مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية تريم في زيارة للشخصيات الإجتماعية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
زارت يوم السبت23 ديسمبر 2023م،الهيئة التنفيذي لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية تريم، برئاسة المهندس ماجد رجب يادين، بزيارة العديد من الشخصيات الإجتماعية والقبلية والفنية ، نظير ماقدموه من تضحيات لخدمة الامن والاستقرار واستعادة حضرموت لمكانتها وذلك في إطار جهودها لتعزيز التواصل والتعاون المجتمعي.
وقدمت الهيئة التنفيذية بتريم تحيات الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل اول محافظة حضرموت ورئيس موتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت ، وقدموا شهادة تقديرية وحافز للشخصية الإجتماعية، الشيخ سعد نصر يادين، شيخ قبيلة النوبة والبحرية بتريم، نظير جهوده لحفظ الأمن والإستقرار أثناء إندلاع الهبة الأولى بتريم، ونزير جهوده لخدمة الوطن في مجال الكهرباء.
بعد ذلك تم تكريم الشخصية الإجتماعية، بشهادة تقديرية وحافز مقدم من مؤتمرحضرموت الجامع للسيد/ مصطفى الهندوان، رئيس الملتقى الوطني لأبناء تريم، نظير جهوده في دعم الهبة الحضرمية الأولى، وجمع الكلمة ولم الشمل وجهوده في حفظ الأمن والإستقرار، فيما تم بعد ذلك تكريم الفنان والملحن المخضرم، حسن صالح باحشوان، بشهادة وحافز مقدم من مكتب مؤتمر حضرموت الجامع نظير ما قدمه لخدمة الألحان والأغنية الحضرمية، وإثراء الحياة الثقافية والفنية في المديرية.
وأعربت الشخصيات الإجتماعية، عن شكرهم وامتنانهم لإدارة مكتب مؤتمر حضرموت بتريم، على هذه الزيارة الهامة، التي تعكس حرصها على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الروابط الإجتماعية والثقافية بينها.
حضر اللقاء، المقدم سعيد سعدالله الشتوي، مندوب حلف قبائل حضرموت بتريم، والأستاذ عبدالرحمن الحبشي، نائب رئيس لجنة تحقيق المصلحة العامة بتريم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حضرموت الجامع مؤتمر حضرموت
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات
استأنف ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: "الفتنة وخطورتها على الاستقرار المجتمعي"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
حاضر في الملتقى كل من الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الإعلامي سعد المطعني.
وقال الدكتور محمد عبد المالك، إن الفتنة هذه الأيام أطلت برأسها، وتنوعت مصادرها وتعددت أشكالها بفعل التكنولوجيا الحديثة من خلال وسائل وشبكات التواصل، ومن هنا رأينا فتنًا كثيرة أثرت في حاضر الناس، ورأينا التضليل والكذب والزور ينتشر في أوساط كثيرة.
وأوضح أن الفتنة معناها الابتلاء والاختبار، فيقال فتنت الذهب أي ابتليته واختبرته، وأدخلته النار حتى يسقط عنه عوالقه، ويصبح معدنا نفيسا لا شيء فيه. فالفتنة جاءت لابتلاء الناس فيصبر المؤمن عند الشدائد، ويشكر عند النعم.
وأوضح، مخاطر الفتن والوقوع فيها وأن المؤمن كثيرًا ما يعرض للاختبارات كما في قوله تعالى ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾، موصيًا المسلمين بتجنب الفتن وأن يكونوا على يقظة حين وقوعها، وأن يقفوا على أسبابها سواء كانت من الشبهات أو الشهوات، أو غيرها.
من جانبه أوضح الدكتور جميل تعيلب، أن القرآن الكريم حذر من الفتنة وعلمنا كيف نتقي أسبابها وبيّن أن المال والولد من أكبر أسباب الفتنة، فقال تعالى “إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ”.
كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الفتنة في أحاديث كثيرة، وكذلك الصحابة والتابعون، فكان الفاروق عمر رضي الله عنه حريصا على التعرف على الفتنة وأسبابها، من الصحابي الجليل أمين سر رسول الله حذيفة بن اليمان، الذي قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.
وأضاف "تعيلب" أننا إذا نظرنا إلى القاسم المشترك بين الفتن التي حدثت في الصدر الأول نجد خلفها اليهود، الذين لم يتركوا استقرارًا إلا وضربوه، محذرًا من الفتنة أيا كان شكلها وموقعها سواء كانت فتنة في المال أو الولد أو النساء وغيرها من أشكال الفتن، خاصة الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات وأمنها.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.