سودانايل:
2025-06-20@10:57:21 GMT

احذروا مؤامرة تسليح المواطنين

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

الكيزان متخصصون في الخطاب التهييجي للغرائز الدنيا وتأجيج العدوان وفي كسر عنق المنطق البسيط بالصياح الإرهابي! لما نقول لا لتسليح المدنيين يجيك الكوز ناطي ويقول ليك يعني المواطن ما يحمي ماله وعرضه؟ وكانما المواطن المسكين لو حمل مسدسا او بندقية سوف يتمكن من دحر تاتشرات وهاونات وراجمات وصواريخ الدعم السريع وترسانته التي اقتحمت سلاح المدرعات شخصيا!! والتي تتهاوى المدن والحاميات أمامها تباعا!
نعم المدنيون يحتاجون إلى حماية ولكنها حتما لن تتحقق بتسليحهم والزج بهم في معركة فشل الجيش الذي يلتهم ثلاثة ارباع ميزانية الدولة في خوضها وفر هاربا من ميدانها!
الدعوة إلى تسليح المواطنين هدفها إشاعة الفوضى واقتتال المواطنين فيما بينهم ناس شمال ووسط مع ناس غرب والاستخبارات الكيزانية ستختار على من توزع السلاح وستختار من يجب أن يقتل من وبعد ذلك إشعال الكنابي وفتن لا اول لها ولا اخر وبايدي مواطنين مخدوعين ملعوب بهم!
قصة توزيع السلاح على المواطنين لخوض معركة مع الدعم السريع تحتاج لقنابير وريالة سايلة!
الهدف من الدعوة لتسليح المواطنين هو الفتنة وتحويل السودان إلى رواندا التسعينات! وفي المحصلة النهائية مضاعفة معاناة المواطنين لان طاحونة القتل المحصورة الان في الرصاص الطاىئش والدانات وقصف الطيران والمدفعية الثقيلة وعصابات السلب والنهب سوف تنضاف إليها طاحونة قتل اهلي عشوائي بين المواطنين أنفسهم بالاسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض: شوايقة وجعليين ودناقلة يقتلوا مسيرية ورزيقات و ناس بحر يقتلو ناس غرب! دا سيناريو الكيزان لتمييع المسؤولية عن إشعال هذه الحرب القذرة والهروب من تحمل مسؤولية الهزيمة إلى بحر الفوضى الشاملة!
يا مواطن حملك للسلاح لن يجلب لك الا مزيدا من الموت! نجاتك في إيقاف الحرب فقط لا غير !
السلاح في أيدي الكيزان ولن يوزعوه على من يرغبون فعلا في مجرد الدفاع عن أنفسهم بل سيوزعونه على ادوات إشعال الفتن العنصرية والاقتتال الاهلي تماما كما فعلو في دارفور واحرقوها!
لا نجاة للمواطنين الا بإيقاف الحرب والى ان تتوقف يجب أن تسعى القوى المدنية إلى مطالبة الأمم المتحدة بإقامة معسكرات آمنة وتدابير دولية لتوفير حماية للمدنيين، والى أن يحدث ذلك على كل المواطنين اعتزال الفتنة واقتفاء اثر جيشهم في الهروب من ميادين المعارك! اتركوا الكيزان وكتائبهم وجها لوجه مع الدعم السريع فهم من اختاروا إشعال هذه الحرب التي ندفع جميعا فاتورتها مجبرين
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية امييين  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة

في وقت ينشغل العالم بتطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، تستمر الأزمة السودانية في التفاقم، وسط تحذيرات أممية من أن الحرب في السودان "تزداد دموية يوما بعد يوم" مخلفة آلاف القتلى، وملايين النازحين.

فقد حذرت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان من تصاعد حدّة الحرب الأهلية في السودان، مضيفة أن تصاعد حدة الحرب أدى إلى "عواقب مميتة لعدد لا يحُصى من المدنيين العالقين في النزاع".

جاء ذلك خلال عرض قدمته اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت فيه أن قوات "الدعم السريع" قامت بهجمات انتقامية في السودان وقتلت عشرات المدنيين، خصوصا في حي الصالحة بأم درمان.

أسلحة ثقيلة وسط السكان

وقالت اللجنة، إنها وثقّت تصاعدا في استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تسُتخدم كسلاح وأن المستشفيات والمرافق الطبية تتعرض للحصار.

وأشارت اللجنة إلى أن طرفي النزاع قد كثفا من استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان "حيث تعرض المدنيون في محيط الفاشر للاعتداء والاحتجاز والقتل كما تمت مهاجمة وإحراق قرى ونهب ممتلكات من قبل قوات الدعم السريع".

ولفتت اللجنة إلى أنه "وخلال هجوم واحد من 10 إلى 13 نيسان/أبريل الماضي، قتل أكثر من 100 مدني في حين أسفر قصف آخر لقوات الدعم السريع على الكومة عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا".


