تفاصيل خسارة «التشكيليين» دعوى إلغاء تجميد الأرصدة البنكية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية فى الدعوى رقم ٢١٥٦ لسنة ٢٠٢٣ اقتصادى برفض الدعوى المقامة من نقابة التشكيليين الدكتورة صفية القبانى التى طالبت بإنهاء تجميد أرصدة النقابة لدى أحد البنوك حيث طالبت فى الدعوى بإلغاء تجميد الحسابات المصرفية للنقابة، مطالبة البنك بتعويض عن الأضرار المادية بقيمة 3 ملايين جنيه وعن الأضرار الأدبية بقيمة 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى التعويض التكميلى بقيمة 500 ألف جنيه، بالإضافة إلى 5% فائدة قانونية طبقاً لنص المادة 226 من القانون المدنى رقم 131 لسنة 1984.
البنك قام بجحد الصور الضوئية التى قدمتها نقيبة التشكيليين والتى تفيد استقالة الأمين العام الدكتورة ريهام عمران، التى تقدمت بطلبات لإيقاف التعامل على هذا الحساب الذى أنشأته النقيبة صفية القبانى وأمينة الصندوق ميرفت السويفى دون موافقة ولا علم مجلس الإدارة المنتخب بالمخالفة للمادة ٤٢ من قانون النقابة، كما أن النقيبة اعتمدت توقيعها على هذا الحساب أيضاً بالمخالفة للقانون واللائحة، فالنقيب ليس له حق توقيع على حسابات النقابة تحت أى مسمى، والتوقيع على الحسابات يقتصر فقط على الوكيل والأمين العام وأمين الصندوق.
على أثر زعم النقيبة استقالة الأمين العام أمام المحكمة طلب البنك إدخال الأمين العام فى الدعوى كخصم مدخل لتقديم ما تحت يديها من مستندات لنفى ادعاء النقيبة.
الدكتورة ريهام عمران، الأمين العام لنقابة التشكيليين فى تصريح خاص للوفد، أكدت أن البنك قام بإدخالى فى الدعوى حيث تم تجمد الحساب بناء على طلبى وبعد خسارة النقيبة الدعوى فإنها مطالبة بدفع مصروفات الدعوى والتى تتجاوز ٤٠٠ ألف جنيه بسبب مطالبتها بمبالغ كبيرة كتعويض وبدورى كأمين عام لنقابة التشكيليين تساءل إلى متى ستتحمل أموال أعضاء الجمعية العمومية مصروفات الدعاوى القضائية الخاصة بالنقيبة صفية القبانى؟ ولماذا لم تقدم النقيبة أصل استقالتى للمحكمة إن كان ادعاؤها صحيح خاصة أننى أعلنتها رسمياً بتقديم أصل الاستقالة للطعن عليه بالتزوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشكيليين
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية لوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية
أقام محامي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من أثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل .
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته ، و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته.
وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية ، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة .
وتابعت الدعوى ، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصرى .
وتابعت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية ، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر .