الصين – أعلنت وكالة “شينخوا” أن الصين تخطط لتركيب مجموعة من التلسكوبات الجديدة حول القطب الجنوبي، وأكملت التشغيل التجريبي للنموذج الأولي لهذه التلسكوبات.

تبعا للوكالة فإن مجموعة تلسكوبات “تيانمو” للمراقبة الفلكية التي تعمل الصين على مشروع لاستحداثها، ستتكون من 100 تلسكوب صغير القطر وواسع النطاق في منطقة القطب الجنوبي، حيث يغطي كل تلسكوب من السماء مساحة تبلغ 10000 درجة مربعة.

وأشار مصممو هذه التلسكوبات في مرصد مرصد شانغهاي الفلكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إلى أن التلسكوبات الجديدة ستقوم بالمراقبة المستمرة خلال الليل القطبي كل عام.

نقل النموذج التجريبي للتلسكوبات المذكورة إلى محطة تشونغشان الصينة خلال البعثة العلمية التاسعة والثلاثين التي أرسلتها الصين إلى القطب الجنوبي، وابتداء من 20 فبراير 2023، أكمل النموذج الأولي عمليات مراقبة خالية من المشاكل لمدة 248 يوما متتاليا، ليحصل على كمية كبيرة من البيانات خلال الليل القطبي في القطب الجنوبي.

ومن جهته أشار تشو دان، كبير مصممي النموذج الأولي من مرصد شانغهاي الفلكي إلى أن النموذج الأولي يعتبر أول أداة مراقبة فلكية صينية في القارة القطبية الجنوبية تعتمد على تكنولوجيا جهاز المسح الضوئي الانجرافي المزدوج التي تسمح للتلسكوب بتتبع الأجرام السماوية بدون آلية دفع.

المصدر: شينخوا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب

يمانيون|متابعات

نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.

المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”

الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.

وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.

أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • شراكة جديدة بالحوز لتعزيز التعليم الأولي وإحداث فضاءات دعم وتفتح بالمؤسسات الريادية
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان أنهما تبادلتا دفعة جديدة من الأسرى
  • خبير اقتصادي: الصين اتجهت لفتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي
  • كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
  • وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر لتحقيق السلام والتنمية المستدامة بإفريقيا خلال منتدى أوسلو
  • أكبر برنامج يومي متخصص.. نجوم ماسبيرو يقدمون الاقتصاد 24 على شاشة الأولي
  • أوبن ايه آي تؤجل إطلاق نموذجها المفتوح
  • الصين تُقرّ قيوداً جديدة لمحاربة إدمان الألعاب الإلكترونية: ساعتان يومياً فقط للمراهقين
  • تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاند
  • مرصد إماراتي يضع بصمته في اكتشاف عوالم جديدة خارج المجموعة الشمسية