النزاع لم يقترب من نهايته

وبخصوص جهود حل الأزمة وإنهاء الحرب في السودان، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق، محمد شاندي عثمان: "لنكن واضحين: النزاع في السودان لم يقترب من نهايته بعد".

وشدد على أن حجم المعاناة الإنسانية لا يزال يتفاقم، وأيضا تفكّك الحكم وعسكرة المجتمع وتدخل جهات أجنبية، كلّها عوامل تغُذي أزمة تزداد دموية يوما بعد يوم".

ونبه المسؤول الأممي إلى أن الحرب - التي اندلعت في  نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – أدت إلى مقتل آلاف السودانيين حتى الآن وإلى نزوح 13 مليون سوداني معرضة إياهم إلى العنف والنهب وتدمير المنازل والمرافق الصحية والأسواق وغيرها من البنى التحتية.

"جرائم دولية"

من جهتها قالت عضو بعثة تقصي الحقائق، منى رشماوي: "أن ما بدأ كأزمة سياسية وأمنية في السودان، قد أصبح الآن حالة طوارئ خطيرة على مستوى حقوق الإنسان والحماية وقد شمل ذلك ارتكاب جرائم دولية تلطخ سمعة جميع المتورطين فيها".

وأضافت: "من الفادح أن تدخل هذه الحرب المدمّرة عامها الثالث دون أي مؤشر على قرب انتهائها، ونحن جميعا نعلم، ولكن ربما يقتضي التذكير، أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر من تصاعد العنف والاشتباكات".

وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بإجراء 240 مقابلة، وتلقت 110 إجابات مكتوبة، وتحققت من صحة 30 مقطع فيديو، محددّة المواقع الجغرافية لثماني هجمات، وهي تقوم بجمع ملفات تحدّد هوية جناة محتملين.

وذكرت البعثة أنها بدأت بهذا الخصوص تعاونا مع هيئات قضائية معنية، مضيفة أنه "على الرغم من رفض السودان السماح للبعثة بدخول البلاد"، ذهبت البعثة إلى أوغندا وتشاد للتحقيق وأجرت أيضا محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.


"الإغاثة كسلاح"

اللجنة الأممية كشفت في تقريرها أن الإغاثة الإنسانية "اُستخدمت ولا تزال تستخدم كسلاح، وقد فرضت القوات المسلحة السودانية قيودا بيروقراطية، فيما قامت قوات الدعم السريع بنهب القوافل ومنعت إيصال المساعدات بالكامل".

وحذرت البعثة من أن هذه الأفعال تدفع البلاد نحو المجاعة، خاصة في دارفور، مشيرة إلى أنه في الثاني من حزيران/يونيو الجاري: "قصفت قافلة تابعة للأمم المتحدة بينما كانت في طريقها إلى الفاشر، مما أسفر عن مقتل خمسة من موظفيها".

وأكدت اللجنة أيضا قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في الفاشر عشرات المرّات، كما قصفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى الأبيض الدولي في شمال كردفان مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وتسبب في إغلاق آخر العيادات الصحية العاملة في المنطقة".

كما تحدثت اللجنة عن ارتفاع كبير في حالات الاغتصاب في مخيمات النازحين القابعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وشددت اللجنة على أن غياب المساءلة يغذي النزاع، مطالبة "بتحقيق العدالة وأن تكون قضايا العدالة في جوهر أي اتفاق سلام لمعالجة غياب المحاسبة وهو الذي يشكل أحد الأسباب الجذرية للنزاع في السودان" وفق اللجنة.

أسوأ مستويات الجوع

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الخرطوم (أوتشا)، قال الاثنين الماضي، إن السودان يشهد أسوأ مستويات الجوع على الإطلاق، مشيرا إلى أن 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.

وقال المكتب الأممي في بيان، إن "الجوع في السودان في أسوأ حالاته، حيث يواجه 638 ألفا مجاعة" مشيرا إلى أن خطة الاستجابة للعام 2025 استهدفت إيصال المساعدات الغذائية إلى 16.5 مليون شخص، تم الوصول إلى.47.5 بالمئة منهم فقط.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون ناوح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة.

وفي الآونة الأخيرة تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وجنوب وغرب" اشتباكات قوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة عليها.

وبعد تقدم الجيش وسيطرته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب)، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة ملفات مطلوبة أميركيا حددها برّاك
  • معركة ما بعد الحرب.. التعافي النفسي والاجتماعي في جنوب لبنان
  • رسالة تحذير لـالحزب من برّاك: الدخول في الحرب قرار سيّئ جداً
  • هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة
  • ورقة لبنانية موحّدة للبحث مع موفد ترامب.. وتحذير ديبلوماسي من تجميد الملفات
  • الجديع للاعبي الهلال: احذروا كل هدف قد يحسم التأهل
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
  • أبو أسعيدة: البرهان يحاول إشعال الحدود الليبية للهروب من أزمته الداخلية
  • وصول دفعة جديدة تضم 678 من الفارين من قوات الدعم السريع بمنطقة المثلث