أيام قليلة تفصلنا عن حلول السنة الكبيسة التي تأتي في عام 2024، وفقًا لتصريحات رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور جاد القاضي، الذي كشف عدد أيامها وموعدها وسببها.

العام الميلادي الجديد 2024

وقال رئيس القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ نحو 10 أيام تفصلنا عن أول أيام العام الميلادي الجديد 2024، الذي سيكون عامًا كبيسًا، وفيما يلي أبرز المعلومات عنه:

- عدد أيامها 366 يومًا، بخلاف عدد السنوات العادية المتعارف عليها وهو 365 يومًا.

- السنة الكبيسة تأتي كل 4 أعوام.

- آخر سنة كبيسة كانت عام 2020.

- السنة الكبيسة غير مرتبطة بالخير أو الأحداث للعام الجديد.

- سبب التسمية يرجع للإمبراطور يوناني يوليوس قيصر، وذلك عندما طلب الإمبراطور من العلماء إعداد تقويم أفضل يتبعه الناس.

- ويعود سبب التسمية فلكيًا، إلى أنّ الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس نحو 365 يومًا و5 ساعات ونصف سنويًا، وتُجمع تلك الساعات كل 4 سنوات، وإضافة يوم لتتناسب مع الدورة الفلكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنة الكبيسة البحوث الفلكية التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية

"العُمانية" تشهد سماء سلطنة عُمان ظاهرة فلكية سنوية مميزة، حيث تصل الشمس عند الساعة 11:55 مساءً بتوقيت سلطنة عُمان إلى نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة تصل إليها الأرض في مدارها البيضاوي حول الشمس، وتبلغ المسافة بين الأرض والشمس في هذه اللحظة نحو 152,087,738 كيلومترًا، بفارق يقارب 5 ملايين كيلومتر عن أقرب نقطة تُعرف بـالحضيض.

ووضح إبراهيم بن محمد المحروقي نائب رئيس الجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن ظاهرتي الأوج والحضيض ترتبطان بطبيعة مدار الأرض حول الشمس الذي ليس دائريًّا تمامًا بل بيضاوي الشكل "إهليلجي" مما يؤدي إلى تغيّر المسافة بين الأرض والشمس خلال السنة.

وأشار المحروقي إلى أن مصطلح "الأوج" (Aphelion) يُطلق على النقطة التي تكون فيها الأرض في أقصى بُعدها عن الشمس، فيما يُطلق على أقرب نقطة "الحضيض" (Perihelion)، والتي ستحدث في 3 يناير 2026م، عندما تقترب الأرض من الشمس إلى مسافة تُقدّر بـحوالي 147,099,894 كيلومترًا.

وبيّن أن هذا الاختلاف في المسافة بين الأوج والحضيض لا يؤثر فعليًا على درجات الحرارة أو الفصول لأن الاختلاف الحراري والفصلي ناتج عن ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة تقريبًا، وليس عن بعدها أو قربها من الشمس، ففي شهر يوليو رغم أن الأرض تكون في أبعد نقطة لها (الأوج) إلا أن نصف الكرة الشمالي يعيش فصل الصيف بسبب ميلانه نحو الشمس مما يزيد من زاوية سقوط الأشعة ومدة سطوعها.

وأضاف "المحروقي": "لهذا السبب نلاحظ أن الفصول ترتبط بميل محور الأرض وليس بالمسافة عن الشمس، وهو ما يؤكد أن ظاهرة الأوج لا تعني انخفاضًا في درجات الحرارة كما أن الحضيض لا يؤدي بالضرورة إلى حرارة أعلى".

وأشار إلى أن الجمعية العُمانية للفلك والفضاء تواصل مراقبة وتوثيق هذه الظواهر، وتهدف إلى تعزيز الوعي الفلكي لدى المجتمع العُماني من خلال تبسيط المفاهيم الفلكية وربطها بواقعنا العلمي والبيئي.

مقالات مشابهة

  • 3 رايات للتعامل مع البحر وتجنب حدوث حالات غرق..رئيس لجنة تقييم معدل الأمان يوضح
  • هل هناك احتمالية لتعرض مصر لـتسونامي؟.. البحوث الفلكية توضح
  • مصدر مطلع يوضح تفاصيل المقترح الجديد حول غزة
  • مدرسة حدائق الليمون 2 تُحيي حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 بالقاعة المغطاة المحاميد
  • رئيس المحكمة الاتحادية الجديد يتعهد برفض أي تدخل في شؤون
  • خبير موارد بشرية يوضح معايير نجاح المدير الجديد مع فريق العمل
  • رئيس سلطة العقبة يستقبل المحافظ الجديد
  • الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية
  • رئيس اتحاد التأمين: أقساط التأمين تتجاوز 90 مليار جنيه بنهاية 2024.. وزيادة كبيرة في وعي العملاء بعد كورونا
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية