خالد مرتجي رئيسا لبعثة الأهلي في الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قرّر محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي والمشرف على ملف الكرة، استمرار تكليف خالد مرتجي أمين صندوق النادي، رئيسا لبعثة الفريق الأول لكرة القدم في الإمارات، استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس السوبر المصري للأبطال.
وكان الأهلي قد أنهى مشواره ببطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية، بعد أن حقق الميدالية البرونزية، حيث ترأس البعثة خالد مرتجي بقرار من مجلس الإدارة.
وعلم الفجر الرياضي، أن الفريق سيخوض مرانا خفيفا اليوم السبت، قبل أن تغادر البعثة السعودية متوجهة إلى الإمارات استعدادًا للسوبر المصري.
وتطير بعثة الأهلي على متن طائرة خاصة بقرار من مجلس الإدارة، وذالك في تمام السادسة مساء بتوقيت القاهرة.
وكان الأهلي قد حقق الفوز على فلومنينسي البرازيلي برباعية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس العالم للأندية.
ويستعد الأهلي لمواجهة سيراميكا كيلو باترا مساء الاثنين المقبل على الأراضي الإماراتية ضمن منافسات بطولة كأس السوبر المصري للأبطال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.