قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغ ذروة تصعيده خلال اليومين الماضيين من أجل الضغط على المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه فعل كل ما يمكنه فعله، وأن المقاومة واجهت أقسى ما يمكن أن تواجهه.

وأضاف أن المقاومة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أظهرت صمودا رغم كل هذا العنف، ودمرت أكثر من ألف آلية، أي ما يزيد عن فرقتين عسكريتين، وأوقعت نحو 8 آلاف بين قتيل وجريح، دون الحديث عن القنص والقذائف والاشتباكات من مسافة صفر.

وأكد الخبير العسكري أن إسرائيل "دفعت فاتورة باهظة لا يمكنها مواصلة دفعها"، وأن الوضع "دخل مرحلة عض الأصابع الأكثر إيلاما".

وخلص إلى أن "من يتحمل أكثر سيربح أكثر"، وأن رشق تل أبيب وحدها بـ35 رشقة صاروخية في الغطاء الجوي وكثافة الآليات على الأرض يعني أن المقاومة متماسكة، وأن هيئة ركنها تعمل بقوة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى

الثورة نت/وكالات أكد الحرس الثوري الإيراني أن “الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية ألحقت عجزاً تاماً بالعدو الصهيوني”. وقال مستشار القائد العام للحرس الثوري إبراهيم جباري، إن “القوات المسلحة الإيرانية أطلقت في أول رد لها 200 صاروخ على “تل أبيب””، مشيرا إلى أن ” تقديرات وكالة المخابرات المركزية (CIA) حول بلادنا تعود إلى 10 سنوات مضت وكانت خاطئة”. واتهم جباري، “نتنياهو بمحاولة أن يظهر نفسه كمنتصر، عبر وسائل الإعلام الكاذبة والمزيفة، بينما كانت أوضاعهم خلال الحرب سيئة”، مؤكدا أنه “إذا استمرت الحرب، ستقوم إيران بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ”. وحذر من أنه “إذا تعرضت إيران للاعتداء، فلن يكون هناك شيء اسمه طاقة مستقرة في المنطقة”، مؤكدا أن “العدو اغتال عدداً من القادة الإيرانيين، لكنه فشل في خلق أجواء حرب داخل إيران”. وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أمس الأربعاء، بأنه “في حال صدور أي شر من الأعداء فإن ردنا سيكون أشد سحقا من ذي قبل”. وأكدت وكالة الإنباء الإيرانية “إرنا”، الأربعاء، بأن تصريحات اللواء موسوي جاءت خلال مراسم تأبينية لشهداء العدوان الصهيوني على إيران، مشيرا إلى أن “جميع الأدلة الواضحة والخفية تؤكد على أن الكيان الصهيوني تكبد هزيمة نكراء أمام إيران”. وأشار اللواء موسوي إلى أنه “منذ سنوات والصهاينة وداعموهم يحشدون قواهم لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، منوها بأن “هدف الأعداء كان توجيه ضربة لصلب النظام الإسلامي في إيران وتقسيم البلاد، وليس الموضوع النووي الإيراني”. وتابع رئيس الأركان الإيراني: “لقد هُزم الأعداء أمام قوة وصمود الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية، وأُجبر الإسرائيليون على أن يطلبوا وقف إطلاق النار كي يُعيدوا ترتيب أمورهم، علّهم يستطيعوا فيما بعد القيام بعمل ما”. واستطرد اللواء عبد الرحيم موسوي: “في حال دخول مرحلة جديدة وطالت الحرب أكثر، سيرى العدو الصهيوني القدرات الإيرانية التي لم تُستخدم حتى الآن”. وجدد موسوي تأكيده على أن دعم إيران لفلسطين ولشعبها يأتي ضمن المبادئ الأساسية لطهران.

مقالات مشابهة

  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول الماضي
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • الدويري: المقاومة تصعّد عملياتها بضربات متزامنة ومتباعدة جغرافيا
  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
  • الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى
  • ضياء رشوان عن هدنة الـ 60 يومًا في غزة: «من حق المقاومة أن تتردّد» |فيديو
  • حول السلاح في لبنان.. والكلام عن نزعه
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية متكاملة والمقاومة وجهت رسالة للفرقة 99