منذر البرواني: البطولات الخليجية بوابة لاكتشاف المواهب الواعدة

تفتتح مساء اليوم البطولة الخليجية للفئات العمرية والفتيات للجولف، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 23 حتى 27 ديسمبر الجاري، بنادي غلا للجولف، ويقام حفل الافتتاح برعاية خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية، بحضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية وأسرة اللعبة والوفود المشاركة.

وتشارك في هذه البطولة 5 دول خليجية، وهي سلطنة عُمان والإمارات السعودية والكويت وقطر. وحول استضافة البطولة، قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: لا يخفى على الجميع أنَّ الهدف الأهم والأسمى من إقامة البطولات الخليجية هو لمُّ شمل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بعيدًا عن تحقيق أفضل النتائج رغم سعي الجميع لها، والمهم هو أنَّ الجميع فائز في هذا التجمع والمحفل الرياضي، كما أنَّ الجهود التي تبذلها الدول الخليجية تكون ووفق أُسس علمية مدروسة وهادفة وتعمل مجتمعة معًا يجمعهم الطموح والآمال المنشودة للارتقاء باللعبة وكوادرها والوصول بهم للبطولات الإقليمية والدولية. وتابع: كما نهدف من إقامة هذه البطولة الخليجية هو إنشاء جيل جديد من اللاعبين في هذه الفئات يحملون لواء اللعبة والتدرج بهم وصقلهم وفق خطط واستراتيجيات واضحة المعالم نحو المنتخبات الوطنية الأولى خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف البرواني: إنَّ هذه البطولات تمثل البوابة في المحافل الإقليمية وغيرها من البطولات، كما أنَّها تُمثِّل نواة لاكتشاف المواهب الواعدة التي تمثل مستقبل اللعبة في منطقتنا الخليجية، ونتمنى النجاح والتوفيق للجميع وسط أجواء تنافسية شريفة. مؤكدًا أنَّ هناك عددًا من الإيجابيات التي سيخرج بها الاتحاد العماني للجولف من خلال استضافة هذه البطولة أبرزها ترسيخ المزيد من العلاقات بين الدول الخليجية، كما أنَّ مشاركة 9 من اللاعبين العمانيين سيسهم في صقلهم ويمنحهم دفعة إيجابية وذلك من خلال احتكاكهم مع نظرائهم من الدول الخليجية.
وختم رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف حديثه بالقول: نقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل لتطوير رياضة الجولف، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص من خلال المساهمة والتعاون من بعض الشركات، كما نشكر نادي غلا للجولف الذي يواصل استضافة الأحداث الخليجية المهمة، حيث يتميز الملعب بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تسهم مثل هذه الملاعب المهيأة في استقطاب السياحة لسلطنة عمان.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية

ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".

وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.

وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.

ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.

ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.

وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.

وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.

لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.

وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.

وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029

وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".

قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.

لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.

ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.

وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.

مقالات مشابهة

  • الترويج لـ"خريف ظفار" في الدول الخليجية ضمن حملة "صيفك خضر"
  • نائب:الأحزاب السنية والكردية مع الضربات الإسرائيلية على إيران
  • المروحة السحرية.. أداة تشجيع تتحول إلى رمز في افتتاح مونديال الأندية 2025
  • 30 يوليو .. إقامة النسخة الـ4 لبطولة خريف ظفار للتايكواندو
  • ليلة قتالية ملتهبة في دبي.. وموكاييف يخطف الأضواء
  • نائب أمير الشرقية يستقبل إدارة نادي الخليج ويثمن جهودهم في تحقيق البطولات
  • تعادل سلبي بين بالميراس وبورتو في افتتاح مشوارهما بمونديال الأندية
  • اتحاد التنس يؤجل استضافة البطولة الدولية في عمان
  • هونغ كونغ تستضيف كأس السوبر السعودي في افتتاح الموسم الجديد
  • كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية