أستاذ قانون دولي: منح حق الفيتو لـ5 دول بمجلس الأمن يتعارض مع المساواة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مجلس الأمن مكبل بقيود أمريكا وروسيا الفيدرالية وعشرات المرات تصدر قرارات مجرد إدانة ويوافق عليها الجميع ثم يأتي الفيتو الأمريكي ويشل كل القرارات.
وقال سلامة في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة، تقديم الإعلامية إنجي أنور، المذاع على فضائية etc، أن ميثاق الأمم المتحدة لم يتم تعديل حرف أو مادة واحد إلا إذا قام ثلاثي أعضاء الأمم المتحدة التي تمثل ١٩٣ دولة وافقوا على التعديلات ثم وافقت برلماناتهم على التعديلات على أي مادة على أن يكون الخمسة الدائمين من الثلثين.
وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن أي دولة من الخمسة الدائمين رفضوا تعديلات ميثاق الأمم المتحدة لن يتم تمرير اي تعديل لإصلاح مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة ، وإعادة هيكلة الأمم المتحدة وهذا يعكس التاريخ البائد بعد الحرب العالمية الثانية أن هناك دول منتصرة تحكمت في ميثاق الأمم المتحدة وحين أعد الميثاق ورفض البعض الميثاق ومنح حق الفيتو ل٥ دول بمجلس الأمن يتعارض مع مبدأ المساواة ردت الولايات المتحدة الأمريكية بكل تبجح من لا يوافق يرحل ولايتمتع بمزايا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأكد أن مقترحات تعديل ميثاق الأمم المتحدة متواجود منذ ٣٥ عام ولكن أي مقترحات للأسف مجرد خيال أو تشييد قصور على رمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي روسيا روسيا الفيدرالية أمريكا مجلس الأمن حق الفيتو الأمم المتحدة المجتمع الدولي میثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي وفقًا للفصل السابع
دعت إيران، مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إلى اتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي على أراضيها ومنع تكراره، وفقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة إيران التي ألقاها سفيرها ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في الاجتماع الطارئ الثاني لمجلس الأمن بشأن عدوان "إسرائيل" على إيران، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
وقال «إيرواني» إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ومارست الإرهاب برعاية دولة، وأن هجماتها على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات تُشكل سابقة خطيرة للأمن العالمي"، مؤكدا أن إيران مارست حقها الأصيل في الدفاع المشروع، المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وستواصل ممارسة هذا الحق طالما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته الأساسية وفقًا للميثاق، ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وغير مشروط.
وأعرب عن قلق بلاده الشديد إزاء التقارير الموثوقة التي تشير إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة، كدولة وديعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في هذه الحرب، مؤكدا أن أي دعم لمثل هذه الأعمال يُعد خرقًا صريحًا لمعاهدة عدم الانتشار، ويُعرّض الأمن العالمي لخطر جسيم.
وشدد على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، وهو يخضع لأوسع عمليات رقابة في العالم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن إيران كانت دائمًا من الداعين لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير مُعلنة، وترفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وتعرقل جميع الجهود الهادفة إلى نزع السلاح في المنطقة.
وقال ينبغي على مجلس الأمن أن يتحرك فورًا، مجددا مطالب بلاده بأن يقوم المجلس بالاعتراف باستخدام إسرائيل غير القانوني للقوة وهجماتها المسلحة على إيران كخرق للسلم وعدوان وفق المادة (39) من ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية وفقًا للفصل السابع من الميثاق لوقف العدوان ومنع تكراره، والإدانة الصريحة لانتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية الخاضعة للضمانات، فضلا عن معالجة خطر توسع رقعة الحرب في المنطقة، لا سيما في ظل احتمال مشاركة طرف ثالث بشكل غير قانوني.