12 مؤثراً يحظون بـ 160 مليون متابع في «قمة المليار 2024»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دبي - الخليج
أعلنت «قمة المليار متابع» عن مشاركة مجموعة جديدة من أشهر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، في نسختها الثانية، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد يومي 10 و11 يناير 2024، في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار «لنتواصل».
وتضم القائمة 12 صانع محتوى يمتلكون أكثر من 160 مليون متابع، تضيء القمة على قصص نجاحهم وخبراتهم في صناعة محتوى العلوم، الرياضة، الطهي، وأسلوب الحياة، لإلهام الجيل الجديد من صناع المحتوى.
وتستضيف القمة السوري أسامة مروة، الملقب بـ«أوسي»، الذي انطلق في عالم صناعة المحتوى عام 2019 وحصد 13.5 مليون متابع بفضل محتواه الممتع والمفيد، وترشح لجائزة People’s Choice Awards كما تألق كمقدم لحفل جوائز «نيكلوديون للأطفال».
وكما يشارك في القمة الفلسطيني وسام قطب، وهو من نجوم الكوميديا على وسائل التواصل الاجتماعي ولديه 10 ملايين متابع، ويتميز بمحتواه المبدع في الموسيقى وسكيتشات الكوميدية، بالإضافة إلى السوري غيث مروان الذي يحظى بقاعدة جماهيرية عالمية تبلغ 15.3 مليوناً، وحصد جوائز عديدة.
ويحضر القمة من الأردن أحمد أبو الرب، الذي يروي قصصاً ممتعة، ويتابعه 14.5 مليون شخص، وهو مبدع متعدد المواهب، فاز بجائزة «نجم وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط» في حفل توزيع جوائز اختيار الجمهور مؤخراً.
كما يشارك في القمة سيف شواف، أحد أبرز صناع المحتوى في كندا، ويتمتع بـ12 مليون متابع، وهو معروف بسلسلته الإبداعية «المواهب في الشوارع»، وعبدالله الطحان، وهو صانع محتوى ترفيهي ساخر، حظى بإعجاب 10.7 مليون متابع.
وتنضم إلى قمة المليار متابع بشاير جمعة المعروفة بـBJ Life، وهي من أشهر مدوني أسلوب الحياة في الكويت ولديها نحو 16 مليون متابع، ومن ضيوف القمة الأردنية رغد فهمي، وهي طالبة في طب الأسنان ومؤثرة في قطاع الأزياء، ولديها 11.5 مليون متابع.
ويشارك في «قمة المليار متابع» نخبة من صناع المحتوى المتخصصين في العلوم، منهم من مصر عبدالله عنان، المهندس والعالم الذي يخاطب بمحتواه 13 مليون متابع من خلال تجاربه العلمية على قناته على يوتيوب «شارع العلوم»، سعياً إلى نشر فلسفة أن المعرفة ليست فقط مجموعة من المعلومات، بل تجربة حياتية ممتعة.
ومن أعلام الإعلام المشاركين في القمة اللبناني مالك مكتبي، الذي يقدم برامج تلفزيونية ويدير شركة Beyond Imagination للمحتوى، ويتمتع بشعبية كبيرة تتجاوز 14 مليون متابع، بفضل رسالته ودوره في دعم وتمكين الشباب.
نجوم الطهي والرياضة
ومن نجوم وسائل التواصل الاجتماعي في قطاع الطهي، يشارك الشيف شاهين، العراقي الذي تحول من مهندس معماري إلى طاهٍ محترف، ويجذب 14.1 مليون متابع، وهو من أهم المؤثرين في هذا المجال في الشرق الأوسط.
وينضم إلى قمة المليار متابع، في قطاع المحتوى الرياضي، النجم الفرنسي شون غارنييه، أفضل لاعب في عالم كرة القدم الحرة على مستوى العالم، والمعروف بمحتواه الفريد الذي يجمع بين كرة القدم الحرة، كرة الشوارع، «البريك دانس»، والموسيقى، ما أسهم في زيادة شعبيته ومتابعته من قبل 13 مليون متابع.
نسخة استثنائية
وتستند النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» إلى النجاح الواسع الذي حققته الدورة الأولى، التي جمعت أكثر من 75 متحدثاً و6,500 مشاركاً في أكثر من 40 جلسة وورشة عمل. وتتطلع القمة إلى تقديم نسخة استثنائية في عام 2024، حيث ستضم أكثر من 100 متحدثاً، بالإضافة إلى 7,000 مشاركاً من جميع أنحاء العالم، بينهم 3,000 من صناع المحتوى الرقمي والمؤثرين والمبدعين. ويتاح للجمهور حضور القمة والاستفادة من محتواها الغني، ولقاء كبار مشاهير العالم من خلال التسجيل عبر الرابط التالي: https://1billionsummit.com
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع صناع المحتوى ملیون متابع أکثر من
إقرأ أيضاً:
بريدج 2025 تنطلق غداً في أبوظبي
تنطلق يوم غد الإثنين، في العاصمة أبوظبي، قمة بريدج 2025 التي تتضمن 7 مسارات رئيسة تُعنى بالمحتوى الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الإنساني، والإنتاج السينمائي، والاقتصاد الإبداعي، ومستقبل الصحافة، وصناعة التأثير.
وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم "ميتا" بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.
وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف "بريدج" المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويسعى تحالف "بريدج"، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد "معلن"، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.
ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
أخبار ذات صلة
وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.
ويشهد القطاع الإعلامي في الدولة، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.
وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.
وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة "صنّاع الأثر" التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.
وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.
المصدر: وام