الاقتصاد نيوز-بغداد

تمكن فرع هيئة المياه الجوفية في النجف الأشرف من حفر 120 بئراً في عموم المحافظة، إضافة إلى 85 بئراً في محافظة الديوانية ضمن خطة الفرع للعام الحالي 2023 .
وقال مدير الفرع جميل الأسدي، أن الآبار التي تم حفرها في النجف كانت لأغراض متعددة، منها 37 بئراً للقطاع الخاص، نفذت للمزارع الصحراوية بأسعار مدعومة بنسبة 50 بالمئة، لغرض تشجيع الزراعة واستصلاح هذه الأراضي المنتجة للمحاصيل الستراتيجية، فيما نفذ حفر 37 بئراً أخرى للنفع العام و 30 بئراً لمعالجة الشحِّ المائي في المناطق الريفية.


وأشار إلى أن الفرع قام بحفر 85 بئراً لمعالجة الشحِّ المائي والنفع العام في محافظة الديوانية، منوها بأنه خاطب الدوائر الحكومية لغرض تزويده بحاجتها من الآبار للعام المقبل، بغية تضمينها ضمن خطته السنوية التي يعدها لعام 2024 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

فرع الموت في دمشق.. شهادات ناجين تكشف ظروف الاحتجاز والتعذيب بسجون الأسد

 

ووثق الفيلم الوثائقي -الذي أطلقته "الجزيرة 360" في (2025/12/4)، والمتاح للمشاهدة عبر هذا الرابط– شهادات 8 ناجين أمضوا فترات متفاوتة داخل الفرع قبل الإفراج عنهم، في إطار السعي لتسليط الضوء على ما يُعرف بـ"الهولوكوست السوري"، أحد أكثر الأفرع الأمنية سيطرة على التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.

تفاصيل الاختفاء داخل فرع 215

يقول المشاركون في الوثائقي إن عمليات الاعتقال خلال تلك الفترة لم تكن تستند إلى إجراءات قضائية أو اتهامات واضحة، بل كانت تتم عبر حواجز أمنية أو مداهمات مباشرة دون إنذار.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أميرات الحرية.. قصة أختين ناجيتين من ظلام سجون الأسدlist 2 of 4خزائن الرعب وتفاصيل فروع القتل والتعذيب الأمنية السوريةlist 3 of 4اعتقلهم صغارا فاعتقلوه كبارا.. قصة "الشبيح" تيسير عثمانlist 4 of 4كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟end of list

ويروي سامر (أحد الناجين) أنه أُوقف في أواخر عام 2016 على أحد الحواجز ونُقل فورا إلى الفرع دون معرفة السبب، مضيفا أن الصراخ كان أول ما يسمعه الداخلون إلى المكان.

ويتناول الفيلم قصة الدكتور محمد زكريا الندّاف، أستاذ بكلية الشريعة جامعة دمشق، الذي اختُطف مع زوجته فاطمة شعبان من ساحة الأمويين عام 2013 بسبب مواقفه المعارضة.

وتؤكد زوجة النداف أن زوجها تمت تصفيته خلال الساعات الأولى من الاعتقال، وأنها لم تعلم بمقتله إلا بعد خروجها من السجن.

زنازين مكتظة وغياب أساسيات الحياة

وتظهر الشهادات الواردة في الفيلم أن ظروف الاحتجاز داخل الزنازين كانت قاسية؛ إذ كان عدد المعتقلين في الزنزانة الواحدة يصل أحيانا إلى 70 شخصا أو أكثر، في غياب شبه كامل للهواء والشمس والماء النظيف، مع وجبات طعام محدودة لا تتجاوز القليل من الخبز واللبن.

ويحكي أحد الناجين أن الجثث كانت تبقى في الزنزانة لساعات أو أيام قبل نقلها، مؤكدا أنه رأى عسكريا يدوس على جثث ملقاة في ممر الفرع.

ويوثق الفيلم عددا من أساليب التعذيب التي استخدمت داخل الفرع، من بينها "الكرسي الألماني"، و"الشبح"، والضرب بالكابلات، ودق المسامير في الأقدام، إضافة إلى التعذيب النفسي من خلال سماع صرخات المعتقلين الآخرين أو التهديد باعتقال أفراد العائلة.

وأشارت شهادات معتقلات سابقات إلى تعرض بعض النساء لتفتيش مهين، بينما وثقت إحدى الناجيات اعتقال طفلة تبلغ 3 أعوام مع والدتها خلال حصار بلدة مضايا.

أساليب تعذيب داخل 215

ورغم الظروف القاسية، حاول المعتقلون إيجاد وسائل للتواصل والحفاظ على ذواتهم، منها حفر ثقوب صغيرة في الجدران وتبادل الرسائل أو كتابة الأسماء على الحيطان خوفًا من ضياع الهوية، خاصة أن الأرقام كانت تُستبدل بالأسماء عند تسجيل المعتقلين.

ويخلص المشاركون في الفيلم إلى أن تجربة الاعتقال داخل فرع 215 خلفت أثرا نفسيا طويل الأمد، إذ يقول أحدهم إنه بعد الإفراج عنه ظل يشعر بأنه "غير مصدق أنه ما زال حيًّا"، بينما عبّر آخرون عن خشيتهم من أن تُنسى الوقائع ما لم تُوثق بشكل منهجي.

ويعرض الوثائقي خلفية تاريخية عن الفرع الذي يتبع إدارة الأمن السياسي في دمشق، ويشير إلى أن سمعته ارتبطت منذ الثمانينيات بحالات اعتقال وتعذيب، قبل أن يتوسع دوره خلال سنوات الحرب السورية.

ويرى بعض الناجين أن توثيق هذه التجارب ضرورة للحفاظ على الذاكرة ومنع تكرار الانتهاكات، بينما يدعو بعضهم إلى تحويل مواقع الاحتجاز السابقة إلى فضاءات للحفظ والمعرفة بدلا من بقائها أماكن مغلقة.

Published On 7/12/20257/12/2025|آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • النجف.. الإعدام شنقا لمدان بتهمة قتل وإخفاء الجثة
  • هيئة الرعاية الصحية تقدم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية بمستشفى الطوارئ بأبو خليفة
  • "هيئة المياه" لـ"اليوم": السعودية انتقلت من استهلاك تقنيات المياه إلى تصدير الحلول عالميًا
  • رئيس هيئة المياه: السعودية تنتج 16 مليون م³ يومياً من المياه المحلاه
  • مصدر حوزوي:من يريد “التبرك”بالسيستاني فهو في صحة جيدة
  • فرع الموت في دمشق.. شهادات ناجين تكشف ظروف الاحتجاز والتعذيب بسجون الأسد
  • مناقشة خطة موازنة المؤسسة المحلية للمياه بمحافظة الحديدة للعام 2026م
  • اطلعا على أنشطته التوعوية.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة
  • نائب أمير الشرقية يطلع على أعمال فرع "هيئة الأمر بالمعروف" بالمنطقة
  • أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة