تناولت الكاتبة مريم آل سعد في مقال لها بـ «العرب» قبل نحو 40 عاماً قضية «النقوط» في الأعراس، وما تنطوي عليه من مباهاة، فضلاً عن تأثيرها على ميزانية المدعوين إلى العرس، إذ لا تقل في بعض الأحيان عن 200 ريال، وجاء بمقالها: 
جميل جداً حضورنا ليلة الزفاف، ومشاركتنا للعروسين وأهلهما تلك الفرحة الغامرة، ولكن سيئ جداً ذلك الاستنزاف الذي يمارس على الحضور من أجل دفع «النقوط» صحيح أنه ليس مفروضاً على الجميع ولكن من ذا الذي لديه القدرة على ابعاد شبحه المسيطر على جو السهرة من التغلغل داخل نفسه ومن ثم إلى جيبه بعد ذلك.


لو كان المبلغ يسيراً كما كان في السابق، ولو كان الهدف نبيلاً كما كان في الماضي أيضاً لهان الأمر، ولكنه تحول الآن إلى جنون المباهاة وإلى التعامل حسب المظهر فحسب.
وتضيف آل سعد: ومن يتجرأ ويقدم أقل من المائتي أو المائة ريال كأقل القليل، فليتحمل مسؤولية النظرات المستنكرة من الفرقة، وليغض الطرف عن طريقة نداء اسمه، وليتجاهل بعض الحركات التي تصاحبها والدالة على الاستخفاف.. هل كل الناس يعتبرون أن هذا المبلغ تافهاً ولا يمثل شيئاً يذكر بالنسبة لميزانيتهم العتيدة؟

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء الأحد 7 ديسمبر 2025 ، الخطة الأميركية لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة ، معتبراً أنها قد لا تكون قادرة على تنفيذ “الشيء الرئيسي” المطلوب في المرحلة المقبلة.

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي شارك فيه 108 من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية حول العالم.

وقال نتنياهو إنه سيجتمع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الشهر الجاري، في لقاء هو السادس بينهما منذ بداية العام، مشيراً إلى أن الملف الأمني في الشمال بات يفرض نفسه على جدول الأعمال.

وأعرب عن أمله بالتوصل إلى اتفاق لنزع السلاح جنوب سورية، معتبراً أن ذلك من شأنه أن “يوفر حماية للدروز”، في إشارة فُهمت على أنها تبرير لبعض الهجمات التي شنتها إسرائيل في سورية.

وتطرق نتنياهو إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً إن “السنوار أطلق رصاصة دون تنسيق أو انتظار”، مدعياً وجود خطة متزامنة للهجوم على إسرائيل من غزة ولبنان.

كما زعم أن الضغوط العسكرية والسياسية أدت إلى إطلاق “المئات” من الرهائن، رغم أن الأرقام الرسمية تشير إلى الإفراج عن 33 رهينة فقط مقابل 80 بموجب اتفاق تبادل جرى في يناير/كانون الثاني، وهو ما انتقدته وسائل إعلام إسرائيلية معتبرة أن رئيس الوزراء قدّم معطيات غير دقيقة.

وفي ما يتعلق بسير العمليات العسكرية في غزة، قال نتنياهو إن هناك “قلقاً على حياة الرهائن القريبين من مداخل القطاع”، وإن الجيش اتخذ إجراءات استثنائية لضمان بقائهم على قيد الحياة، مضيفاً: “تبقت رهينة واحدة فقط… وأعدكم بأننا سنعيد الجميع، وبعد ذلك ننتقل إلى مرحلة نزع السلاح”.

وجدد نتنياهو انتقاداته للخطة الأميركية لنشر قوة دولية في غزة، قائلاً: “أصدقاؤنا في أميركا يريدون إنشاء قوة تنفذ المهام، لكنني قلت لهم إن هناك أموراً يمكن لهذه القوة القيام بها، وأخرى لا تستطيع التعامل معها… وربما لن تتمكن من تنفيذ المهمة الأساسية”.

وحتى الآن، لا توجد أي دولة أعلنت استعدادها لإرسال قوات إلى غزة للعمل ضد حركة حماس ، ما يترك مبادرة القوة الدولية في إطار النقاشات النظرية دون تقدم فعلي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة إسرائيل تزعم الكشف عن شبكة صرافة سريّة تديرها حماس في تركيا زامير: إسرائيل ترسم خطا حدوديا جديدا في غزة وهذا هدفنا المقبل! الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025 بعد يوم من الانسحاب - الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام طوباس ويحظر التجوال الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بسبب هذه الظاهرة | بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025
  • نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة
  • «خلي الوزير يزعل ولكن قول الحق وساعتها الكل سيحترمك.. مصطفى بكري يوجّه رسالة للنواب
  • أحمد موسى: نرحب بالنقد البناء ولكن لا ننشر أخبارًا كاذبة
  • مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
  • محافظ الظاهرة يرعى انطلاق "مهرجان حمراء الدروع لمزاينة الإبل والموروث الشعبي"
  • أحترم ترامب ولكن.. هرتسوج ردا على العفو عن نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة
  • لكننا.. لوكان كُنَّا!
  • حكم أداء النوافل جالسا.. الإفتاء: لا يشترط فيها القيام ولكن أجرها مختلف
  • عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!