في ذكراه.. قصة زواج محمود المليجي من فنانة شهيرة سرًا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تحل اليوم الجمعة 22 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان محمود المليجي، الذى ولد في مثله عام 1910، ورحل عن عالمنا في 6 يونيو عام 1983، ويعد واحدًا من أعلام السينما المصرية، خاصة مع نجاحه في تقديم أدوار الشر على الشاشة.
حياة محمود المليجي
ولد محمود المليجي بحي المغربلين بالعاصمة القاهرة، قبل أن ينتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية.
وفي الحلمية أكمل محمود المليجي، تعليمه الأساسي ثم التحق بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية، وأثناء تعليمه الثانوي بدأ حياته الفنية، حيث التحق المليجي بفرقة التمثيل بالمدرسة وتدرب على يد كبار الفنانين وقتها أمثال جورج أبيض وفتوح نشاطي.
مشوار محمود المليجي
في بداية الثلاثينيات، رأته الفنانة فاطمة رشدي وهو يمثل وعرضت عليه العمل في فرقتها براتب شهري 4 جنيهات، فترك المدرسة وعمل معها.
حقق نجاحا كبيرا في فرقة فاطمة رشدي التي رشحته لبطولة فيلم سينمائي "الزواج" (1933) في أول ظهور سينمائي له، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك التمثيل فترة.
زيجات محمود المليجي
تزوج محمود المليجي، من الفنانة علوية جميل، إلا أن الناقد طارق الشناوي كشف عن زواجه سرًا من الفنانة سناء يونس حتى لا تغضب زوجته الأولى.
ضحت سناء يونس، بالكثير من اجل ان تستمر الحياة العائلية للفنان محمود المليجي مستقرة هانئة فقد ارتبطت به عاطفيا منذ أن جمعهما معا عمل فني، وتطورت العلاقة بينهما ليعلنا ضرورة ارتباطهما وان يجمعهما بيت واحد وبالفعل تم زواجهما في أوائل السبعينيات بعد أن اشتركا معا في مسرحية (عيب يا انسة).
سبب الزواج السري للفنان محمود المليجي والفنانة سناء يونس
اتفقا الثنائي «المليجي وسناء» علي ان يكون الزواج سريا، وذلك حرصا علي شعور زوجته الفنانة علوية جميل والتي كان حريصا جدا علي استقرار حياته معها فقد ارتبط بها بعد قصة حب كبيرة.
وعن هذا قال طارق الشناوي، في أحد مقالاته (ان الراحل محمود المليجي تزوج في نهاية السبعينيات من الفنانة سناء يونس سرا وأنها ظلت علي ذمته حتي وفاته ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احتراما لمشاعر زوجته علوية جميل التي كان يعشقها المليجي ولا يستطيع ان يخبرها بهذا الأمر.
ويضيف الشناوي: بعد رحيل المليجي أجريت معها حوارا حكت فيه كل تفاصيل حياتها مع المليجي ولكن قبل نشر الحوار اتصلت بي وطلبت مني الا اكتب شيئا، فلم ترض هي ايضا ان تعلم علوية جميل ..مواصلا: ولكن قبل رحيلها بأيام التقيت بها وذكرتها بأنني وفيت بوعدي ولم انشر حرفا واحدا مما حكته لي فردت عليّ قائلة (ياريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود المليجى محمود الملیجی
إقرأ أيضاً:
انتصار الحمادي.. فنانة يمنية تواجه صلف وتخلف الإمامة الحوثية
"لا إفراج حتى لو انتهت مدة العقوبة"، هذه هي الرسالة التي توجهها ميليشيا الحوثي الإيرانية للفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المعتقلة في سجون صنعاء منذ فبراير 2021، بعد تلفيق تهم كيدية لها، بهدف استمرار احتجازها قسريًا.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة استغاثة أطلقتها الفنانة من داخل معتقلها، تطالب فيها بإنقاذها من الظلم والاستبداد، بعد أن أُبلغت من قبل مسؤولي السجن بعدم السماح لها بالخروج حتى بعد انتهاء فترة العقوبة الصادرة بحقها.
الناشطة نورا الجروي، رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، ورئيسة رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، نشرت عبر صفحتها في منصة "إكس"، بلاغًا عاجلًا إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، مستندة إلى معلومات وشهادات موثوقة بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المواطنة اليمنية، السيدة انتصار عبدالرحمن الحمادي، على يد ميليشيا الحوثي.
ووفقًا للبلاغ، فقد تم تلقي شكوى رسمية من الفنانة، تؤكد فيها تعرضها لانتهاكات خطيرة وموثقة، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والصعق الكهربائي، والحبس الانفرادي، والحرمان من أبسط حقوقها، كحقها في الزيارة والعلاج. كما أشارت إلى تمييز عنصري تعرّضت له، حيث تم الإفراج عن ثلاث من زميلاتها اللاتي اعتُقلن معها في القضية ذاتها، في حين ترفض الجماعة الإفراج عنها، بل وأبلغتها بعدم إطلاق سراحها حتى بعد انقضاء مدة الحكم.
وأكد البلاغ أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من انتهاكات ممنهجة منذ اعتقال انتصار الحمادي، يُعد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويستوجب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، لضمان حقوقها الإنسانية ووقف الانتهاكات بحقها.
ودعا البلاغ منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإنسانية الممكنة للضغط على ميليشيا الحوثي من أجل الإفراج الفوري عنها، وضمان سلامتها الجسدية والنفسية، واحترام حقوقها الأساسية، بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية. كما طالب بتوثيق هذه الانتهاكات، ومتابعة ملفها بشكل عاجل، والعمل على حماية الضحايا من ممارسات القمع والتعذيب التي تتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان.
كانت الحمادي قد أوقفت عند حاجز أمني في شارع حدة بصنعاء أثناء توجهها إلى جلسة تصوير برفقة صديقاتها، لتصدر محكمة حوثية لاحقًا حكمًا بسجنها خمس سنوات، إلى جانب أحكام مماثلة على ثلاث زميلات. وأشارت تقارير حقوقية إلى أن المحاكمة شابتها مخالفات جسيمة، إذ لم تُزوّد بالتهم أو الإثباتات، وتعرضت خلال فترة احتجازها لتعذيب جسدي ونفسي، شمل كسر أنفها والضرب الشديد، فضلًا عن التهديد بإجراء فحص عذرية قسري، ما دفعها لمحاولة الانتحار مرتين؛ إحداهما عقب هذا التهديد، والأخرى بعد النطق بالحكم. ونُقلت لاحقًا إلى الحبس الانفرادي، بعد ظهور آثار العنف عليها.
انتصار الحمادي من مواليد يناير 2001 في محافظة تعز، وبدأت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء عام 2017، قبل أن تشارك عام 2020 في عدد من المسلسلات المحلية مثل "سد الغريب" و**"غربة البن"**، كما عملت في مجال الإعلانات. وبرغم معرفتها بصعوبة تقبّل المجتمع لموهبتها، فإنها اعتبرت اعتقالها فرصة لكشف القمع الذي تتعرض له النساء والفنانات في ظل سلطة الميليشيا الحوثية.