30 لاعباً ولاعبة في معسكر «أبوظبي للمبارزة»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
دشن نادي أبوظبي للمبارزة معسكره الداخلي في فندق «ملينيوم»، بمشاركة 30 لاعباً ولاعبة، استعداداً للمشاركة في كأس العالم للأندية بفرنسا المقررة الشهر القادم، والعديد من البطولات المحلية الأخرى.
ويتضمن المعسكر العديد من البرامج التدريبية المتنوعة، في الصالة الرياضية لمجلس المشرف التابع لمجالس أبوظبي.
ويشارك في المعسكر البطل الأولمبي المصري أحمد أسامة الجندي المتوج بفضية أولمبياد طوكيو 2020، في «الخماسي الحديث»، والعديد من الألقاب العربية والقارية والدولية، للاستفادة من تجربته المتميزة في التتويج بالألقاب، ومنح اللاعبين واللاعبات فرصة الاحتكاك والاستفادة من أفضل الممارسات للارتقاء بقدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتمكينهم من المنافسة على النتائج الإيجابية في البطولات المحلية والدولية. أخبار ذات صلة
وأكد ماجد المنصوري عضو مجلس إدارة النادي، أن هذا المعسكر يعزز قدرات اللاعبين واللاعبات، وصقل خبراتهم من خلال الاحتكاك مع البطل المصري أحمد أسامة الجندي، وغيره من اللاعبين الأبطال الذين ينوي النادي استقطابهم في الفترة المقبلة، على المستويين العربي والدولي، لتحقيق رؤية مجلس أبوظبي الرياضي، وتعزيز التطلعات الرياضية الوطنية، واكتشاف المواهب لدعم المنتخبات الوطنية بأفضل العناصر. وأشاد المنصوري بالتعاون الإيجابي والدعم الكبير من «مجالس أبوظبي»، لإقامة المعسكر، ودعم طموحات النادي في المنافسة على أفضل النتائج في المسابقات المحلية والخارجية، خاصة أن الموسم الأول للنادي شهد تتويجه بعدد 100 ميدالية في المشاركات المحلية والدولية، بواقع «30 ذهبية، و27 فضية، و43 برونزية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم اختصاصي الجولات الثقافية سيف المطوّع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».