درعا-سانا

بحث محافظ درعا أنور الزعبي، اليوم مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق له، أوجه التعاون واحتياجات العائدين وسبل دعم جهود الاستقرار.

ورحب المحافظ، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، بالتعاون المستمر مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأشاد بالدور الذي تضطلع به في دعم المهجرين العائدين إلى وطنهم، مؤكداً حرص المحافظة على توفير الظروف الملائمة لعودة كريمة وآمنة للمهجرين، بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.

كما استعرض المحافظ أبرز التحديات التي تواجه المحافظة في هذا المجال، وفي مقدمتها الحاجة إلى دعم إضافي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العائدين، وتمكين المجتمعات المحلية.

من جهته، أعرب غراندي عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة في محافظة درعا لتأمين متطلبات العائدين، مؤكداً التزام المفوضية بالاستمرار في دعم برامج التعافي المبكر والمساعدة الإنسانية، وبما يتوافق مع الأولويات الوطنية.

وشملت زيارة غراندي مركز الرعاية الاجتماعية بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في درعا التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعدد من المواقع التي شهدت عودة كبيرة للمواطنين من الخارج، كما شارك باستقبال عدد من العائلات المهجرة العائدة بشكل طوعي من الأردن، واستمع إلى آراء العائدين واطلع على واقع الخدمات المقدمة لهم.

عبد الرحمن عيسى مدير مركز الرعاية بين لـ سانا، أن زيارة غراندي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للاطلاع على نشاطات وبرامج المركز، بالتزامن مع استقبال نحو 45 شخصاً عادوا بشكل طوعي من الأردن، بالتنسيق مع المفوضية والهلال الأحمر العربي السوري.

وضم وفد المفوضية غونزالو فارغاس يوسل، ممثل المفوضية في الجمهورية العربية السورية، وعسير المضاعين، نائبة ممثل المفوضية، وعدداً من كوادر المفوضية العاملين في دمشق ودرعا.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه « مع استمرار الاتجاهات الحالية، سيعيش ثلثا فقراء العالم في دول متأثرة بالصراعات أو ذات أوضاع هشة بحلول 2030 ».

وأوضح غوتيريش، أنه كلما ابتعد بلد عن التنمية المستدامة والشاملة، اقترب من عدم الاستقرار، بل وحتى من الصراع.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في المقابل، إلى الاستثمار في التنمية لتجنب الصراعات.

وقال في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن حول الفقر والتخلف والصراع، إن الوقاية خير علاج لعدم الاستقرار والصراع، مؤكدا أن ما من تدبير وقائي أفضل من الاستثمار في التنمية.

وأضاف أن نيران الصراع غالبا ما يشعلها ويغذيها الفقر المستمر وتزايد أوجه عدم المساواة.

وأبرز أن الحلول شحيحة بسبب تفشي انعدام الثقة الجيوسياسية والانقسامات، فمع تباطأ الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية وانخفاض ميزانيات المساعدات، يرتفع الإنفاق العسكري.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أيضا « دعونا نجدد التزامنا بالتضامن وروح التعددية التي ميزت منظمتنا على مدى ثمانية عقود. ودعونا نضمن أن يتقاسم الجميع ثمار السلام والرخاء والأمن ».

 

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة التنمية الصراعات الفقر الهشاشة

مقالات مشابهة

  • الامم المتحدة: حرب إيران وإسرائيل تهدد بأزمة لجوء وشيكة
  • محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
  • الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
  • محافظ بني سويف يناقش نتائج 29 زيارة للتفتيش على المحليات والخدمات
  • المفوضية العليا للاجئين: أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلدهم
  • الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
  • أكثر من مليوني سوري عادوا لمناطقهم منذ الإطاحة بالأسد