آخر رسالة.. هذا ما تريده سوريا في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعتبرت أوساطٌ سياسية مقربة من قوى الثامن من آذار أنّ كلام الرئيس السوري بشار الأسد الأخير بشأن لبنان وتأكيده على أنه "لا إلغاء لأي أحد"، مع التشديد على "وجوب إنفتاح حزب البعث العربي الإشتراكي على كل الأطراف السياسية اللبنانية، يدلّ على أمرين أساسيين: الأول وهو تبديد خصومة مع جهات سياسية كانت قائمة منذ زمن، والثاني التأكيد على ضرورة التعاون مع أي طرف ضمن النطاق السياسي أو الوطني مع إلغاء نظرة الإستعداء".
ولفتت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر قد يفرض تبدلات على سلوك حزب البعث في المرحلة المقبلة، لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أنَّ ما سيحدث لا يعني تغيير المبادئ التي يسير عليها الحزب في لبنان، كما أنه لا إخلال بالثوابت التي يتمسك بها "البعث" وأبرزها دعم المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي مهما كان الإنفتاح كبيراً على الآخرين. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال فشل في 9 محاولات سابقة لتحرير الأسرى (فيديو)
علق الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، على تحرير جيش الاحتلال لـ4 من الأسرى خلال عملية عسكرية في النصيرات، مؤكدًا أنه لأول مرة بعد 8 أشهر من هذا العدوان نجح الجيش الإسرائيلي بتحرير 4 من الأسرى بغزة أحياء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، السبت، أنه سبق هذه العملية 9 محاولات سابقة ومغامرات عسكرية فاشلة، 7 منها كانت بمعلومات خاطئة منها ما جرى في مستشفى الشفاء ومستشفى كمال عدوان، ونفذوا مغامرات عسكرية ومجازر كبيرة، ولكن لم يجدوا أي شيء في نهاية الأمر.
وأوضح أن هناك 3 عمليات كانت المعلومات صحيحة عن وجود أسرى، ولكن أسفرت المغامرة العسكرية عن مقتل الأسرى الإسرائيليين بنيران إسرائيلية.
تعليق حاس على تحرير الأسرىعلقت حركة حماس على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول تحرير الاسرى الإسرائيليين، من منطقة مخيم النصيرات، بأن هذه العملية التي تم تنفيذها سط مجزرة جديدة، لن تغطي على فشل الاحتلال في غزة، وأن لمقاومة مازالت تحتفظ بعدد أكبر من الأسرى.
وقالت حماس في بيان نشرته عبر حسابها: إنه في جريمة وحشية، تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية؛ أقدَمَ جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
واضاف البيان: أن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.