بعد توعده بمحاسبة المقاومة.. انسحاب المصلين من المسجد بعد اعتلاء الهباش المنبر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أظهر مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، خروج المصلين من مسجد عين منجد في رام الله، بعد اعتلاء محمود الهباش مستشار عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية للمنبر.
ووصف مدونون وناشطون تصرف المصلين بالمسؤول خصوصا أن الهباش عرف بمواقفه التي هاجمت المقاومة الفلسطينية في غزة مؤخرا وتوعد بمحاسبتها.
المصلون تركوا المسجد بعد صعود مستشار عباس للشؤون الدينية محمود الهباش على المنبر لصلاة الجمعة في أحد مساجد رام الله
هكذا يكون جزاء من ليس أهلا لمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم pic.twitter.com/qpQ2xrdAnf — خالد وليد الجهني (@KhaledEljuhani) December 22, 2023
رام الله
انسحاب عدد كبير من المصلين في مسجد عين منجد، بمدينة رام الله بعد اعتلاء محمود الهباش مستشار محمود عباس المنبر لخطبة الجمعة اليوم...
قبل أيام هاجم الهباش المقاومة الفلسطينية في غزة..وتحدث عن "محاسبتها".. pic.twitter.com/y7OmrdF7KP — Muath Hamed ???? (@MuathHamed) December 22, 2023
"مصلون ينسحبون من مسجد عين منجد برام الله بعد اعتلاء مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش إلى المنبر استعداداً لإلقاء خطبة الجمعة."
الناس صاحية وواعية وبتعرف الحق من الباطل
أهل الحق أكثر من اهل الباطل... صدقوني... أهل الباطل هم مجرد حفنة ساقطة صوتها عالي فقط pic.twitter.com/ofSgfd6Cn2 — أَبُواَلْمُــهِيبِ (@feziaa_) December 22, 2023
والاثنين الماضي اتهم الهباش حركة حماس بأنها تغامر بمصالح ووحدة الشعب وستكون هناك محاسبة قاسية، بعد الحرب، وفق زعمه.
وفي الثامن من الشهر الجاري أعرب محمود الهباش كبير مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن الاستعداد لإدارة قطاع غزة، رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، كاشفا أن عباس أدان في كل اللقاءات السرية مع المسؤولين الغربيين؛ ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن الهباش، قوله إن "عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة".
وأضاف الهباش، أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة شرط أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية "وليس كمقاول لحساب إسرائيل" على حد زعمه.
وزعم الهباش، أن أمن السلطة الفلسطينية قادر على ضبط الأوضاع في غزة مثل الضفة الغربية، لكنه تحدث عن فترة انتقالية مدتها 6 أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة من إعادة التأهيل قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة.
وأبدى الهباش، قبول رام الله على إمكانية وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة جاهزة لتولي المسؤولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رام الله الهباش غزة محمود عباس حماس السلطة الفلسطينية حماس محمود عباس غزة السلطة الفلسطينية رام الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمود الهباش رام الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
بدأت لجنة لبنانية-فلسطينية العمل على خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات، ضمن اتفاق سياسي يشمل جدولًا زمنيًا وخطوات لتعزيز حقوق اللاجئين. ويأتي ذلك عقب زيارة محمود عباس لبيروت وتعهده بعدم استخدام لبنان منصة ضد إسرائيل. اعلان
عقدت لجنة مكلفة بوضع خطة لنزع السلاح من الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، اجتماعها الأول يوم الجمعة، إيذانًا ببدء مناقشة الجدول الزمني والآلية التنفيذية لهذه الخطوة الحساسة.
وقالت "لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني"، وهي هيئة حكومية معنية بالتواصل بين الدولة اللبنانية واللاجئين الفلسطينيين، في بيان رسمي إن الاجتماع حضره رئيس الحكومة نواف سلام، مضيفة أن "المشاركين اتفقوا على إطلاق مسار لنزع السلاح وفق جدول زمني محدد، يترافق مع خطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين".
ونقل مسؤول لبناني مطّلع على تفاصيل النقاشات، طلب عدم الكشف عن اسمه لعدم تخويله التصريح للإعلام، أن البدء بتنفيذ عملية نزع السلاح سيبدأ خلال شهر من الآن.
ويأتي هذا التطور عقب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، والتي التقى خلالها نظيره اللبناني جوزيف عون، حيث أعلنا اتفاقًا مفاده أن الفصائل الفلسطينية لن تستخدم الأراضي اللبنانية كمنصة لشن هجمات ضد إسرائيل، وأن ملف السلاح يجب أن يُحسم تحت سلطة الدولة اللبنانية.
Relatedعون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكريضغوط لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان: ماذا نعرف عن أبرز الفصائل الفاعلة في المخيمات؟سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في الجنوب والبقاع في لبنانوتنتشر في المخيمات الفلسطينية في لبنان عدة فصائل مسلحة، من أبرزها حركة "فتح" التي يقودها الرئيس عباس، وخصمها "حماس"، إضافة إلى جماعات إسلامية ويسارية أخرى. وهذه الفصائل تنشط بشكل خاص في 12 مخيمًا للاجئين غير خاضعة للسيادة الأمنية اللبنانية، ما جعلها ساحة لصراعات داخلية دامية خلال السنوات الأخيرة، غالبًا ما تمتد تداعياتها إلى محيط المخيمات.
وحتى الآن، لم تُصدر حركة "حماس" أي تعليق رسمي بشأن القرار بنزع السلاح من المخيمات.
وكشف المسؤول اللبناني نفسه أن "مكتب حركة حماس في لبنان سيُسمح له بالبقاء مفتوحًا، شريطة أن يقتصر عمله على المهام السياسية دون أي نشاط عسكري".
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان نحو 500 ألف شخص. غير أن التقديرات الواقعية تشير إلى أن العدد الفعلي لا يتجاوز 200 ألف لاجئ، بسبب موجات الهجرة، فيما تبقى أسماء العديد ممن غادروا البلاد مسجلة ضمن لوائح الوكالة.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان قيودًا قانونية واجتماعية شديدة، إذ يُحظر عليهم العمل في عشرات المهن، ويفتقرون إلى الحماية القانونية، كما يُمنعون من تملك العقارات، ما يضعهم في دائرة التهميش المزمن.
وتشكل هذه المبادرة منعطفًا محتملًا في ملف السلاح الفلسطيني داخل لبنان، وهي قضية معقدة طالما أحرجت الدولة اللبنانية وأثارت القلق الأمني والسياسي، سواء محليًا أو دوليًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة