سودانايل:
2025-11-28@11:10:45 GMT

احذروا مؤامرة تسليح المواطنين

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

الكيزان متخصصون في الخطاب التهييجي للغرائز الدنيا وتأجيج العدوان وفي كسر عنق المنطق البسيط بالصياح الإرهابي! لما نقول لا لتسليح المدنيين يجيك الكوز ناطي ويقول ليك يعني المواطن ما يحمي ماله وعرضه؟ وكانما المواطن المسكين لو حمل مسدسا او بندقية سوف يتمكن من دحر تاتشرات وهاونات وراجمات وصواريخ الدعم السريع وترسانته التي اقتحمت سلاح المدرعات شخصيا!! والتي تتهاوى المدن والحاميات أمامها تباعا!
نعم المدنيون يحتاجون إلى حماية ولكنها حتما لن تتحقق بتسليحهم والزج بهم في معركة فشل الجيش الذي يلتهم ثلاثة ارباع ميزانية الدولة في خوضها وفر هاربا من ميدانها!
الدعوة إلى تسليح المواطنين هدفها إشاعة الفوضى واقتتال المواطنين فيما بينهم ناس شمال ووسط مع ناس غرب والاستخبارات الكيزانية ستختار على من توزع السلاح وستختار من يجب أن يقتل من وبعد ذلك إشعال الكنابي وفتن لا اول لها ولا اخر وبايدي مواطنين مخدوعين ملعوب بهم!
قصة توزيع السلاح على المواطنين لخوض معركة مع الدعم السريع تحتاج لقنابير وريالة سايلة!
الهدف من الدعوة لتسليح المواطنين هو الفتنة وتحويل السودان إلى رواندا التسعينات! وفي المحصلة النهائية مضاعفة معاناة المواطنين لان طاحونة القتل المحصورة الان في الرصاص الطاىئش والدانات وقصف الطيران والمدفعية الثقيلة وعصابات السلب والنهب سوف تنضاف إليها طاحونة قتل اهلي عشوائي بين المواطنين أنفسهم بالاسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض: شوايقة وجعليين ودناقلة يقتلوا مسيرية ورزيقات و ناس بحر يقتلو ناس غرب! دا سيناريو الكيزان لتمييع المسؤولية عن إشعال هذه الحرب القذرة والهروب من تحمل مسؤولية الهزيمة إلى بحر الفوضى الشاملة!
يا مواطن حملك للسلاح لن يجلب لك الا مزيدا من الموت! نجاتك في إيقاف الحرب فقط لا غير !
السلاح في أيدي الكيزان ولن يوزعوه على من يرغبون فعلا في مجرد الدفاع عن أنفسهم بل سيوزعونه على ادوات إشعال الفتن العنصرية والاقتتال الاهلي تماما كما فعلو في دارفور واحرقوها!
لا نجاة للمواطنين الا بإيقاف الحرب والى ان تتوقف يجب أن تسعى القوى المدنية إلى مطالبة الأمم المتحدة بإقامة معسكرات آمنة وتدابير دولية لتوفير حماية للمدنيين، والى أن يحدث ذلك على كل المواطنين اعتزال الفتنة واقتفاء اثر جيشهم في الهروب من ميادين المعارك! اتركوا الكيزان وكتائبهم وجها لوجه مع الدعم السريع فهم من اختاروا إشعال هذه الحرب التي ندفع جميعا فاتورتها مجبرين
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية امييين  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وكالة السودان للأنباء تتهم الدعم السريع بتصفية مدير مكتبها في الفاشر

وكالة السودان للأنباء ذكرت أن مدير مكتبها بالفاشر كان من بين الصحفيين الذين فقد أثرهم بعد دخول الدعم السريع إلى المدينة.

بورتسودان: التغيير

قالت وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن قوات الدعم السريع أقدمت على تصفية مدير مكتب الوكالة في الفاشر بولاية شمال دارفور، رفقة شقيقه في منزلهما بالمدينة، عقب سيطرتها عليها الشهر الماضي.

وفرضت قوات الدعم السريع كامل سيطرتها على الفاشر عاصمة إقليم دارفور أواخر الشهر الماضي، لتشهد المدينة تصعيدًا خطيرًا في أعمال العنف والانتهاكات ضد المدنيين، ما أدى إلى موجات نزوح متزايدة نحو مناطق آمنة وولايات أكثر استقرارًا، وسط عجز واضح في الاستجابة الإنسانية.

ونعت وكالة السودان للأنباء (سونا) مساء الخميس، مدير مكتبها بالفاشر “الزميل تاج السر محمد سليمان” وشقيقه على أيدي “مليشيا” الدعم السريع التي قامت بتصفيتهما في منزلهما بحي الدرجة بمدينة الفاشر.

وقالت الوكالة في بيان، إن “الشهيد تاج السر” كان يؤدي مهامه الصحفية بكل إخلاص وتفانٍ، وظل ملتزماً بواجبه الإعلامي حتى لحظة استشهاده، وأنه كان من بين الصحفيين الذين فقد أثرهم بعد دخول “المليشيا” إلى المدينة.

وتقدّم المدير العام والعاملين بالوكالة، بالتعازي والمواساة لأسرة الراحل الكريمة وزملائه وكل محبيه وذويه.

وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، كشفت في تقرير أولي حول أوضاع الصحفيين بمدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك، عن انتهاكات خطيرة طالت الصحفيين أثناء وبعد اندلاع المواجهات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع.

ووفقاً للتقرير، كان داخل المدينة ومعسكر أبو شوك قبيل اندلاع القتال نحو 20 صحفياً وصحفية، تمكّن 12 منهم من النجاة والوصول إلى مدينة طويلة سالمين، فيما لا تزال أوضاع البقية مجهولة أو مقلقة.

ومنذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023، أصبح الصحفيون في السودان عرضة لمخاطر كبيرة أثناء تغطيتهم للأحداث، حيث تعرّض العديد منهم للاعتقال التعسفي والضرب وسلب معداتهم الصحفية، خصوصًا في مناطق النزاع، حيث أدت المواجهات المسلحة والحصار والقصف المتكرر إلى تهديد حياتهم وسلامتهم الجسدية والمهنية.

الوسومالجيش السودان الصحفيين الفاشر القوات المسلحة تاج السر محمد سليمان شمال دارفور قوات الدعم السريع معسكر أبو شوك وكالة السودان للأنباء

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: تصدينا لهجوم من الدعم السريع  جنوب كردفان
  • وكالة السودان للأنباء تتهم الدعم السريع بتصفية مدير مكتبها في الفاشر
  • بأشد العبارات.. أوروبا تدين انتهاكات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يشن هجمات مضادة ويحاصر الدعم السريع
  • البرهان: السلام في السودان مرهون بتفكيك قوات الدعم السريع
  • الجيش يقول أنه صدّ هجوماً للدعم السريع ببانوسة
  • الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت الداعم لاحترام سيادة لبنان
  • الرئيس السيسي يُهنئ نظيره اللبناني بذكرى الاستقلال
  • شاهد بالفيديو.. “بدران” الدعم السريع يصدر بيان من داخل “ركشة”: (سنقوم في حكومة تأسيس بإلغاء عطلة الجمعة ونستبدلها بالأحد أسوة بالدول الأوروبية المتقدمة ونكاية في “الكيزان”)
  • العفو الدولية: قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب في السودان