أشاد المهندس أشرف رشاد الشريف، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، وممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة جوار دول السودان، مؤكدًا على حرص القيادة السياسية التي تعمل دائما على تشكيل آليات اتصال لتسهيل المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للمناطق الأكثر احتياجًا في السودان.

أخبار متعلقة

أمين سر «إعلام النواب»: تطوير منطقة جنوب القاهرة هدفه تأهيل المقاصد التاريخية

بعد انتهاء دور الانعقاد الثالث.. «خطة النواب» ناقشت 21 مشروع قانون و3 اتفاقيات دولية

وأكد «رشاد»، في تصريحات لـ «المصري اليوم»، على أن مصر لها دور إيجابي ومهم تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي، حريص على صياغة رؤية سياسية متفق عليها من أكثر من دولة وكيان تقدم الحلول السياسية السلمية لحل الأزمة السودانية، ووقف إطلاق النار، والعمل على وضع آليات عمل جديدة تساهم في تهدئة الأوضاع في السودان.

وأكد ممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، على أن القيادة السياسية تبحث دائما سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

وأضاف المهندس أشرف رشاد الشريف، أن الدور الذي تلعبه مصر حاليا بالمنطقة تشهد به دول العالم جميعا وتشيد به، مستشهدا بالدور المحوري الذي قامت به مصر خلال الازمات التي مرت به المنطقة، مشيرا إلى أن تلك الجهود تؤكد عودة الريادة المصرية.

وشدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، على دعم مصر المستمر للأشقاء في السودان في جميع المسارات الإقليمية والدولية، وحرصها الشديد على تحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة ووحدة السودان ومؤسسات الدولية الوطنية، ووضع حد للخراب والدمار وعمليات القتل الناجمة عن الصراع، ورفض التدخلات الأجنبية التي تسعى إلى تأجيج عمليات القتل والدمار.

قمة دول الجوار

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قمة دول الجوار فی السودان

إقرأ أيضاً:

زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا

حل مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وأفريقيا، ضيفا على طرابلس وبنغازي، ومع زياراته تعدد التكهنات حول أسباب الزيارة، ونوايا البيت الأبيض حيال الأزمة الليبية، وظلت تلك التكهنات رهينة القبول والرفض، ذلك أن تصريحات بولس أثناء الزيارة لم تتعد المتعارف عليه من المسائل التي تتقدم أجندة معالجة النزاع الليبي من منع الانزلاق للعنف ودعم المسار السياسي وتوحيد الميزانية...ألخ.

في ظل عدم الإفصاح عن أسباب الزيارة والتعتيم حول ما نقله بولس للساسة الليبيين في الغرب والشرق، فإن تلمس ملامح الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الليبية في العهد الثاني من حكم ترامب يمكن أن يستجلى من خلال الرؤية والسياسات والخيارات التي تحكم سلوك ومواقف البيت الأبيض من مختلف القضايا خارج الحدود الامريكية، والتي يمكن أن تستنطق من تصريحات المسؤولين الأمريكين بداية من الرئيس ثم وزارئه ومستشاريه.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.في تصريح للرئيس الأمريكي حول زياره بولس لليبيا ذكر بشكل صريح أنه لا يقبل بالوضع الراهن في البلاد، وأن هناك ضرورة للتقدم في المسار السياسي باتجاه التغيير على أسس ديمقراطية، وأن قادة جدد ينبغي أن يكونوا في مقدمة هذا التغيير.

بولس نفسه في كلام له عن تقييم الحالة الليبية سبق الزيارة بفترة أشار بوضوح إلى الحاجة لتغيير شامل يقلب المشهد الراهن رأسا على عقب، بداية من عدم قبول الطبقة السياسية الراهنة، مرورا بألية فعالة لدفع المسار السياسي إلى الامام، وصولا إلى تصدر قيادات مستقلة ليست متورطة في عبث السنوات الماضية للمشهد.

وتبدوا تصريحات الساسة الأمريكان جانحة لمصلحة ليبيا والليبية، غير أن هذا لا يلغي حقيقة دامغة وهي أن أي مقاربة لواشنطن لتسوية أزمة أو تفكيك نزاع تحركها أولا المصالح الأمريكية، والساسة الأمريكيون لا يسوسون بدافع إنساني بحت، فالولايات المتحدة متورطة في الكارثة التي تواجهها غزة، وتجويع سكان غزة هو ضمن خطة تقرها واشنطن.

في لقاء متلفز عقب زيارة مسعد بولس لخمس دول في القارة الأفريقية، وبالتركيز على النزاع بين الكنغو وروندا، والدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية في التوصل إلى إعلان مبادئ بين الطرفين والدفع باتجاه اتفاقية سلام شامل، عرج بولس على المعادن التي تمتلك منها الكونغو مخزونا كبيرا، وحاجة الولايات المتحدة لهذه الثروة المعدنية، وكيف أنها تنافس الصين المستفيد الأكبر من خيرات القارة السمراء.

بولس في حديثه الحماسي حول ما تمتلكه أفريقيا من ثروات هائلة، إنما يعكس المنطق والتفكير الذي يؤطر عقل ترامب ونزوعاته، الرجل الذي يندفع في اختياراته بدافع مصلحي اقتصادي بحت، ولا يجد حرجا في التصريح بذلك، وبالتالي فإن الاقتراب من ليبيا لن يخلو من مصالح لا تخرج عن البعدين الاقتصادي والأمني.

بولس أشار في أكثر من مناسبة إلى ثنائية القوة والشراكات الاقتصادية لمعالجة الأزمات في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية بالنسبة لها، فالقوة تفرض الحل وتبعد كل العراقيل أمامه، والشراكات تعززه وتكون أداة قطف الثمار بالنسبة لواشنطن، وهذا سيكون المسار ذاته في حال استمرت الولايات المتحدة في الدفع باتجاه تحريك المسار السياسي في ليبيا الذي أصابه الموات، واتجهت إلى تنفيذ خطتها للتغيير في البلاد، ذلك أن أي تطورات خطيرة تتعلق بقضايا كبرى كالحرب الروسية الأوكرانية والمواجهة المبطنة مع الصين والحرب على غزة قد تدفع البيت الأبيض إلى صرف النظر عن المسألة الليبية.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • الحصري لـ سانا: تستند هذه الرؤية إلى خطة استراتيجية متكاملة تمتد حتى عام 2030، ترتكز على إعادة بناء البنية التحتية للمطارات وتعزيز الربط الجوي وإعادة فتح الأجواء وتحديث الأسطول والنقل الجوي الوطني وتحديث شامل لأنظمة الملاحة الجوية والاتصالات والانفتاح على
  • توجيهات رئاسية بالاهتمام بغرب أفريقيا.. نواب: بوابة لنمو الصادرات والاستثمارات..وخطوة نحو الريادة الإقليمية
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع غرب إفريقيا يرسخ مكانة مصر الإقليمية
  • الشرع وماكرون يبحثان القضايا الإقليمية ومستجدات الأوضاع في سوريا
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • محلل سياسي: المملكة تدعم الحلول السياسية بسوريا وتقف مع شعبها  
  • المسافة السياسية بين واشنطون والخرطوم
  • عاجل | الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات القضايا الإقليمية
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها