وزارة النقل: الملاحة في البحرين الأحمر والعربي آمنة لكافة السفن عدا سفن العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
جددت وزارة النقل التأكيد على أن الممرات الملاحية في البحرين الأحمر والعربي آمنة لكافة السفن عدا السفن التابعة للكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئه.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، أن السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني هي المعرضة للمنع والاستهداف من القوات المسلحة اليمنية حتى رفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني من انعدام الغذاء والدواء والماء.
وأكدت على موقف اليمن الثابت والواضح ضد العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وطمأنت الوزارة، كافة الشركات الملاحية وخطوط النقل البحري العالمية والمنظمات المعنية بما فيها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي لعمال النقل، بأن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب آمنة إلى كل الوجهات باستثناء سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة
غزة|يمانيون
كشفت الأمم المتحدة عن أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن كيان العدو الصهيوني دمّر 90% من محطات المياه في القطاع، واستخدم سلاح “التعطيش” ضد السكان عبر استهداف ممنهج للبنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، في جريمة حرب مستمرة رغم الإعلان عن وقف العدوان.
وأفادت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم، بأن القطاع لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، من قبل كيان العدو الصهيوني، على الرغم من الإعلان عن اتفاق وقف العدوان وإطلاق النار في غزة.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تدمير الاحتلال لمعظم المنشآت الحيوية المائية أدى إلى تلوث مياه الشرب، ما يشكّل خطراً مباشراً على حياة آلاف العائلات، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاوف متزايدة من تفشي أمراض قاتلة، أبرزها الكوليرا، نتيجة الانعدام التام للمياه الصالحة للشرب وتدهور الأوضاع الصحية.
كما شددت الأمم المتحدة على أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي غزة، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار الحصار وتدمير مقومات الحياة الأساسية.
وتؤكد هذه الجريمة أن الكيان المجرم يتعمد استخدام الحاجات الأساسية للسكان المدنيين كوسيلة حرب، ضارباً عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف البنى التحتية للمياه.
إن استمرار تفاقم هذه الأزمة رغم هدنة معلنة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى للتدخل العاجل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والوقود اللازم لإعادة تشغيل محطات المياه المتبقية، والضغط لإنهاء استخدام التعطيش كسلاح ضد المدنيين العزل، وتبقى غزة تواجه كارثة صحية وبيئية وشيكة تتطلب تحركاً فورياً لاجتثاث جذور جريمة الحرب المتخذة من قبل كيان العدو الصهيوني التي يتخذ من المياه شرياناً للإبادة والتهجير.