نظم معهد جنوب مصر للأورام، بتنظم قافلة طبية إلي كلية طب الأسنان جامعة أسيوط، وذلك كجزء من المبادرة الرئاسية والاهتمام المستمر بصحة المواطنين وتوفير خدمات طبية عالية الجودة.

وتهدف هذه الحملة إلى التوعية والكشف المبكر عن الأورام، وذلك لزيادة فرص الشفاء وتحسين النتائج العلاجية. وقد تم توفير خدمة الفحص المجاني لجميع المواطنين الذين قدموا للمشاركة في الحملة

وقام الفريق الطبي بإجراء حملة للكشف المبكر عن الأورام، بالتعاون مع فريق طبي من وزارة الصحة المصرية.

وتم تنظيم هذه الحملة بالتعاون مع مسئولو المبادرة الرئاسية وإدارة العلاقات العامة بالمعهد بقيادة الدكتور محمد حسين، مدرس جراحة الأورام في المعهد، وبالتعاون مع فريق طبي من وزارة الصحة المصرية، بإجراء فحص مبكر للأورام وتحليل الدم PSA

وشارك في هذه المبادرة مسئولو كلية طب الأسنان في جامعة أسيوط، وكان علي رأسهم الدكتورة صفاء مرزوق تهامي، عميد كلية طب الأسنان في جامعة أسيوط، والدكتور محمد بدوي عبد الحميد، وكيل كلية طب الأسنان لشؤون التعليم والطلاب

وشاركت الدكتورة هبه الله محمد جمال الدين راشد وكيل كلية طب الأسنان جامعة أسيوط، والدكتور محمد ناهض عطية مدير مستشفى طب الأسنان في التنظيم والمساعدة في تقديم الخدمات اللازمة للمشاركين.

قيادات كلية طب الأسنان بأسيوط

يعد العمل الجماعي بين معهد جنوب مصر للأورام ووزارة الصحة المصرية وكلية طب الأسنان جامعة أسيوط أحد العوامل الرئيسية لنجاح هذه الحملة الطبية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان مسعد زكي، عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتورة صفاء مرزوق تهامي، عميد كلية طب الأسنان في جامعة أسيوط، والدكتور محمد زين الدين، وكيل وزارة الصحة في أسيوط، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، وكيل معهد جنوب مصر للأورام لشؤون المجتمع وتنمية البيئة ومنسق القافلة.

يهدف الفريق الطبي إلى توعية الناس بأهمية الكشف المبكر للأورام والتشخيص المبكر للمرض. وتم تنظيم حملة الكشف المبكر في منطقة جنوب مصر بهدف زيادة الوعي بأعراض سرطان الأورام وتشجيع الأشخاص على إجراء فحوصات منتظمة للكشف المبكر. يتم تقديم الاستشارة الطبية والفحوصات اللازمة للمرضى المشتبه في إصابتهم بسرطان الأورام.

تضمّنت الحملة أيضًا إجراء تحليل الدم PSA، وهو اختبار يستخدم للكشف عن سرطان البروستات. وتم توفير فريق طبي متخصص لتقديم الاستشارات والإرشادات اللازمة للمرضى المشتبه بإصابتهم بالأورام.

تعتبر هذه الحملة جزءًا من الجهود المستمرة لمكافحة الأورام وتوعية الجمهور بأهمية الكشف المبكر والعلاج المبكر لزيادة فرص الشفاء وتحسين جودة الحياة لمرضى السرطان. وتعكس هذه المبادرة التزام المعهد والجامعة بتقديم الرعاية الصحية للمجتمع وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.

تعد فحص PSA في تحليل الدم أحد الأساليب المستخدمة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا. إن ارتفاع مستوى PSA في الدم قد يكون مؤشرًا على وجود تغيرات في البروستاتا قد تشير إلى وجود سرطان.

تعتبر هذه الحملة فرصة للمرضى للاستفادة من الفحوصات والمشورة الطبية المجانية. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لمكافحة سرطان الأورام وتشجيع المجتمع على تبني نمط حياة صحي والاهتمام بصحتهم الشخصية.

من المهم التأكيد على أن الكشف المبكر والتشخيص المبكر للسرطان يلعبان دورًا حاسمًا في زيادة فرص العلاج والشفاء. ومن خلال تعزيز الوعي وتوفير الفرص للكشف المبكر، نأمل في تقليل معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الأورام في مصر.

يجب على الجميع الاستفادة من هذه الحملة والانتباه لأي أعراض غير طبيعية قد تشير إلى وجود مشاكل صحية. وعليهم أيضًا أخذ الاحتياطات اللازمة وتبني نمط حياة صحي ومتوازن لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأورام والحفاظ على صحتهم بشكل عام.

أن المبادرة تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن الأورام وتقديم الخدمات الطبية للمرضى المحتملين. وأكدت الدكتورة مرزوق أن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص العلاج الناجح وتحسين نتائج العلاج للمرضى. على الصعيد نفسه، أشار الدكتور ناهض إلى أن تحليل دم PSA يوفر نتائج سريعة ودقيقة لاكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في مستوى البروستاتا، مما يساعد في تحديد الحالات المشتبه بها والتدخل المبكر عند الضرورة.

تندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمكافحة الأورام وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين. حيث يعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في مصر، ومع تزايد حالات الاكتشاف في مراحل متأخرة من المرض، يصبح الكشف المبكر والوقاية أمرًا بالغ الأهمية.

تم تنظيم الفريق الطبي في المعهد بشكل متكامل لتأمين جميع الاحتياجات اللازمة لإجراء الفحوصات والتحاليل، حيث تم توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للعملية. وقد استفاد العديد من المرضى من فرصة الكشف المجاني التي قدمها الفريق، وذلك بفضل المبادرة الرئاسية التي تسعى لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين خاصة في القرى والمناطق النائية.

وتأمل الجهات المعنية بأن تستمر مثل هذه المبادرات والحملات الطبية المجانية في التوعية والكشف المبكر عن الأورام، لتحقيق العدالة الصحية وتحسين مستوى الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.

جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية جانب من القافلة الطبية

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة

وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة

 

وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.

وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.

كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.

وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.

واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • الكشف علي 1100 مواطناً في قافلة طبية ببني سويف
  • قافلة الصمود.. هل تكون هذه المبادرة بداية لتشكّل الاتجاه الثالث في المقاومة؟
  • توقيع الكشف على 1697 مواطنا ضمن قافلة طبية مجانية بمركز سيدي سالم بكفر الشيخ
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقي تحت عنوان التنمية البشرية وتطوير الذات
  • الكشف الطبي على 350 مواطنا ضمن القافلة الطبية لراعي مصر بقرية الحجاز
  • الصحة تنظم قافلة متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال بـ«طنطا العام».. صور
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. والعلاج بالمجان
  • محافظ المنوفية يدشن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والعلاج بالمجان
  • مستشفيات جامعة أسيوط تقدم أكثر من 42 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى