جلطات المخ لدى كبار السن: أسباب وأعراض وسبل الوقاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
جلطات المخ لدى كبار السن: أسباب وأعراض وسبل الوقاية، تعتبر جلطات المخ من الحالات الطبية الخطيرة التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة كبار السن يتعلق هذا النوع من الجلطات بتشكل تجلط دموي في الأوعية الدموية المؤدية إلى المخ، مما يتسبب في انقطاع التدفق الدموي وقد يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية.
في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على جلطات المخ لدى كبار السن، والعوامل المؤثرة، وكيفية التعامل معها.
1.الشيخوخة: يزيد تقدم العمر من احتمالية حدوث جلطات المخ نتيجة لتراكم عوامل الخطر على مر السنوات.
2.أمراض القلب والأوعية الدموية:ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول يمكن أن تزيد من خطر تكوين الجلطات.
3.السكري: الإصابة بمرض السكري قد تزيد من فرص حدوث جلطات المخ.
4.التدخين: يعتبر التدخين عاملًا خطيرًا يزيد من احتمالية حدوث جلطات المخ.
جلطات المخ لدى كبار السن..أعراض جلطات المخ لدى كبار السن:-ضعف في الوجه والذراع والساق: قد يظهر فقدان للقوة أو الشعور في إحدى الجهات.
- صعوبة في النطق: قد يحدث تشوش في النطق أو صعوبة في فهم الكلمات.
- صداع حاد: صداع شديد يمكن أن يكون إشارة لجلطة مخية.
- إضاءة أو وهج في الرؤية: تغيرات في الرؤية قد تحدث مع جلطة المخ.
جلطات المخ لدى كبار السن..الوقاية والتعامل مع جلطات المخ لدى كبار السن:1.متابعة الصحة: من المهم مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومعالجة الأمراض المزمنة.
2.تغييرات في نمط الحياة: الحفاظ على وزن صحي، والتغذية الجيدة، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
3.الإقلاع عن التدخين: يساهم الإقلاع عن التدخين في تقليل فرص حدوث جلطات المخ.
4.الرعاية الطبية الدورية: زيارة الطبيب بانتظام لتقييم الصحة وتوجيه الاهتمام إلى أي عوامل خطر.
5.التوعية بالأعراض: تعلم الأعراض والتصرف بسرعة في حالة الشك بحدوث جلطة.
جلطات المخ لدى كبار السن: أسباب وأعراض وسبل الوقاية الختام:تفهم جيدًا جلطات المخ والعوامل التي تزيد من خطر حدوثها يمكن أن يساعد في الوقاية والتعامل الفعّال مع هذه الحالة المهمة، خاصةً بين كبار السن. التوجيه الطبي المناسب واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يلعبان دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المخ والوقاية من المضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كبار السن جلطات المخ صحة كبار السن الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
شرب كميات كافية من الماء.. طرق الوقاية من أمراض الكلى
تعدّ الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، فهي المسؤولة عن تنقية الدم وتنظيم الأملاح والسوائل، ولذلك فإن الحفاظ على صحتها أمر ضروري لتجنب الأمراض المزمنة ويوصي الأطباء بعدد من الإرشادات التي تساهم بشكل كبير في الوقاية من مشكلات الكلى.
أول هذه الطرق هو شرب كميات كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك على طرد السموم وتقليل خطر تكون الحصوات، كما ينصح باتباع نظام غذائي صحي قليل الملح، لأن الصوديوم الزائد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من أبرز أسباب فشل الكلى على المدى الطويل.
وتُعد مراقبة مستوى السكر في الدم أمرًا أساسيًا، خاصة لمرضى السكري، لأن ارتفاعه يسبب تلفًا تدريجيًا في الأوعية الدقيقة داخل الكلى، وينطبق الأمر نفسه على ضغط الدم المرتفع الذي يجب متابعته باستمرار.
كما يوصي الخبراء بتجنب الإفراط في تناول المسكنات، خاصة الأنواع الشائعة التي قد تسبب تآكلًا في أنسجة الكلى عند استخدامها لفترات طويلة، ويُفضل اعتماد نمط حياة نشط من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، لأنها تحسن الدورة الدموية وتقلل من السمنة التي تعد أحد عوامل الخطر.
ويشدد الأطباء على أهمية الفحص الدوري لوظائف الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى السكري والضغط وكبار السن، للتأكد من اكتشاف أي مشكلة في مرحلة مبكرة قبل تطورها.