(عدن الغد)سبأنت:

انطلقت مساء اليوم بمدينة المكلا محافظة حضرموت، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "سلامة المرضى بين الواقع والمأمول" والذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري.

ويهدف المؤتمر الذي يناقش عددا من الابحاث والاوراق العلمية بمشاركة 1200 مشارك من الكوادر الطبية والأكاديمية والخبراء من مختلف محافظات الوطن، منهم 800مشارك عبر تقنية الاتصال المرئي من داخل اليمن و 10 بلدان في أمريكا ودول أوروبية وجنوب شرق آسيا ودول عربية، يهدف إلى نشر مفهوم ومبادئ سلامة المرضى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية (HCP)، وغرس ثقافة السلامة في تصميم وتقديم الرعاية الصحية، والحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، وضمان الممارسة الدوائية والجراحية الآمنة، بالإضافة إلى إدخال منهاج سلامة المرضى في الجامعات والمعاهد الصحية اليمنية، وتشجيع البحث العلمي و تفعيل لجان الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة.

وفي افتتاح المؤتمر، أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح على أهمية تعزيز سلامة المرضى وتحسين جودة الخدمات الصحية.. موضحا ان الحكومة تسعى دائما الى توفير البيئة الصحية الآمنة وتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية.

وأشار إلى ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص لخدمة القطاع الصحي وبما يسهم في تعزيز سلامة المرضى، مضيفا أن هذه المؤتمرات العليمة النوعية هي فرصة لتعزيز الوعي وتحسين ممارسات الرعاية الصحية بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتي سيكون لها اسهام كبير في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز سلامة المرضى.

وثمن الوزير بحيبح دور جامعة العرب في اقامة وتنظيم المؤتمرات العلمية النوعية التي تعزز التطوير في المجال الصحي ويعكس التزام الجامعة بالتعليم والبحث العلمي.

بدوره، لفت الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح عبود العمقي إلى أن هذا سيمثل فرصة طيبة يلتقي فيه المختصين والاكاديميين والاطباء والباحثين في الوطن مع نظرائهم من المشاركين من الخارج لتبادل المعارف والخبرات حول كل جديد للوصول إلى تجارب الدول الناجحة في تحقيق سلامة المرضى.

من جانبه اوضح نائب رئيس جامعة العرب، عميد كلية الطب والعلوم الصحية رئيس المؤتمر البروفيسور علي محمد باطرفي أن المؤتمر يشكل فرصة للاهتمام بسلامة المرضى التي تعد مشكلة صحية عامة وعالمية، مما يتطلب تعزيز المساهمة مع كل الشركاء في اليمن وفي حضرموت بشكل خاص لأخذ زمام المبادرة في تهيئة البيئة المناسبة في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية لتحقيق أفضل ممارسات سلامة المرضى.

وألقيت في الحفل كلمات عن الراعاة ألقاها المدير التنفيذي لبنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي احمد باحاج وكلمة عن منظمات المجتمع المدني الداعمة للمؤتمر ألقاها المدير التنفيذى لمؤسسة ايادي الخير فؤاد باخوار أكدت على أهمية روح التعاون والشراكة بين القطاعات الثلاثة القطاع العام والقطاع وقطاع المجتمع لتبادل المعرفة والتجارب في مجال سلامة المرضى وإثرائها.

حضر الافتتاح مدير عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد الجمحي ورئيس مجلس أمناء جامعة العرب الشيخ عبدالله عمر بن دول ورئيس الجامعة الدكتور عبود محمد العبل ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومديري عموم مكاتب الإدارات والمؤسسات الحكومية.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة سلامة المرضى

إقرأ أيضاً:

«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية

 أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نشاطات مجتمعية لـ «الرعاية الأسرية» في أبوظبي كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات

بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • تالت مرة.. المهندسين تعلن فتح باب الاشتراك بمشروع الرعاية الصحية
  • بحضور 600 طبيب وطالب من سوريا وخارجها.. انعقاد المؤتمر الطبي الثاني على مدرج كلية الطب في جامعة حلب
  • مجموعة "الطاؤوس" تستحوذ على "إن إم سي عُمان" للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية الخاص
  • أجواء حماسية مع انطلاق تصوير فيلم “بروفة فرح” بطولة نيللي كريم وشريف سلامة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السابع لصيادلة مستشفيات جامعة أسيوط غدا
  • الرعاية الصحية: التعاون الدولي وتبادل الخبرات سبيلنا لبناء نظام صحي مستدام
  • «صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
  • محافظ الأقصر يترأس المجلس الصحي الثاني لمناقشة تحديات الرعاية الصحية وتطوير الخدمات بالمحافظة
  • عبدالجواد يدشن كتابه “جودة الرعاية الصحية”
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد إمتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعة