة في غزة.

فقدان حوالى 468,000 وظيفة في غزة و الضفة الغربية منذ بداية الصراع الحالي بحسب النشرة الثانية لمنظمة العمل الدولية و @PCBSPalestine حول تأثير الصراع على سوق العمل وسبل العيش في الأرض الفلسطينية المحتلة.
لقراءة الخبر https://t.co/su57fUd6Ed pic.twitter.com/30oS7Jn8ua— ILO Arab States - منظمة العمل الدولية (@iloarabstates) December 20, 2023

وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، ربا جرادات، أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في خضم كارثة إنسانية، تتجاوز تداعياتها على حياة الناس وسبل العيش أي شيء شهدناه في الأراضي المحتلة من قبل، وأن التأثير الاقتصادي والاجتماعي والتنموي له أيضا آثار متتالية خطيرة على سوق العمل ليس فقط في غزة، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها، قالت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض أن الحرب المستمرة أثرت بشكل كبير على جميع جوانب الحياة، مما أدى إلى أزمة اقتصادية واجتماعية وإنسانية، وقد سببت الأزمة تشوها في البنية الاقتصادية الفلسطينية.

#فلسطين: الاحتلال مستمر في حرب الإبادة الجماعية على #غزة بلا رادع#اليومhttps://t.co/Qgug337Kt6— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023نقص حاد في الغذاء

بلغ معدل البطالة الآن ثلاثة أرباع القوة العاملة في غزة وثلث القوة العاملة في الضفة الغربية، وهو ما يمثل أعلى مستوى بطالة منذ عقود، وأن الفلسطينيين في غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والمأوى، ما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للدورة الاقتصادية، وخسارة الاقتصاد الفلسطيني أكثر من ثلث قاعدته الإنتاجية.

وستنخفض العمالة في جميع القطاعات باستثناء القطاع الزراعي، حيث من المتوقع أن تظل العمالة مستقرة، وأن تخفف آثار فقدان الوظائف في القطاعات الأخرى.

وتقوم منظمة العمل الدولية بتنفيذ برنامج استجابة من ثلاث مراحل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف توفير الإغاثة الفورية والمساعدة طويلة الأجل للتخفيف من آثار الأزمة على مئات الآلاف من العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين المتضررين.

وقد أطلقت نداءً لجمع 20 مليون دولار لتمويل الاستجابة، وحتى قبل النزاع الجاري كان الوضع في قطاع غزة المحاصر سيئا بشكل خاص، ويعاني سكان القطاع منذ فترة طويلة من استمرار ارتفاع معدلات الفقر والضعف وأحد أعلى معدلات البطالة في العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف فلسطين الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة الاحتلال الإسرائيلي منظمة العمل الدولیة الأراضی الفلسطینیة الفلسطینیة المحتلة الضفة الغربیة فی الأراضی ألف وظیفة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لافروف وشكري يبحثان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

موسكو-سانا

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم مع نظيره المصري سامح شكري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى مسائل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن “لافروف وشكري ناقشا خلال لقائهما على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في مدينة نيجني نوفغورود الروسية الجوانب الموضوعية لجدول أعمال الشرق الأوسط، مع التركيز على التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجانبين شددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية المستدامة، من أجل تقديم المساعدة اللازمة لسكان القطاع”.

وأضاف البيان: إن لافروف وشكري استعرضا القضايا الحالية المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية المصرية والحفاظ على الحوار بين البلدين، فضلاً عن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية.

وكان لافروف التقى اليوم بوزراء خارجية دول مجموعة بريكس، والتي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، إضافة إلى مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، وذلك في مدينة نيجني نوفغورود.

مقالات مشابهة

  • غارة الاحتلال تستهدف جنوبي لبنان وحزب الله يقصف شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
  • البيان الختامي لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة: نرفض التهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.. شركة إنتل الأمريكية تعلق مشروعاً لها في فلسطين المحتلة
  • مستوطنون يحرقون مساحات من الأراضي الفلسطينية غرب بيت لحم
  • لافروف وشكري يبحثان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • عاجل| انفجارات وصفارات الإنذار تدوي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • انفجارات وصفارات الإنذار تدوي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • ألبانيز: “إسرائيل” تستغل قضية المحتجزين لارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%