المنطقة الصناعية بغرب جرجا .. أبرز إنجازات المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تتوسط محافظة سوهاج التي محافظات جنوب صعيد مصر حيث تحظى بموقع جغرافي متميز ومناخ معتدل معظم أشهر السنة يمر بوسطها نهر النيل وتتمتع بشبكة طرق داخلية تربط مدنها وقراها وكذلك شبكة طرق إقليمية " مطار دولي وطريق الصعيد البحر الأحمر وسكك حديدية وملاحة نهرية وطرق برية ".
سوهاج التي عاد إليها بريق الأمل من جديد لفتح آفاق التنمية من خلال إهتمام القيادة السياسية بمحافظات الصعيد من خلال تطوير البنية التحتية التي حظيت بنصيب كبير من مبادرة حياة كريمة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي اهتمت بتطوير كل شيء وفى مقدمتها المناطق الصناعية من اجل جذب الاستثمار وخلق فرص عمل للجميع بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة بالقرب من المناطق الصناعية .
ويوجد بسوهاج أربعة مناطق صناعية هي المنطقة الصناعية بالكوثر والمنطقة الصناعية بالاحايوة شرق والمنطقة الصناعية بغرب طهطا والمنطقة الصناعية بغرب جرجا وهي أحدث المناطق الصناعية بالمحافظة وقدمت القيادات التنفيذية متمثلة في اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم الكثير من التسهيلات لجذب المستثمرين بهذه المناطق التي تمتاز بمقومات كثيرة وجهود مكثفة في الإنتهاء من البنية التحتية وتوفير كافة المرافق الهامة والحيوية بها .
وتنمية المناطق الصناعية بمحافظة سوهاج وتطويرها يمثل الحل الوحيد لدفع عجلة الاستثمار وحل مشكلة البطالة التي تعاني منها المحافظة وأن المنطقة الصناعية بغرب جرجا تعد من المناطق الواعدة لأنها تمثل نقطة التقاء بين كبار المستثمرين وأصحاب المصانع وصغار المستثمرين في مكان واحد .
ومن جانبه قال اللواء طارق الفقي أن التنمية الصناعية هي المحرك الرئيسي للنمو وجوهر التنمية الاقتصادية ومقياس التقدم الاقتصادي في العصر الحديث وتتوافر بسوهاج العديد من الخامات الاقتصادية والثروات المعدنية ومواد البناء والمواد المحجرية في المناطق الجبلية المحيطة بها وبكميات كبيرة جدا ويمكن استغلالها واستثمارها لزيادة التنمية وتشغيل الأيدي العاملة بالمحافظة.
وأضاف محافظ الإقليم أن المناطق الصناعية هي إحدى السبل الرئيسية للتنمية وخلق فرص عمالة ولذلك قامت المحافظة بإنشاء المناطق الصناعية بالكوثر والاحايوة شرق وغرب طهطا وغرب جرجا مجمع الصناعات الصغيرة تمشيا مع طبيعة المشروعات والتوزيع الجغرافي للسكان وتم تقسيمها إلى مراحل حسب الاحتياج ونوعيا إلى قطاعات ( كيماوية - هندسية - غذائية - خشبية ومواد بناء - أعلاف - نسيج وملابس جاهزة ) مع تخصيص نسبة 10% للصناعات الصغيرة.
ومن أحدث المناطق الصناعية بالمحافظة المنطقة الصناعية بغرب جرجا والتي شهدت في الفترة الماضية قيام رئيس الجمهورية بإفتتاح عدد من المشروعات بها عبر تقنية الفيديو كونفرانس أثناء زيارته للمحافظة .
وتبلغ المساحة الكلية للمنطقة الصناعية بغرب جرجا 1089 فدانا وتستهدف الأعمال تنفيذ البنية التحتية للمنطقة القائمة بمساحة 337 فدانا، ومنطقة التوسعات الشمالية 62 فدانا بينما تبلغ مساحة التوسعات المستقبلية 690 فدانا ومشروعات الترفيق بالمنطقة تشمل توصيل "مياه الشرب والصرف الصحي وشبكات الحريق والكهرباء والاتصالات، والغاز الطبيعي" والتكلفة الإجمالية لعملية الترفيق بلغت 633 مليونا و223 ألف جنيه تقريبا وأعمال شبكات المياه والحريق والصرف الصحي وشبكات الاتصالات والكهرباء وصلت 15.63% حيث تبلغ التكلفة الاجمالية لها 461 مليون و273 ألف و694 جنيه وبلغت تكلفة أعمال الغاز الطبيعي بالمنطقة 171 مليون و949 ألف و636 جنيه والمشروع يساهم بقوة في تحسين بيئة العمل وخلق مزيد من فرص العمل لشباب سوهاج.
والمنطقة الصناعية بغرب طهطا وتم تطويرها من خلال أعمال الترفيق والتى شملت توصيل "مياه الشرب والصرف الصحى وشبكات الحريق والكهرباء والاتصالات والغاز الطبيعى" بتكلفة إجمالية بلغت 997 مليون و758 ألف جنيه تقريبا .
