إغلاق القنصلية البولندية في سمولينسك
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أفاد المكتب الصحفي للحكومة الروسية، بأن الحكومة اتخذت قرارها بإغلاق الوكالة القنصلية البولندية في سمولينسك.
وجاء في بيان صدر عن المكتب: "يسمح الإيعاز الصادر عن الحكومة الروسية بإعادة التكافؤ بين المكاتب القنصلية لروسيا في بولندا وبولندا - في روسيا".
إقرأ المزيدوأكد المكتب الصحفي، أن هذا القرار جاء ردا على تصرفات وارسو غير الودية ضد موسكو.
ويشار إلى أنه تم افتتاح الوكالة المذكورة أعلاه، في عام 2011 "بهدف تطوير العلاقات الروسية- البولندية وتوسيع الاتصالات بين مواطني البلدين".
في نهاية أبريل، قامت الشرطة البولندية باقتحام مبنى مدرسة ملحقة بالسفارة الروسية في وارسو، وكسرت بوابتها. واضطر العاملون في المدرسة لمغادرتها بإصرار من الجانب البولندي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "مثل هذه" الخطوة الوقحة من وارسو "لن تبقى بدون رد فعلنا الصارم وبدون عواقب بالنسبة للسلطات البولندية ومصالح بولندا في روسيا". وشددت الوزارة، على أنه يحق لموسكو بعد هذا الحادث، قطع العلاقات الدبلوماسية لكن هذا سيؤثر بشكل أساسي على الروس الذين يعيشون ويعملون في هذه الدولة المجاورة.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل السفارة الروسية في وارسو بدون حسابات مصرفية منذ نهاية فبراير من العام الماضي، حيث تم تجميدها بشكل غير قانوني من قبل السلطات البولندية بحجة "الاشتباه في استخدام الأموال لتمويل الإرهاب".
وأكد الجانب الروسي على أن هذه الإجراءات تتعارض مع القواعد القانونية، بما في ذلك اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سمولينسك وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المكتب الاعلامي:العدو الصهيوني ارتكب 12 ألف مجزرة وأباد 2220 عائلة بغزة
الثورة نت/..
كشفت إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن العدو الصهيوني ارتكب 12 ألف مجزرة بغزة منذ بدء جريمة الإبادة.
وبينت الإحصائية الصادرة اليوم الخميس، أن 2.4 مليون عدد سكان قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي.
وأشارت لوجود 62,000 شهيدًا ومفقودًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بينهم 10,000 مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً.
وذكرت أن (52,760) شهيداً هم من وصلوا إلى المستشفيات، موضحة أن 11,926) مجزرة ارتكبها العدو ضد العائلات الفلسطينية و2,200 عائلة فلسطينية أبادها العدو بالكامل ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات أكثر من 6,350 شهيداً.
كما بينت الاحصائية أن 5,120 عائلة فلسطينية أبادها العدو ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 9,351 شهيداً.
وأظهرت أن 16,270 شهيداً من الأطفال قتلهم العدو ووصلوا إلى المستشفيات.
وأفادت بأن 18,000 شهيد من الأطفال قتلهم العدو “فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد”.
وحسب الاحصائية، فإن (311) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و(908) أطفال استشهدوا خلال الإبادة وكانت أعمارهم أقل من عام واحد.
ولفتت إلى أن (57) استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، بينهم أكثر من 50 طفلاً، و(17) استشهدوا نتيجة البرد الشديد بين النازحين المهجرين قسرياً بينهم 14 طفلاً، و(8,700) شهيدة من النساء قتلهن العدو “الإسرائيلي” ووصلن إلى المستشفيات.
ووفق الإحصائية فإن 12,400 شهيدة من النساء قتلهن العدو، (فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد).
وذكرت أيضاً أن (1,411) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم العدو و(113) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم العدو، و (214) شهيداً من الصحفيين قتلهم العدو و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم العدو.
وبحسب الإحصاءات فإن 162 جريمة استهداف ارتكبها العدو بحق شرطة وعناصر تأمين مساعدات، و(سبع) مقابر جماعية أقامها العدو داخل المستشفيات.
وذكرت أن (529) شهيداً تم انتشالهم من سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات و(119,264) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات.
وبينت أن (17,000) جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد و(4,700) حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال. (وزارة الصحة).
ولفتت إلى أن (60%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين و(409) جرحى ومصابين من الصحفيين والإعلاميين و(236) مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها العدو.
ونوهت إلى أن (-10%) من مساحة قطاع غزة يدّعي العدو أنها “مناطق إنسانية”.
وأن (38 مرة) قصف العدو منطقة المواصي لوحدها التي زعم أنها “آمنة”.
كما ذكرت أن (41,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و (14,500) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، مبينة أن (65,000) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع.
وحسب الاحصائيات، فإن (22,000) مريض بحاجة للعلاج في الخارج لكن العدو يمنعهم من السفر، وأن (14,000) مريض أنهوا إجراءات التحويل وينتظرون سماح العدو لهم السفر.