مجلس الاتحاد الروسي: موسكو تعزز مكانتها في العالم وتوسع دائرة الدول الصديقة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، أن روسيا تعزز مكانتها في العالم على الرغم من الضغوط الخارجية، مُشيرة إلى أن دائرة أصدقائها بين الدول الأخرى آخذة في الاتساع.
وقالت ماتيفينكو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إنه على الرغم من الضغوط الخارجية الهائلة، تواصل روسيا تعزيز مواقفها على الساحة العالمية.
كما أشارت إلى أن الكثير من الفعاليات تشمل الدورة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي في أنجولا وأحداث الدورة الخريفية للاتحاد البرلماني الدولي لرابطة الدول المستقلة سارت بشكل جيد أيضًا، لافتة إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الروسي شاركوا في هذه الأحداث الدولية ودافعوا عن موقف روسيا "وروّجوا للسياسة الخارجية" لموسكو.
وشددت على أن "دائرة أصدقاء بلادنا تتوسع، رغم كل الصعاب. وهذا أفضل دليل على أن كل المحاولات لعرقلة روسيا محكوم عليها بالفشل نهائيًا ولا رجعة فيه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الاتحاد الروسي روسيا الضغوط الخارجية مجموعة العشرين عرقلة روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.