مدينة جديدة في كاليفورنيا تدعم إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
انضم مجتمع آخر في كاليفورنيا إلى قائمة متزايدة من المدن في جميع أنحاء الولاية الأمريكية التي وافقت رسميًا على إعلان يدعو الحكومة الفيدرالية إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وتحدث ما يقرب من 200 شخص عن الإعلان خلال فقرة التعليق العام في اجتماع مجلس مدينة "لونج بيتش"، الثلاثاء الماضي، وبعد ساعات صوت المجلس بأغلبية 5 مقابل 2 لصالح الإعلان، الذي نشره أعضاء المجلس: جوني ريكس أودي وروبرتو أورانجا وآل أوستن، وفقا لما نشرته شبكة "فوكس نيوز" وترجمه "الخليج الجديد".
وقبل الموافقة الرسمية على الإعلان، بدأت جماعة "لونج بيتش متحدون من أجل السلام"، التي تمثل "المجتمع الفلسطيني المتحد مع الحلفاء والمؤيدين المسلمين والمسيحيين واليهود من مختلف الخلفيات"، نشر التوقيع على عريضة تدعو المدينة إلى دعم الدعوات لوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً
مرة أخرى.. مجلس الأمن الدولي يؤجل التصويت على قرار بشأن غزة
وأرسلت الحملة الالتماس إلى عمدة لونج بيتش، ريكس ريتشاردسون، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للمطالبة بتأييده، وجاء في الرسالة: "بشعور عاجل ومناشدة للتعاطف، نطلب موافقتكم على وقف فوري لإطلاق النار في غزة. إن هذا النداء يتجاوز الخطاب السياسي المعقد؛ فهو نداء أساسي لحقوق الإنسان. ولا ينبغي أبدًا أن تحجب مبادئ الإنسانية أو تطغى عليها مبادئ الحرب".
وإضافة للدعوة إلى وقف إطلاق النار، يدعو الإعلان، الذي وقع عليه حوالي 2400 شخص حتى الآن، إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، وحماية جميع المدنيين على جانبي الحرب في غزة، وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبذلك تنضم لونج بيتش إلى كوداهي وريتشموند وأوكلاند في قائمة المدن التي أصدرت جميعها إعلانات محلية تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً
أكثر من 20 ألف شهيد و6700 مفقود بعد 75 يوما من الحرب على غزة
المصدر | فوكس نيوز/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة كاليفورنيا إسرائيل وقف إطلاق النار إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن إضافة منطقة عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لدعم عمليات الأمن الحدودي، وهذه المرة في ولاية كاليفورنيا.
وقالت وزارة الداخلية الأمريكية في بيان صحفي إنها ستنقل الولاية القضائية على معظم الحدود الدولية لولاية كاليفورنيا مع المكسيك إلى البحرية الأمريكية لتعزيز "الدور التاريخي الذي تلعبه الأراضي العامة في حماية السيادة الوطنية".
وتمتد المنطقة العسكرية الجديدة تقريباً من خط ولاية أريزونا إلى محمية جبل أوتاي، مروراً بوادي إمبيريال والمجتمعات الحدودية بما في ذلك مدينة تيكاتي.
ومنذ شهر أبريل الماضي، تم إعلان مساحات واسعة من الحدود كمناطق عسكرية، مما يمنح القوات الأمريكية صلاحيات اعتقال المهاجرين وغيرهم ممن يُتهمون بالتعدي على قواعد الجيش والقوات الجوية والبحرية، ويتيح فرض تهم جنائية إضافية قد تصل إلى عقوبة السجن. وتم نشر أكثر من 7 آلاف جندي على الحدود، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المروحية والطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة.
وكانت هذه الاستراتيجية العسكرية قد بدأت في أبريل على طول 170 ميلاً «275 كيلومتراً» من الحدود في نيو مكسيكو، ثم تم توسيعها لاحقاً لتشمل أجزاء من الحدود في تكساس وأريزونا.
ووصفت وزارة الداخلية المنطقة الدفاعية الجديدة في كاليفورنيا بأنها منطقة ذات كثافة مرور عالية للعبور غير القانوني للمهاجرين. ومع ذلك، فإن اعتقالات دوريات الحدود على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة هذا العام سجلت أبطأ وتيرة منذ ستينيات القرن الماضي، في ظل سياسة الرئيس ترامب الداعية إلى عمليات ترحيل جماعية.
وقال وزير الداخلية دوج بورجوم في بيان صحفي: «من خلال العمل مع البحرية لسد الثغرات الأمنية الطويلة الأمد، نقوي الدفاع الوطني، ونحمي أراضينا العامة من الاستخدام غير القانوني، ونعمل على تعزيز أجندة الرئيس».
ودفعت حالة الطوارئ المعلنة من قبل ترامب القوات المسلحة إلى دور محوري في ردع محاولات عبور المهاجرين بين نقاط الدخول الأمريكية. ويشير خبراء قانونيون إلى أن هذه الاستراتيجية تتجاوز الحظر المفروض على استخدام الجيش لأغراض إنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية، ما يضع القوات المسلحة في مهمة قد تتسم بالطابع السياسي.
وجاء الإعلان عن المنطقة العسكرية الجديدة بالتزامن مع أمر أصدره قاضٍ فيدرالي بإيقاف إدارة ترامب عن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، وإعادة السيطرة على تلك القوات إلى الولاية.
وكان ترامب قد استدعى أكثر من 4 آلاف من قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا في يونيو الماضي دون موافقة الحاكم جافين نيوسوم، لتعزيز جهود الإدارة في تطبيق قوانين الهجرة.
اقرأ أيضاًترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
ترامب: أوروبا تسير في اتجاه سيئ للغاية ويجب أن تكون حذرة