أسوشيتيد برس تكشف عن فاتورة الخسائر الصينية جراء الزلزال الأخير
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية ، اليوم الأحد ، أن الزلزال القوي الذي ضرب شمال غرب الصين قبل أيام وأدى إلى مقتل 148 شخصا على الأقل تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بعشرات الملايين في قطاعي الزراعة وصيد الأسماك.
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال الصين إلى 135 قتيلًا و1000 مصاب زلزال يضرب الصين.. أعنف الزلازل خلال السنوات الماضيةوأفادت الوكالة، في تقرير أعدته حول هذا الشأن، ونقلته وكالة انبتء الشرق الأوسط، أن قناة CCTV الحكومية الصينية أعلنت أن المسئولين في مقاطعة قانسو أجروا تقييمات أولية أظهرت أن الصناعات الزراعية وصيد الأسماك في المقاطعة خسرت 532 مليون يوان أي حوالي 74.
وذكر التقرير أن السلطات تدرس الاستخدام الأمثل لصندوق الإغاثة، الذي تم إنشاؤه قبل أيام، لتمكين القطاع الزراعي من استئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة منطقة جبلية ليلة الاثنين الماضي تقع بين مقاطعتي قانسو وتشينغهاي على بعد حوالي 1300 كيلومتر (800 ميل) جنوب غرب العاصمة الصينية بكين. وقال التلفزيون المركزي إن 117 شخصا قتلوا في قانسو و31 آخرين في تشينغهاي المجاورة، في حين لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين. وأصيب ما يقرب من 1000 شخص ودُمر أكثر من 14 ألف منزل.
وذكرت وكالة أنباء الصين "شينخوا" الرسمية أن رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج حث السلطات خلال زيارة قام بها، أمس السبت، إلى عدة قرى في قانسو ومقاطعة في تشينغهاي، على تحسين الظروف المعيشية للناجين من الزلزال بكل الوسائل المتاحة.
وأضاف التقرير أن لي قال إن الأولوية القصوى لجهود الإغاثة هي التأكد من بقاء الناس دافئين وآمنين في فصل الشتاء في حين قالت شبكة CGTN، الذراع الدولية للإذاعة الحكومية الصينية، إنه تم بناء الدفعة الأولى المكونة من 500 وحدة سكنية مؤقتة للمقيمين في قرية ميبو في قانسو، مساء أمس الأول خاصة بعدما قضى العديد منهم الليل في ملاجئ أقيمت في المنطقة مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد. وأقيمت الجنازات، وبعضها يتبع التقاليد الإسلامية لكثير من السكان في المنطقة المتضررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلزال القوي شمال غرب الصين خسائر اقتصادية صندوق الإغاثة الزلزال قانسو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.
دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت
تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.
هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.
قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."
المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد
تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.
قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا
تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.
غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.
مجلس سلام لإدارة غزة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.