استئناف تاريخي: السعودية تستعيد استيراد الأغنام الحية من أستراليا بعد توقف دام 12 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تأتي الخطوة الجديدة والتاريخية من المملكة العربية السعودية، حيث قررت استئناف استيراد الأغنام الحية من أستراليا بعد توقف دام لمدة 12 عامًا. يمثل هذا الإعلان فتحًا جديدًا للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ويشير إلى استعداد المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية بمختلف المجالات.
هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التبادل التجاري وتقوية الروابط بين المملكة العربية السعودية وأستراليا.هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التبادل التجاري وتقوية الروابط بين المملكة العربية السعودية وأستراليا.
خطوة تاريخيةفي خطوة تاريخية، قررت المملكة العربية السعودية استئناف استيراد الأغنام الحية من أستراليا بعد توقف دام لمدة 12 عامًا.
تعتبر هذه الخطوة إشارة إلى التعزيز القوي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. بدأت العملية بتحميل أكثر من 55،000 رأس من الأغنام على سفينة متجهة إلى دول الشرق الأوسط، من بينها 5،000 رأس مخصصة للسعودية.
العودة لاستيراد الأغنام الأستراليةتعد هذه العودة لاستيراد الأغنام الأسترالية إلى المملكة إضافة إيجابية للسوق، خاصةً أن السعودية كانت تُعتبر واحدة من أكبر أسواق الأغنام الحية الأسترالية في المنطقة، حيث تم استيراد أكثر من 576،000 رأس بقيمة 55 مليون دولار قبل توقف الاستيراد في عام 2012.
تعتبر عودة استيراد الأغنام الحية الأسترالية إلى المملكة العربية السعودية خطوة إيجابية لكلا البلدين، حيث تفتح أبواب التعاون الزراعي والتجاري بشكل أوسع.
الخطوة التبادل الحيويتعزز هذه الخطوة التبادل الحيوي بين البلدين وتعكس التزامهما بـ تعزيز العلاقات الثنائية. يتوقع أن تكون هذه الخطوة نموذجًا للتعاون المستدام بين الدول في مجالات متعددة، مما يعزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين المملكة العربية السعودية وأستراليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية تعزيز العلاقات الثنائية المملكة العربية السعودية التعاون الاقتصادي استراليا تعزيز العلاقات الثنائية العلاقات الثنائية المملکة العربیة السعودیة هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
إدانة المهربين وتعويض مالي .. مصر تستعيد آثارًا تاريخية من فرنسا
تسلمت مصر مؤخرًا دفعة جديدة من الآثار التاريخية المهربة من السلطات الفرنسية، في خطوة هامة تعكس الجهود المصرية المتواصلة لاستعادة كنوزها الحضارية.
تأتي هذه الاستعادة لتتوج تعاونًا دوليًا مثمرًا في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتفتح الباب أمام تحقيق واسع النطاق للكشف عن الشبكات والأفراد المتورطين في عمليات التهريب التي تحرم الأجيال القادمة من حقها في تراثها العريق.
هذا التطور يعيد التأكيد على التزام القاهرة بحماية إرثها الحضاري، ويرسل رسالة قوية للمتاجرين بالآثار بأن يد العدالة ستطالهم أينما كانوا.
تابوت نذري وتمثال لرجل من الحجر الجيرىوسلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
ونجحت السفارة المصرية في باريس في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
مصر تنتصر قضائيًا في باريس.. إدانة مهربي الآثار وتعويض ماليكما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ 23 ألف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والآثار، لمجموعات أثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار لعدد 20 قطعة أثرية هامة مستردة من أستراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.