وتبلغ مساحة المنطقة الصناعة بغرب طهطا حوالي 912 فدان وأعمال المرحلة الأولى من تنفيذ البنية التحتية تستهدف 230 فدان والمرحلة الثانية تستهدف مجمع الأثاث بمساحة 170 فدان والمرحلة الثالثة والرابعة تستهدف التوسعات بمساحة 512 فدان والمنطقة الصناعية تساهم بقوة في تحسين بيئة العمل وخلق مزيد من فرص العمل لشباب سوهاج حيث وصلت النسبة الإجمالية لتنفيذ الأعمال 45.6 % ونسبة تنفيذ أعمال مياه الشرب والصرف الصحي 39.2 % وأعمال الكهرباء 63 % وأعمال الغاز الطبيعى 65 % .
والمنطقة الصناعية بحي الكوثر من أقدم المناطق الصناعية بسوهاج وتقع شرق نهر النيل فى بداية طريق الصعيد / البحر الأحمر وعلى طريق القاهرة أسوان الشرقي وتبعد 12 كم عن مدينة سوهاج ونهر النيل والسكة الحديد وطريق سوهاج الزراعى الغربي وتبعد 55 كم عن جامعة سوهاج الجديدة ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولى والطريق الصحراوى الغربي وتبلغ مساحتها 500 فدان وبها مشروعات تمت الموافقة عليها بإجمالى 317 مشروع يوفر 14542 فرصة عمل وبها مشروعات بدأت الإنتاج بـ198 مشروع يوفر 10396 فرصة عمل وبها مشروعات جار الإنشاء بلغت 107 مشروعات توفر 4114 فرصة عمل وبها مشروعات تسلمت الأرض ولم تبدأ التنفيذ بلغت 12 مشروعا يوفر 32 فرصة عمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج أبرز المشروعات فرص عمل طرق داخلية والمنطقة الصناعیة المناطق الصناعیة البنیة التحتیة فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
إيران الهدف.. وفلسطين الضحية والمنطقة كلها في مرمى الأطماع
#إيران #الهدف.. و #فلسطين #الضحية والمنطقة كلها في مرمى #الأطماع
كتب: احمد ايهاب سلامة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي، بقيادته المتغطرسة إلى فرض هيمنته على الشرق الأوسط ولا يكترث بإيران كدولة بقدر ما يهمه إسقاط نظامها وتفكيك مشروعها النووي تنفيذا لأوامر الحليفة الأميركية، بهدف إحكام السيطرة على المنطقة بأسرها.
العدوان على إيران لا يستهدف فقط منشاتها النووية، بل يسعى إلى تغيير ميزان القوة في المنطقة بالكامل ومن تابع خطاب نتنياهو الأخير يدرك أن الغاية تتعدى البرنامج النووي لتطال القدرات الدفاعية والاقتصادية وحتى الرمزية لإيران، لقد أعلن النتن ياهو بصراحة أنه يخطط لهذا الهجوم منذ أربعة عقود مما يجعلنا أمام جريمة مكتملة الأركان، بنية مبيتة وإصرار لا لبس فيه.
مقالات ذات صلة ” محض هراءٍ و افتراء “ 2025/06/15الاحتلال خلال اليومين الماضيين استخدم الأجواء السورية بالكامل وربما مر عبر أجواء أخرى.. أما التداعيات فهي لا تقتصر على إيران بل تطال الشعب الفلسطيني الذي يواجه تصعيدا في الهجمات ضمن مخطط واضح للتطهير العرقي والتهجير القسري
تحاول إسرائيل من خلال هذا العدوان فرض واقع جديد يمنحها حصانة مطلقة في المنطقة بلا رادع وإن تحقق لها ذلك فستكون العواقب وخيمة على كل شعوب ودول الشرق الأوسط وعليه، يجب على الأمة العربية أن تطرح على نفسها سؤالا مصيريا: هل يسمح “لإسرائيل” بأن تتحول إلى قوة إمبريالية تفرض سيطرتها عسكريا واستخباراتيا واقتصاديا على المنطقة؟
من يلتزم الصمت اليوم سيكون غدا ضحية الأطماع الإسرائيلية، فالعدوان لم يكن عملا فرديا بل جاء بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الشريك الأبرز في هذا المخطط
لقد تباهى ترامب علنا بنجاح الضربة الأولى وكأنه هو من شنها، وهو فعلا كذلك.. فهل تملك إسرائيل وحدها تلك الطائرات المتطورة وتلك القنابل الذكية والصواريخ الفتاكة؟ بالطبع لا كلها قدمتها لها واشنطن في الأيام الماضية.
نحن أمام هجوم إسرائيلي أميركي مشترك يستهدف إعادة صياغة التوازن الإقليمي بالقوة لإخضاع المنطقة بالكامل للهيمنة الصهيونية وهذا هو الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد الجميع.
والسؤال الملح: إلى متى يؤمن للاحتلال وهو الذي قد ينقض عهوده بصاروخ عابر.. على الدول العربية أن تستعد فاليد الصهيونية ستطال كل أرض تقع في دائرة أطماعها.