في موسم الأعياد.. كنيسة المهد تحيي عيد الميلاد بلا احتفالات تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تبدأ الكنائس المسيحية الفلسطينية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، إحياء الشعائر الدينية في عيد الميلاد المجيد، بعد إلغاء الاحتفالات وأجواء البهجة والفرحة، تضامناً مع قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية خلت ساحة المهد التي سيمشي على بلاطها البطريرك بير باتستا بيتسابالا، من كافة مظاهر الاحتفالات بعيد الميلاد، وغابت شجرة الميلاد، وحلت مكانها مغارة "الميلاد تحت الأنقاض"، واختفت الزينة في الشوارع والأحياء.#بيت_لحم: الاستعدادات والتجهيزات داخل كنيسة المهد للاحتفال بالشعائر الدينية لعيد الميلاد المجيد
(تصوير: أحمد مزهر/ وفا) pic.twitter.com/kj3DBM0fYZ
وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا: "الميلاد يأتي هذا العام في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من ظلم وقهر الاحتلال، ورسالة مدينة بيت لحم هي رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة، والشعب الفلسطيني بشكل عام".
ومن جانبه، قال راعي طائفة اللاتين الأب رامي عساكرية: "نعيش ظروفاً صعبة، وعليه قرر مجلس الأساقفة تفادي الاحتفالات الظاهرية للميلاد، والتركيز على الصلاة من أجل أن يحل السلام وإيقاف الحرب في هذه الأيام المقدسة"، وأضاف أن "بيت لحم ليست كما كانت عليه في الأعوام الماضية في مثل هذه الأيام المباركة، إنها حزينة، أهلها فقدوا أشغالهم وهناك مخاوف، لهذا نحن في حاجة للصلاة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فلسطين بيت لحم بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".