صرح عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، بأن جميع التلاميذ الذين أصيبوا بحالات اختناق بمدرسة "تحيا مصر2"، تم خروجهم من المستشفى باستثناء 4 حالات تحت الملاحظة، ومن المتوقع خروجهم خلال الساعات القليلة القادمة، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الواقعة، ومعرفة الأسباب التى أدت إلى اختناق التلاميذ.

وأضاف عبد الباقي، بأن محافظ قنا، وجه الشكر لجميع الأجهزة التي شاركت في سرعة الانتقال إلى موقع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة، وخاصة الإسعاف والشرطة والرعاية الصحية.

يذكر أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام بمحافظة قنا قد تلقت بلاغا بانبعاث رائحة كريهة بمدينة قنا الجديدة تسببت فى إصابة عدد من تلاميذ مدرسة تحيا مصر2 الابتدائية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قنا العام، فيما انتقل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا يرافقه عدد من المسئولين إلى مكان الواقعة للوقوف على أسباب الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر قنا ألبا اسباب قال اللواء متحدث صحية صباح اليوم مستشفى قنا قنا العام مستشفى قنا العام الإبتدائية مدينة قنا غرفة العمليات الإجراءات اللازمة الإجراءات تلاميذ مدرسة مدينة قنا الجديدة غرفة العمليات الرئيسية مكان الواقعة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلق أبواب 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس الشرقية وتجبر التلاميذ على المغادرة

تهدد هذه الخطوة المستقبل التعليمي لحوالي 800 طالب فلسطيني في المرحلة الابتدائية والإعدادية. فرغم تعهد وزارة التعليم الإسرائيلية بنقل الطلاب الفلسطينيين إلى مدارس أخرى في القدس، يقول الآباء والمعلمون إن ذلك لم يحصل بعد، ولو حصل، فإنه سيتسبب في زيادة نسب التغيب والتسرب. اعلان

مع دخول قرار إسرائيل حيّز التنفيذ، اليوم الخميس، اقتحم الجنود 6 مدارس تابعة لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا) في القدس الشرقية، مطالبين بإخلائها فورًا.

قبل ذلك ببضع أيام، كان الطفل ليث الشويكة، البالغ من العمر تسع سنوات، جالسًا على أحد المقاعد الملونة في واحدة من تلك المدارس، يقول إنه يحلم بأن يصبح طبيبًا عندما يكبر، لكن حلمه يبدو أنه سيكون بعيدا المنال ، مع قرار تل أبيب الأخير.

وكانت إسرائيل قد أصدرت في 26 يناير/ كانون الثاني 2025 أوامر بإغلاق المدارس التابعة للأونروا في جميع أنحاء القدس الشرقية، بعد منع الوكالة من العمل في الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة العبرية.

وأعطت الأونروا وقتها مهلة حتى 8 مايو/ أيار 2025.

طلاب في ساحة مدرسة الأونروا للبنين، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، يوم الثلاثاء، 29 أبريل 2025Maya Alleruzzo/ AP

وقالت إسرائيل إن مدارس الوكالة تعمل دون تراخيص، وتشجع على معاداة السامية، وهو ما تنفيه الأونروا، التي تستشهد بمراجعة أجرتها للكتب المدرسية لعام 2022-2023 أثبتت أن أقل من 4% من الصفحات في مناهجها تحتوي على "قضايا تثير القلق بالنسبة لقيم الأمم المتحدة أو توجيهاتها أو موقفها من النزاع".

وتترك هذه الحادثة المستقبل التعليمي لحوالي 800 طالب فلسطيني في المرحلة الابتدائية والإعدادية في خطر شديد. فرغم تعهد وزارة التعليم الإسرائيلية بنقل الطلاب الفلسطينيين إلى مدارس أخرى في القدس، يقول الآباء والمعلمون إن ذلك لم يحصل بعد، ولو حصل، فإنه سيتسبب في زيادة نسب التغيب والتسرب.

Relatedقتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأونروا في جباليا شمال غزةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"التعليم في مرمى الاستهداف: أوامر إسرائيلية بإغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية واقتحام لحرم جامعيخطورة الأمر

بالنسبة للطلاب في مخيم شعفاط للاجئين، مثل ليث، الانتقال إلى مدرسة أخرى يعني عبور الحاجز الذي يفصل منازلهم عن بقية القدس يوميًا.

وعن ذلك، يحذر فهد قطوسه، نائب مدير مدرسة الأونروا للبنين في شعفاط، من أن بعض الطلاب ليسوا مؤهلين حتى لاستخدام المعبر، مشيرًا إلى أن حوالي 100 طالب في تلك المدارس يحملون هويات من الضفة الغربية، مما سيعقد دخولهم بسبب الحاجة إلى تصاريح خاصة.

محافظة القدس قالت إن قرار إغلاق المدارس يأتي ضمن "سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل في القدس"، وأن استهداف التعليم الفلسطيني، خصوصًا في مدارس الأونروا، "ليس إلا محاولة لتزوير الوعي وتشويه الهوية الفلسطينية".

تأثر طالب بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية في ساحة مدرسة الأونروا للبينين، في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، الثلاثاء 29 أبريل 2025Maya Alleruzzo/ AP

وكان لقرار الدولة العبرية أثر شديد على الطلاب والمعلمين في تلك المدارس، الذين شعروا وكأنهم ينسلخون من بيئتهم ومحيطهم، وفقًا لدعاء زربا، المعلمة التي تعمل في المدرسة منذ 21 عامًا.

إلقاء غاز مسيل للدموع على الطلاب

وكان لافتًا، قول مراسلي وكالة "أسوشيتد برس" إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت، أثناء زيارتهم للمبنى، الغاز المسيل للدموع في ساحة المدرسة الأمامية بينما كان الأولاد يلعبون كرة القدم في الخارج.

ووفقًا لهم، فقد تأثر هؤلاء الأطفال جراء استنشاقهم الغاز، ما دفعهم للركض نحو المبنى وهم يسعلون ويبكون، غير أن المتحدثة باسم الشرطة، ميريت بن مايور، زعمت أن القوات كانت ترد على إلقاء الحجارة داخل المخيم، ونفت استهداف المدرسة بشكل مباشر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة لتزوير كشوف نقاط التلاميذ بسيدي بلعباس
  • أشرف عبد الباقي: يجب تقديم بدائل درامية شيقة دون التنازل عن القيم أو الرسالة
  • إسرائيل تغلق أبواب 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس الشرقية وتجبر التلاميذ على المغادرة
  • رئيس الوزراء يجري حوارا مع المرضى بمستشفى طنطا العام الجديد خلال جولته بالغربية
  • صندوق تحيا مصر يوفر أسواق حضارية مجمعة للباعة بالمقطم
  • اختناق 145 عامل بتسرب غاز في مصنع بالمغرب
  • إنقاذ طفلة من اختناق بإبرة داخل الرئة في ولادة بريدة
  • المولّد والمساوى يتفقدان العمل بمستشفى تعز العام وأقسام جامعة تعز
  • دفاع مضيفة الطيران المدانة بقتل ابنتها يودع مذكرة الطعن على حكم سجنها 15 سنة
  • إجراء جراحة دقيقة لمريض يعاني من إنسداد أنفي بمستشفى الزاوية العام