بدقة 100%.. أداة ذكاء اصطناعي تكشف التوحد عبر فحص العين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تستطيع اكتشاف اضطراب طيف التوحد، بدقة تصل إلى 100%، فقط عن طريق مسح صور عيون الأطفال، حسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي هذا الصدد، شكك أطباء في علاج مرض التوحد في تلك النتائج، وقالوا للصحيفة إن هذه النتائج تكاد تكون مستحيلة، مشيرين إلى أنه في حال تم تأكيد ذلك، فسيكون بمثابة تقدم كبير جداً في مجال الطب، ويمثل آفاقاً واعدة لملايين المرضى حول العالم.والتقط باحثون من كلية الطب بجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، صوراً لشبكية عيون الأطفال، وقاموا بفحصها باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق لتشخيص مرض التوحد بدقة 100%.
وتم تدريب شبكة عصبية تلافيفية، وهي خوارزمية تعلم عميق، باستخدام 85% من صور شبكية العين، ودرجات اختبار شدة الأعراض لبناء نماذج لفحص شدة أعراض اضطراب طيف التوحد واضطراب طيف التوحد، وتم الاحتفاظ بنسبة 15% المتبقية من الصور للاختبار.
وشملت الدراسة 958 طفلاً، بمتوسط عمر 7 و8 سنوات، وقاموا بتصوير شبكية أعينهم، ما أدى إلى إجمالي 1890 صورة، وكشفت النتائج إصابة 479 طفلاً بالتوحد، و479 طفلاً غير مصاب.
ولفت الباحثون إلى أن الأطفال المصابة باضطراب طيف التوحد لديهم تغيرات هيكلية في شبكية العين من المحتمل أن تعكس تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تشوهات المسار البصري، من خلال الاتصالات الجنينية والتشريحية، لافتين إلى أنه "يمكن لخوارزميات التعلم العميق أن تساعد في الفحص الموضوعي لاضطراب طيف التوحد وشدة الأعراض، باستخدام صور شبكية العين".
ويؤثر مرض التوحد على ما يقدر بواحد من كل 36 طفلاً في الولايات المتحدة، وهو اضطراب نمائي يتضح ملامحه خلال الثلاثين شهراً الأولى من عمر الطفل، ويتمثل في قصور نوعي بالتفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي يكون مصحوباً، بأنماط سلوكية متكررة.
وأطفال التوحد لديهم صعوبة في التواصل البصري والتحدث بوضوح وإقامة علاقات مع الآخرين، وتتفاوت الأعراض من حيث الحدة أو الدرجة، بحيث يستحيل أن نجد طفلين متشابهين تماماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي طفل التوحد طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
أستاذ جهاز هضمي: الارتجاع لا يعالج فقط بالدواء بل بتحسين نمط النوم
قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب قصر العيني، إن علاج ارتجاع المريء لا يعتمد فقط على الأدوية، بل هو نظام حياة متكامل يبدأ بتغيير العادات اليومية وينتهي بتحسن الأعراض.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن كثيرًا من المرضى يعتقدون أن تناول دواء أو فوار بعد الأكل كافٍ لعلاج الارتجاع، لكن الواقع الطبي يؤكد أن أسلوب الحياة هو العامل الأهم.
وأضاف: الارتجاع لا يُعالج فقط بالدواء، بل بتحسين نمط النوم، وتوقيت الوجبات، ونوعية الأطعمة، وممارسة الرياضة، وضبط الوزن.
وأشار إلى أن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات ومنتجات الألبان بكثرة، وكذلك تناول القهوة والشاي ليلًا، من أبرز مسببات الحموضة وارتجاع المريء، لافتًا إلى أن تخفيف الكميات وتوزيع الوجبات خلال اليوم من العوامل المساعدة على تحسين الهضم وتقليل الأعراض.
واختتم د. أشرف عمر تصريحه، مؤكدا: نصف علاج ارتجاع المريء يأتي من المريض نفسه عبر الالتزام بنظام حياة صحي، بينما النصف الآخر يعتمد على المتابعة الطبية والأدوية الموصوفة.
https://www.youtube.com/watch?v=nmAOa3IR0_w