كتب السفير السابق لدى دولة الاحتلال، مارتين إنديك، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "لن تهزم"، حاثا "تل أبيب" على التفاوض من أجل عودة الأسرى.

وشغل إنديك، السياسي الأمريكي، منصب سفير لدى دولة الاحتلال لفترتين امتدتا من نيسان/أبريل 1995 إلى أيلول/ سبتمبر 1997 ومن كانون الثاني/يناير، 2000 إلى تموز/يوليو 2001.



وذكر في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اليوم نقطة تحول في إسرائيل، عندما يقول كبار الصحفيين (بارنيا، بيرجمان، كاسبيت.. إلخ) للجمهور الإسرائيلي ما لا يقوله لهم بنيامين نتنياهو".

Today is a turning point in Israel when leading journalists (Barnea, Bergman, Caspit etc.) tell the Israeli public what @netanyahu will not tell them: that Hamas is bruised but will not be defeated and the best that can be done now is to negotiate a return of the hostages at a… — Martin Indyk (@Martin_Indyk) December 22, 2023
وتابع بشأن تلك الحقيقة هي "أن حماس مصابة بكدمات، ولكنها لن تهزم، وأفضل ما يمكن فعله الآن هو التفاوض على عودة الرهائن بثمن باهظ".

وعيّن إنديك (72 عاما)، مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط في تموز/يوليو عام 2013.

وقبل أيام، نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، عن محلل عسكري إسرائيلي، قوله إنه "لا يمكن تدمير "حماس"، فهي ليست مجرد "منظمة"، لكنها قوة ذات جذور في المجتمع، وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس، والتعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب، أي إنها عملية ستستغرق عقودا".


وتعتقد "دير شبيغل" أن "حماس" قد "تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريا، لكنها أصبحت أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي".

وبحسب ما علّقه متابعو إنديك، تبين أن جانب الاحتلال الإسرائيلي يرفض قبول فكرة عدم القدرة على هزيمة "حماس"، مع قرب دخول العدوان على شهره الثالث، مشيرين إلى عدم وجود بديل عن ذلك لإظهار صورة النصر.

كما انتقد المتابعون سياسة نتنياهو في إدارة الحرب، لافتين إلى أنه يبحث عن نصر سياسي من خلال زعم تدمير "حماس".

He seemed to have formulated from the outset fuzzy pompous goals typical of his style. The possibility should not be excluded that he took into account his political benefit in due time, being able to claim that the army is to blame for his & his kakistocratic government faults. — Yadin Dudai (@yadindudai) December 22, 2023

To late. It was obvious from day one. But natenyahu still thinks in old fashion. He thinks we are in 90s.. — Q8backpacker (@Abdlkarimalshti) December 22, 2023
I agree. It's just that this pill is almost impossible to swallow for the Israeli public. Not to mention the other pill on the table: taking responsibility for the carnage and devastation caused in Gaza and the resulting ongoing humanitarian crisis. — Ariel Malka (@arielmalka) December 22, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس نتنياهو حماس غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة

التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، في ظل ما وصفه إعلام إسرائيلية بوجود "فجوات هائلة" بين تل أبيب وواشنطن، بما في ذلك المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار بغزة.

وقالت صحيفة "معاريف"، إن الاجتماع عقد في مكتب نتنياهو، وحضره سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، وسفير واشنطن لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، وعدد من المسؤولين الأمنيين.

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع الذي صنف بأنه "عاجل"، كان سببا في تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو المقررة التي كانت مقررة في وقت سابق اليوم الاثنين، والذي وافقت عليها المحكمة.

ويُحاكم نتنياهو (76 عاما) بتهم فساد تستلزم سجنه في حال إدانته، وقدّم الأحد الماضي إلى الرئيس الإسرائيلي طلبا للعفو عنه.


وبحسب الصحيفة، بحث الطرفان التطورات الأخيرة على الساحة الدولية واستمرار التنسيق السياسي بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن "اللقاء جرى في وقت تظهر فيه إسرائيل والولايات المتحدة فجوات هائلة فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة".

وأوضحت أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية، بينما تؤكد إسرائيل أنها يجب أن تنتظر حتى إعادة رفات الأسير الإسرائيلي الأخير بغزة الجندي ران غوئيلي".

وتابعت الصحيفة: "بالإضافة إلى ذلك، بينما تنظر الإدارة الأمريكية إلى تفكيك قدرات حماس كعملية طويلة الأمد، تسعى إسرائيل إلى دفع تفكيك سريع".

والأحد، قال نتنياهو إن ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ستبدأ قريبا، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى تقترب من نهايتها".

وبدأت هذه المرحلة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتضمنت انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق داخل غزة وتبادلا لأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب.

وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستلامها ما تقول إنها آخر جثة لأسير إسرائيلي بغزة، والتي تواصل حماس البحث عن رفاته. 


وذكرت الصحيفة، أن واشنطن تحاول الدفع نحو إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لكنها أشارت إلى أنه حتى الآن لا توجد سوى دول قليلة مستعدة للنظر في إرسال جنود، ومعظم هذه الدول تشترط نشرهم فقط في المناطق التي ستُعرَّف بأنها خالية من حماس".

وتابعت: "في هذه المرحلة، إندونيسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان أبدتا استعدادهما لإرسال قوات، بشرط ألا تشكّل حماس تهديدا حقيقيا لقواتهما، في حين تكتفي الدول الأخرى باقتراح تدريب فقط".

وبدعم أمريكي شنت "إسرائيل" منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • دبلوماسي أمريكي سابق: ترامب يسعى إلى إنجاح المسار التفاوضي مع حزب الله
  • دبلوماسي أمريكي سابق: استمرار حزب الله في إعادة التسلّح يمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية
  • خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن وتل أبيب تبحثان ترتيبات "المرحلة الثانية" في غزة
  • تقارير عبرية: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط