فرنسا تحتفل بيوم (الباستيل) وسط مخاوف من تجدد اعمال الشغب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن فرنسا تحتفل بيوم الباستيل وسط مخاوف من تجدد اعمال الشغب، باريس 14 7 كونا احتفلت فرنسا اليوم الجمعة بعيدها الوطني يوم الباستيل بعرض عسكري في جادة الشانزليزيه وسط مخاوف من تجدد اعمال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرنسا تحتفل بيوم (الباستيل) وسط مخاوف من تجدد اعمال الشغب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
باريس - 14 - 7 (كونا) - احتفلت فرنسا اليوم الجمعة بعيدها الوطني (يوم الباستيل) بعرض عسكري في جادة (الشانزليزيه) وسط مخاوف من تجدد اعمال الشغب.وانطلق العرض العسكري من قوس النصر أول جادة (الشانزليزيه) متجها إلى المنصة الرئيسية في ميدان (كونكورد) وسط إجراءات امنية مشددة حيث كان يقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء حكومته وضيف الشرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالإضافة إلى العديد من كبار الضيوف.ومن جانبها قالت محطة (بي اف ام) الاخبارية ان ماكرون منح ضيفه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يشارك احتفالات (يوم الباستيل) وسام جوقة الشرف من رتبة الصليب الأكبر.ونقلت عن (الاليزيه) القول ان هذا الوسام بمثابة "تحية" لدور رئيس الوزراء الهندي في علاقة الصداقة والثقة الممتازة بين البلدين الذين يحتفلان العام الجاري بالذكرى ال25 لشراكتهما الاستراتيجية.وافتتح العرض 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية بالإضافة الى ثلاث طائرات (رافال) هندية في العرض الجوي.وشارك في العرض العسكري هذه السنة نحو 6500 شخص من بينهم 5100 سيرا على الأقدام الى جانب أكثر من 60 طائرة بينها طائرات اجنبية و28 مروحية و157 الية و62 دراجة نارية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري.واعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في وقت سابق انها حشدت 45 ألف شرطي ودركي بالإضافة الى وحدات خاصة ومروحيات ومسيرات وعربات مدرعة في جميع أنحاء فرنسا بسبب مخاوف من تجدد أعمال الشغب فيما اعلن (الإليزيه) أن ماكرون لن يلقي خطابا بهذه المناسبة في المنصة كما جرت العادة. (النهاية) م ع / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هدنة أم فخ استراتيجي؟.. مخاوف إسرائيلية من "اتفاق غزة"
تناول تقرير تحليلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، المخاوف الإسرائيلية من أن يصبح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حماس"، نقطة توقف مؤقت، من شأنه أن يمنح الحركة فرصة لالتقاط أنفاسها، ويمهد الطريق للجولة التالية من الصراع، في حال لم تتسلح تل أبيب بالوسائل المناسبة لتطبيقه.
وقالت الصحيفة، إن الاتفاق الذي وقعته إسرائيل مع حماس يمنح تل أبيب "فسحة لالتقاط الأنفاس"، لكن هذه "الفسحة" ليست استراتيجية، في حال لم تأخذ إسرائيل في اعتبارها إمكانية استغلال الحركة الفلسطينية للاتفاق من خلال إعادة بناء أنفاقها وتسلحها مجددا وترتيب شبكات قيادتها.
وتقترح الصحيفة 3 وسائل، تقول إن إسرائيل يمكن أن تسلح بها نفسها:
التحقق الآني
ويشمل ذلك أجهزة استشعار، وطائرات بدون طيار، وفحص متعدد الطبقات للشحنات التي تدخل قطاع غزة، وتبادل المعلومات الاستخبارية برا وبحرا.
إعادة فرض العقوبات تلقائيا
تتضمن "الانتهاكات الجوهرية" للاتفاق بحسب "يديعوت أحرونوت" إطلاق الصواريخ، والتهريب، والاختطاف.
وبمجرد وقوع انتهاك، يجب أن تُعلّق المزايا فورا، ويستأنف الجيش الإسرائيلي حرية العمل المُعدّلة دون مساومات دبلوماسية مطولة، فالردع يتطلب ردعا آليا، وليس لجانا مشتركة بلا صلاحيات.
إغلاق ممر فيلادلفيا
إغلاق هندسي تكنولوجي لطرق التهريب تحت إشراف مصري وتدقيق دولي، مع معايير مساءلة واضحة، وميزانية محددة، ومواعيد نهائية.
وأكدت الصحيفة أنه يجب أيضا الربط بين إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس، فبدون ذلك تصبح المساعدات وقودا للحركة.
ووفق الصحيفة فإنه من الضروري أن يكون هناك ضمان دولي بأن تخدم أموال المساعدات المدنيين فقط لا المسلحين.
وتطرقت الصحيفة أيضا لمسألة "إعادة تموضع" الجيش الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها يجب أن تكون قائمة على معايير وهي:
عدد الأنفاق التي تم تحييدها، والمناطق التي تم تطهيرها، ومعدلات التفتيش التي تم تحقيقها.
وبدون ذلك، فإن إسرائيل تُخاطر بوقوعها في فخ خطير يتمثل في انسحاب سابق لأوانه يُرسّخ الحقائق على الأرض، ويُضيّق حرية العمل في المستقبل، ويفتح الباب أمام "اختبارات نتائج" من جانب الخصوم.
وحذر التقرير من تداعيات الاتفاق على الداخل الإسرائيلي والذي يجمع على الشعور بالأمن وعودة الرهائن وحرية العمل العسكري في حال عدم التزام الطرف الآخر، لأن عدم الرد الإسرائيلي وقتها سيجعل ثقة المواطنين والشرعية "تتآكل".
وخلص التقرير إلى القول إن الصفقة الجيدة لإسرائيل لا تقتصر على تحقيق الهدوء فحسب، بل تُهيئ الديناميكيات المناسبة: التحقق الصارم، والتنفيذ التلقائي، وإعادة الإعمار المشروطة، وبديل الحكم المدني في غزة، والترابط الإقليمي عبر الجبهات. فبدون هذه البنية، تصبح الصفقة ممرا للحرب القادمة، وبها، يمكن لإسرائيل تغيير الحوافز ودفع الحرب بعيدا، وليس مجرد تأجيلها.