تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلك
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تغذية الطفل من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها، حيث أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو والتطور بشكل صحي. في الأشهر الأولى من عمر الطفل، يعتمد الطفل على حليب الأم أو بدائل الحليب فقط، ولكن بعد سن ستة أشهر، يصبح الطفل قادرًا على تناول الأطعمة الصلبة.
تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلكعلامات جاهزية الطفل لتناول الطعام الصلب
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل جاهز للبدء بتناول الطعام الصلب، ومنها:
القدرة على الجلوس بثبات.
فتح الفم أو مد اليد عند تقريب الطعام إليه.
إظهار الاهتمام بغذاء الآخرين من حوله.
توصيات لتغذية الطفل من 6 أشهر إلى 12 شهرًا
من المهم تعويد الطفل على الأطعمة الجديدة تدريجيًا، ولا يمكن السماح له في يوم واحد بأكل أنواع مختلفة من الأطعمة الجديدة، كما أن حجم الجرعة والتدريجية هي أهم المفاتيح في بداية تغذية الطفل.
مجموعة من التوصيات حول تغذية الطفل من عمر 6-12 شهرًا
يفضل الانتظار مدة لا تقل عن أربعة أيام قبل تعريض الطفل لنوع جديد من الطعام.
يمكن إعطاء الطفل الماء للشرب من سن ستة أشهر.
يمكن التقليل تدريجيًا من كمية الحليب أو الماء المدمجة في الأطعمة الصلبة.
يبدأ الطفل بالأغذية المصنوعة من الحبوب التي تحتوي على مستويات عالية من الحديد.
يفضل البدء مع الخضار، مثل: الجزر، والكوسا.
يجب سحق الفاكهة قبل إعطائها للطفل.
يمكن أيضًا إضافة الأرز إلى الحساء بعد أن يعتاد الطفل على بعض الخضروات.
يمكن إعطاء الطفل في سن ثمانية أشهر وجبتين صلبتين في اليوم.
توصيات بشأن تغذية الطفل من سن 12 شهرًا
في ما يأتي بعض التوصيات الهامة لتغذية الطفل بعد أن يتجاوز عامه الأول:
يدخل الطفل في هذه المرحلة إلى عالم الكبار ويأكل العديد من الأطعمة التي يأكلها بقية أفراد العائلة.
يكون الطفل بحاجة إلى التدرب على المهارات الاجتماعية، لذا أجلسوه ليأكل على طاولة مع بقية أفراد الأسرة.
ينبغي الاستمرار في الرضاعة في هذه السن أيضًا بالإضافة إلى تناول الغذاء الصلب.
يمكن إعطاء الطفل منتجات الحبوب الكاملة من سن 12 شهرًا.
يجب إطعام الطفل في وعاء أو صحن وليس بالقنينة.
يفضل مع مرور الوقت طحن الطعام وتقسيمه إلى قطع أكثر خشونة.
يفضل إنشاء روتينًا ثابتًا للأكل.
يمكن إعطاء الطفل حليب البقر والبيض في سن السنة.
يفضل إعطاءه منتجات الحليب ذات نسبة دهون 9%.
يمكن إعطاء الطفل القليل من عصير الفواكه المخفف.
تحذيرات حول تغذية الطفل
فيما يلي بعض التحذيرات الواجب التنبه لها حول تغذية الطفل:
البقاء دائمًا بالقرب من الطفل عند الأكل لكي تلاحظوا أية مشكلة تنتابه.
تجنب إعطاء الطفل العسل قبل سن سنة واحدة.
تجنب إعطاء الطفل حليب البقر والبيض قبل سن سنة.
تجنب إضافة مسحوق الحساء والملح إلى حساء الطفل.
تجنب إعطاء الطفل النقارش التي قد تسبب الحساسية أو الاختناق.
تجنب إعطاء البيض غير المطبوخ جيدًا للطفل.
تجنبوا إعطاء الطفل مشروبات، مثل: الشاي، والقهوة، والشوكولاتة التي تحتوي على السكريات الزائدة والكافيين.
عدم المبالغة في تناول الحلويات التي قد تضر بصحة أسنانه.
تجنب قدر المستطاع الصلصات والمنتجات التي قد تحتوي على الكثير من أصباغ الطعام والمواد الحافظة.
تجنب إعطاء التوابل القوية والحارة للطفل.
تجنب المبالغة في الوجبات.
تجنب إعطائه المشروبات المحلاة والعصائر.
تجنب الأطعمة التي قد تسبب الاختناق للطفل.
تجنب إعطاء الطفل الأطعمة المالحة جدًا.
تغذية الطفل من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها، حيث أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو والتطور بشكل صحي. من المهم اتباع التوصيات المذكورة أعلاه لضمان تغذية الطفل بشكل سليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطفل تغذية غذاء تغذية الطفل
إقرأ أيضاً:
احترس منها.. هذه الأطعمة تسبب القلق والتوتر
يعد القلق والتوتر من أكثر المشكلات الشائعة فى العصر الحديث بين جميع الأعمار بسبب تسارع وتيرة الحياة وكثرة الأعباء والضغوط والمهام المطلوبة سواء من الطلاب أو الموظفين أو الأمهات والأباء.
أضرار القلق والتوترويتسبب القلق والتوتر فى المعاناة من مشاكل صحية عديدة مثل السكري والاجهاد العصبي وتحفيز الروماتويد ومتلازمة الألم العضلي الليفي والضغط وتساقط الشعر فضلا عن انخفاض التركيز وتضائل الإنتاج لذا من المهم تعلم كيفية إدراتهما.
ومن أهم الحيل التى تساعد فى التغلب على القلق والتوتر هو السيطرة عليهما من خلال الابتعاد عن الأطعمة المسببة لهما.
ووفقا لما ذكره موقع كيلافند كلينك نكشف لكم أهم الأطعمة التي تسبب التوتر والقلق.
يمكنك التخفيف من القلق بتجنب بعض الأطعمة التي تُرهق الجسم. تشمل القائمة:
الكحول
يُسبب الاكتئاب واضطراب النوم، و يزيد مستويات القلق والتوتر مع مرور الوقت بالرغم من أنه يبدو في البداية أنه يحسن الحالة المزاجية لكن هذا التأثير سرعان مايزول بل ويتحول للعكس.
الكافيين
يمكن للكافيين تحفيز الجهاز العصبي، مما يزيد من معدل ضربات القلب، وقد يسبب التوتر والقلق الشديد.
الأطعمة الغنية بالسكر
يمكن أن تُسبب الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المُكررة، مثل الحلويات والمعجنات والخبز الأبيض، ارتفاعًا وانخفاضًا حادًا في سكر الدم، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وزيادة القلق.
الدهون المتحولة
الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة (مثل: الأطعمة المقلية، والوجبات الخفيفة، وبعض المخبوزات التجارية) قد تُسهم في الالتهاب، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر .