بوابة الفجر:
2025-05-09@05:32:34 GMT

تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلك

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

 

تغذية الطفل من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها، حيث أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو والتطور بشكل صحي. في الأشهر الأولى من عمر الطفل، يعتمد الطفل على حليب الأم أو بدائل الحليب فقط، ولكن بعد سن ستة أشهر، يصبح الطفل قادرًا على تناول الأطعمة الصلبة.

تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلكعلامات جاهزية الطفل لتناول الطعام الصلب

 

هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل جاهز للبدء بتناول الطعام الصلب، ومنها:

القدرة على الجلوس بثبات.


فتح الفم أو مد اليد عند تقريب الطعام إليه.
إظهار الاهتمام بغذاء الآخرين من حوله.
توصيات لتغذية الطفل من 6 أشهر إلى 12 شهرًا

من المهم تعويد الطفل على الأطعمة الجديدة تدريجيًا، ولا يمكن السماح له في يوم واحد بأكل أنواع مختلفة من الأطعمة الجديدة، كما أن حجم الجرعة والتدريجية هي أهم المفاتيح في بداية تغذية الطفل.

 مجموعة من التوصيات حول تغذية الطفل من عمر 6-12 شهرًا

 

يفضل الانتظار مدة لا تقل عن أربعة أيام قبل تعريض الطفل لنوع جديد من الطعام.
يمكن إعطاء الطفل الماء للشرب من سن ستة أشهر.
يمكن التقليل تدريجيًا من كمية الحليب أو الماء المدمجة في الأطعمة الصلبة.
يبدأ الطفل بالأغذية المصنوعة من الحبوب التي تحتوي على مستويات عالية من الحديد.
يفضل البدء مع الخضار، مثل: الجزر، والكوسا.
يجب سحق الفاكهة قبل إعطائها للطفل.
يمكن أيضًا إضافة الأرز إلى الحساء بعد أن يعتاد الطفل على بعض الخضروات.
يمكن إعطاء الطفل في سن ثمانية أشهر وجبتين صلبتين في اليوم.

طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟ القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟ القلق والخوف..مشاعر متشابهة في بعض الأحيان، ومتباينة في أحيان أخرى(كيف تفرق بينهما؟) نوبة الذعر.. ما هي ؟و كيف تفرق بينها وبين النوبة القلبية؟
توصيات بشأن تغذية الطفل من سن 12 شهرًا

 

في ما يأتي بعض التوصيات الهامة لتغذية الطفل بعد أن يتجاوز عامه الأول:

يدخل الطفل في هذه المرحلة إلى عالم الكبار ويأكل العديد من الأطعمة التي يأكلها بقية أفراد العائلة.
يكون الطفل بحاجة إلى التدرب على المهارات الاجتماعية، لذا أجلسوه ليأكل على طاولة مع بقية أفراد الأسرة.
ينبغي الاستمرار في الرضاعة في هذه السن أيضًا بالإضافة إلى تناول الغذاء الصلب.
يمكن إعطاء الطفل منتجات الحبوب الكاملة من سن 12 شهرًا.
يجب إطعام الطفل في وعاء أو صحن وليس بالقنينة.
يفضل مع مرور الوقت طحن الطعام وتقسيمه إلى قطع أكثر خشونة.
يفضل إنشاء روتينًا ثابتًا للأكل.
يمكن إعطاء الطفل حليب البقر والبيض في سن السنة.
يفضل إعطاءه منتجات الحليب ذات نسبة دهون 9%.
يمكن إعطاء الطفل القليل من عصير الفواكه المخفف.

تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلك
تحذيرات حول تغذية الطفل

 

فيما يلي بعض التحذيرات الواجب التنبه لها حول تغذية الطفل:

البقاء دائمًا بالقرب من الطفل عند الأكل لكي تلاحظوا أية مشكلة تنتابه.
تجنب إعطاء الطفل العسل قبل سن سنة واحدة.
تجنب إعطاء الطفل حليب البقر والبيض قبل سن سنة.
تجنب إضافة مسحوق الحساء والملح إلى حساء الطفل.
تجنب إعطاء الطفل النقارش التي قد تسبب الحساسية أو الاختناق.
تجنب إعطاء البيض غير المطبوخ جيدًا للطفل.
تجنبوا إعطاء الطفل مشروبات، مثل: الشاي، والقهوة، والشوكولاتة التي تحتوي على السكريات الزائدة والكافيين.
عدم المبالغة في تناول الحلويات التي قد تضر بصحة أسنانه.
تجنب قدر المستطاع الصلصات والمنتجات التي قد تحتوي على الكثير من أصباغ الطعام والمواد الحافظة.
تجنب إعطاء التوابل القوية والحارة للطفل.
تجنب المبالغة في الوجبات.
تجنب إعطائه المشروبات المحلاة والعصائر.
تجنب الأطعمة التي قد تسبب الاختناق للطفل.
تجنب إعطاء الطفل الأطعمة المالحة جدًا.
 

تغذية الطفل من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها، حيث أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو والتطور بشكل صحي. من المهم اتباع التوصيات المذكورة أعلاه لضمان تغذية الطفل بشكل سليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطفل تغذية غذاء تغذية الطفل

إقرأ أيضاً:

السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟

هل يمكن أن تكون رقائق البطاطس والمشروبات الغازية أكثر من مجرد وجبة خفيفة؟ دراسة حديثة تُطلق جرس إنذار: بعض الأطعمة فائقة المعالجة قد تُسبب الإدمان كما تفعل المواد المخدرة!

ففي عالم يركض خلف السرعة والراحة، أصبحت الأطعمة المعالجة خيارًا يوميًا للملايين، لكن خلف الطعم الشهي والمظهر الجذاب، تختبئ حقيقة صادمة: تلك الأطعمة ليست مجرد وجبات… إنها “مخدرات غذائية” تبرمج أدمغتنا وتحبس أجسادنا في دائرة يصعب كسرها.

وبحسب دراسة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الأطعمة فائقة المعالجة “مثل الوجبات السريعة، والمأكولات المعلبة، والمشروبات السكرية” تُحفّز مراكز المكافأة في الدماغ بشكل مشابه لما تفعله النيكوتين أو الكوكايين، مما يؤدي إلى أنماط سلوكية شبيهة بالإدمان.

وتوضح الدراسة أن من أبرز علامات هذا “الإدمان الغذائي”: الرغبة الشديدة والمستمرة في تناول هذه الأطعمة رغم غياب الشعور بالجوع، التفكير المتكرر في الأطعمة الخفيفة أو الحلوى، الشعور بالقلق أو الانزعاج عند عدم تناولها، الاستمرار في تناولها رغم ظهور مشاكل صحية واضحة، مثل السكري أو السمنة.

ويرى الباحثون أن مزيج السكر، الدهون المشبعة، والمواد الكيميائية المضافة يعمل على تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالمتعة. ومع تكرار التعرض، يصبح الدماغ أقل استجابة، ما يدفع الشخص لزيادة الكمية لتحقيق الشعور نفسه، وهي بالضبط آلية الإدمان.

ويشير الخبراء إلى أن هذا النوع من الأطعمة يرتبط بارتفاع معدلات البدانة، الأمراض القلبية، وضغط الدم، وحتى اضطرابات المزاج والنوم. والمقلق أن هذه المنتجات تُسوّق بشكل جذاب للأطفال والمراهقين، ما يهدد الأجيال القادمة بعادات غذائية مدمّرة يصعب الفكاك منها.

هذا وشهدت العقود الأخيرة تحولاً كبيرًا في العادات الغذائية حول العالم، إذ أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمقرمشات المعلبة، خيارًا شائعًا وسهل الوصول. هذه الأطعمة غالبًا ما تُصنّع لتكون مغرية في الطعم والشكل والرائحة، لكنها في الواقع تحتوي على مكونات مصممة خصيصًا لتحفيز الدماغ على طلب المزيد، كالسُكّريات المضافة والدهون الصناعية ومحسّنات النكهة.

ومع تزايد الدراسات التي تربط بين هذه الأطعمة وسلوكيات شبيهة بالإدمان، يبرز تحدٍ صحي عالمي يدعو لإعادة النظر في مفهوم “الأكل الآمن”، والتمييز بين التغذية والإدمان الغذائي المقنع.

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
  • نقص هذه الفيتامينات والمعادن يسبب تساقط الشعر | تحذير
  • أخصائي تغذية: كوب شاي يومياً يدعم صحة القلب ويقي من أمراض مزمنة .. فيديو
  • ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام
  • دراسة تحذر من إدمان الأطعمة “فائقة المعالجة”
  • الصحة العالمية تحذّر: نحو 10 آلاف طفل في غزة يعانون سوء تغذية
  • السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟
  • وكالة الأونروا: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • “الأونروا”: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • الأونروا: 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا