حركة فتح: حكومة نتنياهو متطرفة تكن العداء لكل ما هو فلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي حكومة يمين متطرف وعدوان ومجازر، حيث أنها تُكن العداء لكل ما هو فلسطيني، وتستهدف بعدوانها واعتداءاتها كل ما هو فلسطيني، مؤكدً أن نتنياهو بات يتحدث ومن معه من المتطرفين بوضوح تام بأننا لن نسمح بقيام دولة فلسطينية وأننا سنواجه كل مبادرة أو كل عمل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة اخبارية”، أن المشروع الآن هو مشروع صهويني توراتي وهو المشروع الذي تحدث عنه كل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ويتبناه اليوم نتنياهو حتى يحفظ وجوده في هذه الحكومة التي بات عمره فيها قريب.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد أن يضمن استمرار وجوده في الحكم والحياة اليساسية بتبنيه هذا الخيار الصهيوني التوراتي الذي يمثله كل أركان اليمين المتطرف في هذه الحكومة.
وأكد أنه ما من أفق للتعامل مع هذه الحكومة، فهي تتنصل من كل شي، حيث أنها تنصلت من اتفاق أوسلو، كما أنها تحدثت بصراحة عن استهدافها لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، وأعلنت صراحة عن استهدافها وعدائها للسلطة الوطنية الفلسطينية، على اعتبار أن هذه السلطة تمثل الكيان السياسي الذي يشكل الضامن لقيام الدولة الفلسطينية التي لا يرديها نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح حكومة بنيامين نتنياهو نتنياهو حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".